ولد السادات فى قرية ميت ابو الكوم يوم 25 ديسمبر 1918 لاسرة فقيرة مكونة من 13 ولد و بنت و الاب و الام و كان لة جدة و جد يحترم كل رجال القرية جدتةالتى لا تعرف القراءة و لا الكتابة و مع ذلك كانوا يلجأون اليها لتحل مشاكلهم و لتشفيهم مما قد يصبهم من امراض بوصفات و اعشاب الطب العربى القديم التى لم يكن فى القرية كلها احد يتقنها غيرها و جده اول واحد يعلم ابنه والد السادات تعليم عام و كان منتهى امل الناس ان يعلموا اولادهم التعليم الازهرى و حصل والدة على الشهادة الابتدائية و كانت فى ذلك الوقت مؤهلا هاما فالاحتلال الانجليزى فى اول مراحلةو جميع المواد الدراسيةبالانجليزية و كان والدة يلقب بالافندى و عمل الوالد فى الجيش فى السودان ..... و دخل السادات الكتاب فى القرية ثم نقلته جدته الى المدرسةالقبطية حيث تعلم الكتابة و القراءة و لم يستمر فيها طويلا ........و كانت حياته كلها مرتبطة بالقرية و حياتها و قصصهاو زراعتها ......
ثم نزل الى القاهرة سنة 1925 فى اعقاب مقتل السردار الانجليزى سيرلى ستاك فى 1924 فقد عاد والدة من السودان و كان يسكن فى بيت صغير بكوبرى القبه و اكمل تعليمه فى مدرسة الجمعية الخيريةالاسلامية لانها كانت مدرسة اهلية و مصاريفها تناسب دخلة ....و كان يذهب كل يوم مشى على الاقدام و يمر على قصر القبف للملك فؤادو هو لم يعرف انة فى يوم من الايام سيجلس مكانة و يغير الحياة ..و دخل المرحلة الثانوية و كان يعيش تحت خط الفقر و لاول مرة يعرف معنى الطبقات و الفوارق و تعلم طول الفترة بالجهاد للنفس حتى اكمل التعليم و انتقل من مدرسة الى اخرة حتى اخذ الشهادة الثانوية 1936 و هى نفس السنة التى اتفق فيها مصطفى النحاس مع بريطانيا على معاهدة 36 و بمقتضها سمح للجيش المصرى بان يتسع و اصبح ممكن له ان يلتحق بالكلية الحربية و كان قاصرا سابقل على ابناء الطبقة العليا ولكن كان هناك شرطان لدخول ابناء الطبقة الوسطى و الفقيرة و هى دخل الاب و ثروته ثم الوسطة ......
ابوه كان موظف و مرتب ثابت اما الوسطة فقالوا له ان رئيس اللجنة التى تاخذ الطلبات هو اللواء ابراهيم باشا خيرى و لابد من الوصول له و لكن كيف ؟فهو معلم الملك فاروق فى صدر شبابة الفروسية و كان وكيل وزارة الحربية و متزوج من سيدة من العائلة المالكة ثم عرف اباه صول كان يعمل معة فى السودان يعمل مع ابراهيم باشاو توسط له عنده و قابلة هو و اباة و قبل الوسطةو دخلة الكلية كما دخل جمال عبد الناصر و دخل بعد مرور 26 يوم على بداية السنة الدراسية و ذلك لمشاكل كتيرة ...تخرج من الكلية سنة 1938 . و ارتبط بشخصية عزيز المصرى و زيارة للمعسكر الذى كان يعمل بة ثم نزل القاهرة لاخذ دورة اشارة 1939 و كان معه عبد الناصر و انتهى التدريب و اشتغل فى سلاح الاشارة الذى كان جديد و بداء فورا اتصالات مع جميع اسلحة الجيش و بداوا فى لقاءات فى بيتة بكوبرى القبة و انتصارات هتلر سنة 39 و 40 و 41 شجعتهم على اتساع الدائرة حتى شملت معظم الملتحقين فى الجيش من دفعتهم و الى بعدهم و هكذا قام اول تنظيم سرى من الضباط الاحرار 39 و كان منهم عبد اللطيف البغدادى و عبد المنعم عبد الروؤف خالد محى الدين و احمد سعودى و حسن ابراهيم و حسن عزت و احمد اسماعيل ثم عند عودة عبد الناصر من السودان استلم التنظيم 43 بعد اعتقال السادات 42 و انهزام هتلر و بداية عودة الجيش الانجليزى الى قوتة فى مصر و ظل الحال على هذا الوضع من جذب و شد حتى حرب 48 و ما حدث فيها من خيانة و اعتداءات و قرر الجيش الانتقام ووبداية الثورة كانت مع حريق القاهرة سنة 51 فقرروا القيام بها فى 23 يولية 1952 و كانت نتائجها الانتصار العظيم للجيش المصرى بقيادة عبد الناصر و السادات و جميع رجال الضباط الاحرار . و عمل فى مجلس قيادة الامة و تولى عبد الناصر رئاسة الدولة 53 و خاضا معا الحروب 56 و 67 و الهزيمة النكراء و استمر الحال حتى و فاة عبد الناصر فى 70 وورث السادات تركة مثقلة بالهموم و المشاكل الاقتصادية الصعبة و السياسة الاصعب و انقطاع من العالم الا من السوفيت ......و ديوان مصر فى ذلك الوقت تويد على 1000 مليون جنية و تحكم مراكز القوة فى البلاد و فى 71 بداء على العمل على حل مشلكل مراكز القوة و سيطرتها على البلاد فقام بعما ثورة التصحيح و سافر الى روسي لتنفيذ الجزء الثانى من الاتفاقية التى ابرمها عبد الناصر لتسليم مصر بسلاح الردع و الذخيرة التى استهلكتها مصر فى حرب الاستنزاف و تزويد بطاريات الصواريخ من اجل الحماية و بداء السوفيت بارسال اسلاحة ليس هى ما طلب لكنه قبلها لحاجة مصر اليها و بداءت مشاكل ضخمة بين مصر و السوفيت طوال تلك الفترة من محاولات فى التدخل فى مصر و سياستها و محاول لاغتيال السادات . و تم اتفاق بين امريكا و السوفيت فى مايو 72 ينص على الاسترخاء العسكرى فى الشرق الاوسط و معنى ذلك هو التسليم من جانبنا لاسرائيل . و قرر السادات الاستعناء عن الخبراء الروس فى مصر و رجوعهم الى بلادهم فى خلال اسبوع و احد و انه يرفض التعامل مع اليسوفيت بعد الان ........و بداء الاعتماد على النفس و بداء التخطيط
السليم للحرب مع اسرائيل و عين الجنرال احمد اسماعيل فى 30 نوفمبر 72 و ابلغة ان الخطة الدفاعية اصبحت كاملة و انة بصدد اعدادت التجهيزات للهجوم .و اوائل 73 قلم الجنرال احمد اسماعيل بوضع هيكل اساسى للخطة .و اتفق مع حافظ الاسد و قامت الحرب و انتصر المصريين انتصار منقطع النظير و اكتسحت القوات المصرية سيناء و سوريا الجولان .......ز
و كان اهم عمل قام به السادات الى ان مات ........
هذة نبذة عن حياة البطل مع اختصار على قدر الحاجة و تقبلوا اعتذارى على الاطالة ....و
ثم نزل الى القاهرة سنة 1925 فى اعقاب مقتل السردار الانجليزى سيرلى ستاك فى 1924 فقد عاد والدة من السودان و كان يسكن فى بيت صغير بكوبرى القبه و اكمل تعليمه فى مدرسة الجمعية الخيريةالاسلامية لانها كانت مدرسة اهلية و مصاريفها تناسب دخلة ....و كان يذهب كل يوم مشى على الاقدام و يمر على قصر القبف للملك فؤادو هو لم يعرف انة فى يوم من الايام سيجلس مكانة و يغير الحياة ..و دخل المرحلة الثانوية و كان يعيش تحت خط الفقر و لاول مرة يعرف معنى الطبقات و الفوارق و تعلم طول الفترة بالجهاد للنفس حتى اكمل التعليم و انتقل من مدرسة الى اخرة حتى اخذ الشهادة الثانوية 1936 و هى نفس السنة التى اتفق فيها مصطفى النحاس مع بريطانيا على معاهدة 36 و بمقتضها سمح للجيش المصرى بان يتسع و اصبح ممكن له ان يلتحق بالكلية الحربية و كان قاصرا سابقل على ابناء الطبقة العليا ولكن كان هناك شرطان لدخول ابناء الطبقة الوسطى و الفقيرة و هى دخل الاب و ثروته ثم الوسطة ......
ابوه كان موظف و مرتب ثابت اما الوسطة فقالوا له ان رئيس اللجنة التى تاخذ الطلبات هو اللواء ابراهيم باشا خيرى و لابد من الوصول له و لكن كيف ؟فهو معلم الملك فاروق فى صدر شبابة الفروسية و كان وكيل وزارة الحربية و متزوج من سيدة من العائلة المالكة ثم عرف اباه صول كان يعمل معة فى السودان يعمل مع ابراهيم باشاو توسط له عنده و قابلة هو و اباة و قبل الوسطةو دخلة الكلية كما دخل جمال عبد الناصر و دخل بعد مرور 26 يوم على بداية السنة الدراسية و ذلك لمشاكل كتيرة ...تخرج من الكلية سنة 1938 . و ارتبط بشخصية عزيز المصرى و زيارة للمعسكر الذى كان يعمل بة ثم نزل القاهرة لاخذ دورة اشارة 1939 و كان معه عبد الناصر و انتهى التدريب و اشتغل فى سلاح الاشارة الذى كان جديد و بداء فورا اتصالات مع جميع اسلحة الجيش و بداوا فى لقاءات فى بيتة بكوبرى القبة و انتصارات هتلر سنة 39 و 40 و 41 شجعتهم على اتساع الدائرة حتى شملت معظم الملتحقين فى الجيش من دفعتهم و الى بعدهم و هكذا قام اول تنظيم سرى من الضباط الاحرار 39 و كان منهم عبد اللطيف البغدادى و عبد المنعم عبد الروؤف خالد محى الدين و احمد سعودى و حسن ابراهيم و حسن عزت و احمد اسماعيل ثم عند عودة عبد الناصر من السودان استلم التنظيم 43 بعد اعتقال السادات 42 و انهزام هتلر و بداية عودة الجيش الانجليزى الى قوتة فى مصر و ظل الحال على هذا الوضع من جذب و شد حتى حرب 48 و ما حدث فيها من خيانة و اعتداءات و قرر الجيش الانتقام ووبداية الثورة كانت مع حريق القاهرة سنة 51 فقرروا القيام بها فى 23 يولية 1952 و كانت نتائجها الانتصار العظيم للجيش المصرى بقيادة عبد الناصر و السادات و جميع رجال الضباط الاحرار . و عمل فى مجلس قيادة الامة و تولى عبد الناصر رئاسة الدولة 53 و خاضا معا الحروب 56 و 67 و الهزيمة النكراء و استمر الحال حتى و فاة عبد الناصر فى 70 وورث السادات تركة مثقلة بالهموم و المشاكل الاقتصادية الصعبة و السياسة الاصعب و انقطاع من العالم الا من السوفيت ......و ديوان مصر فى ذلك الوقت تويد على 1000 مليون جنية و تحكم مراكز القوة فى البلاد و فى 71 بداء على العمل على حل مشلكل مراكز القوة و سيطرتها على البلاد فقام بعما ثورة التصحيح و سافر الى روسي لتنفيذ الجزء الثانى من الاتفاقية التى ابرمها عبد الناصر لتسليم مصر بسلاح الردع و الذخيرة التى استهلكتها مصر فى حرب الاستنزاف و تزويد بطاريات الصواريخ من اجل الحماية و بداء السوفيت بارسال اسلاحة ليس هى ما طلب لكنه قبلها لحاجة مصر اليها و بداءت مشاكل ضخمة بين مصر و السوفيت طوال تلك الفترة من محاولات فى التدخل فى مصر و سياستها و محاول لاغتيال السادات . و تم اتفاق بين امريكا و السوفيت فى مايو 72 ينص على الاسترخاء العسكرى فى الشرق الاوسط و معنى ذلك هو التسليم من جانبنا لاسرائيل . و قرر السادات الاستعناء عن الخبراء الروس فى مصر و رجوعهم الى بلادهم فى خلال اسبوع و احد و انه يرفض التعامل مع اليسوفيت بعد الان ........و بداء الاعتماد على النفس و بداء التخطيط
السليم للحرب مع اسرائيل و عين الجنرال احمد اسماعيل فى 30 نوفمبر 72 و ابلغة ان الخطة الدفاعية اصبحت كاملة و انة بصدد اعدادت التجهيزات للهجوم .و اوائل 73 قلم الجنرال احمد اسماعيل بوضع هيكل اساسى للخطة .و اتفق مع حافظ الاسد و قامت الحرب و انتصر المصريين انتصار منقطع النظير و اكتسحت القوات المصرية سيناء و سوريا الجولان .......ز
و كان اهم عمل قام به السادات الى ان مات ........
هذة نبذة عن حياة البطل مع اختصار على قدر الحاجة و تقبلوا اعتذارى على الاطالة ....و