رفض الأهلي هدية الترجي والمولودية واكتفي بالتعادل السلبي مع
مولودية الجزائر وأضاع فرصة تحقيق الفوز في الجزائر ليعود بنقطة التعادل
التي حافظت له علي المركز الثالث وحرمته من الصعود للقمة في المجموعة
الثانية بدور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا.
رفع
الأهلي رصيده إلي خمس نقاط من أربع مباريات مقابل نقطتين للمولودية.. ورفض
الأهلي الصعود إلي القمة رغم هدية الوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي
اللذين تعادلا ذهابا وإيابا ليتوقف رصيد كل منهما عند 6 نقاط.. وكانت
الفرصة سانحة أمام الأهلي للقفز علي القمة ولكنه أهدر فرصة الفوز علي
المولودية بعدما تسابق عماد متعب ومحمد شوقي في إهدار الفرص الخطيرة التي
سنحت لهما..جاء الأداء في مجمله جيداً من الفريقين علي مدار الشوطين حيث
وضح حرص الأهلي علي تحقيق الفوز ولم يلجأ الفريق للدفاع بينما قدم
المولودية في هذه المباراة أداء أفضل من مبارياته السابقة في المجموعة.
أعاد
الأهلي الهدية للترجي والوداد قبل مواجهتيه الحاسمتين مع الفريقين حيث
أصبح الأهلي بحاجة للفوز علي الوداد في الدار البيضاء وعلي الترجي بالقاهرة
ليضمن التأهل بغض النظر عن باقي النتائج في المجموعة.
اتسم
الأداء بالروح القتالية من الفريقين وكذلك الروح الرياضية بين لاعبي
الفريقين وكذلك من الجماهير التي لم تخرج عن النص.
الشوط
الأول
قدم الفريقان عرضاً متوسط المستوي في الشوط
الأول اتسم فيه أداء الأهلي بالخبرة ولكنه افتقد للشجاعة الهجومية خاصة مع
نزول عماد متعب كثيرا إلي وسط الملعب لاستلام الكرة رغم وجود محمد
أبوتريكة في وسط الملعب والذي يتولي دور تمويل الهجوم بالتمريرات.
في
نفس الوقت افتقد محمد ناجي جدو للفعالية المطلوبة رغم ضعف مستوي دفاع
المولودية.. وعلي الرغم من الكثافة الهجومية للأهلي في وسط الملعب بوجود
أبوتريكة ومحمد شوقي وحسام عاشور ومن أمامهم جدو. لم يستطع الأهلي فرض
سيطرته علي منطقة المناورات سواء هجوميا أو دفاعيا إلا في فترات قصيرة خلال
الثلث ساعة الأول من المباراة.
أظهر الشوط الأول
الخطأ الذي ارتكبه البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بالدفع
باللاعبين محمد نجيب ورامي ربيعة سوياً في خط الدفاع فافتقد الدفاع للخبرة
المطلوبة في هذه المباراة حيث يفتقد اللاعبان للتفاهم سويا وكذلك للخبرة
بالمباريات الافريقية خاصة محمد نجيب الذي خاض أولي مبارياته الرسمية مع
الأهلي وكان بإمكان جوزيه الدفع باللاعب شريف عبدالفضيل في الدفاع مع
الاستعانة بأحمد مانجا في الناحية اليمني.. وكانت الايجابية الواضحة ان
دفاع الأهلي لم يلجأ للتطفيش وإنما حرص علي بناء الهجمات من الخلف ولكن
السلبية الأبرز كانت في ضعف تعامله مع عرضيات المولودية الخطيرة وخاصة عن
طريق بلال عطفان الذي أزعج عبدالفضيل وجمعة كثيرا في ظل تركيز المولودية
علي اللعب في الجانبين.
كالمتوقع بدأت المباراة
بأداء حماسي وضغط هجومي من المولودية الذي قدم في هذا الشوط أداء أفضل من
جميع مبارياته الثلاث السابقة في المجموعة بعدما شعر وجماهيره بأن الفرصة
مازالت سانحة.
وشهدت الدقيقة الثانية أول محاولة
من جانب المولودية عندما وصلت كرة عرضية إلي المهاجم البوركيني أو سالي
الذي كان متسللا ولم يستفد من الكرة. لم يتأخر الأهلي في الدخول إلي أجواء
المباراة وكانت أول فرصة للشياطين في الدقيقة الرابعة إثر كرة عرضية من
ناحية اليمين "لطشها" وائل جمعة من بين مدافعي المولودية ولكنها ذهبت في يد
الحارس بمرور الدقائق الأولي ونجاح الأهلي في امتصاص حماس البداية. أصبح
الشياطين هم الأكثر هجوما وسيطرة علي مجريات اللعب.. ولعب أبوتريكة ضربة
حرة في الدقيقة التاسعة حاول متعب تسديدها ولكنها وصلت لجدو خلف دفاع
المولودية ولمست قدمه ولكنها لم تشكل خطورة.
ظهر
تعاطف الحكم المالي كومان كوليبالي مع أصحاب الأرض مبكرا عندما احتسب خطأ
عكسيا علي جدو في الدقيقة 13 ليفسد هجمة مرتدة سريعة وارتدت الهجمة لصالح
المولودية لتصل إلي أوسالي الخالي من الرقابة الذي سددها برأسه ولكن بعيدا
عن المرمي.
تأكد عاطف الحكم مع المولودية عندما
تسرع بإنذار شريف عبدالفضيل مبكرا في الدقيقة .14
واصل
الأهلي محاولاته الهجومية في الدقائق التالية ولكنها افتقدت للفعالية في
ظل غياب وليد سليمان صانع اللعب الساحر والمهاجم السنغالي دومينيك دايا نال
أو سالي إنذارا في الدقيقة 23 لالتحام قوي وعنيف مع شوقي.
بمرور
الوقت ودخول الشوط الأول في نصفه الثاني تراجع أداء الأهلي الهجومي وسمح
للمولودية بالتقدم وسدد محمد رضا باغوش كابتن المولودية كرة قوية من حدود
منطقة الجزاء لكنها لم تسفر عن شيء..شهدت الدقيقة 32 فرصة خطيرة للأهلي إثر
هجمة منظمة وصلت فيها الكرة لعبدالفضيل في اليمين فتوغل وأهدي إلي متعب
علي بعد خطوات قليلة من المرمي وهيأها متعب لنفسه وسددها لكن الحارس شعبان
عزالدين تصدي لها بصعوبة.
رد المولودية بهجمة
سريعة واستغل خطأ دفاعياً للأهلي لينفد أوسالي ويسدد الكرة من داخل حدود
المنطقة ولكن أحمد عادل عبدالمنعم تألق وتصدي لها في الدقيقة 33 ثم تصدي في
الدقيقة التالية لتسديدة قوية من داوودي.
واصل
المولودية محاولاته الهجومية وشهدت الدقيقة 35 فرصة خطيرة إثر عرضية أبعدها
عادل بقبضة يده لتصل علي رأس أوسالي الذي لعبها بقوة لتمر بجوار قائم
المرمي الخالي من حارسه.
سدد باغوش كرة صاروخية في
الدقيقة 40 من ضربة حرة ولكنها مرت بجوار القائم.
وبينما
استعد الفريقان للخروج من الشوط الأول. أهدر متعب فرصة العمر إثر هجمة
خطيرة في الدقيقة الأخيرة من الشوط انتهت بعرضية زاحفة من جدو داخل المنطقة
لتصل إلي متعب الذي تردد في التسديد لتضيع الفرصة وينتهي الشوط بالتعادل
السلبي.
الشوط الثاني
بدأ
الأهلي الشوط الثاني بشكل أفضل بعد تعليمات جوزيه ورغم ذلك كانت مرتدات
المولودية أكثر خطورة ومن إحداها سدد باغوش كرة قوية تصدي لها أحمد عادل
عبدالمنعم في الدقيقة التاسعة.
واصل الأهلي مسلسل
حرق الأعصاب وإهدار الفرص السهلة أمام مرمي المولودية عندما سنحت فرصة
خطيرة لشوقي في الدقيقة 12 إثر تمريرة عالية رائعة من حسام عاشور وصلت إلي
شوقي في حلق المرمي ولكنه تباطأ في التسديد وحاول تهيئة الكرة وهو منفرد
تماماً ليتدخل الحارس في الوقت المناسب ويمسك بالكرة..أجري جوزيه تغييره
الأول في الدقيقة 13 بنزول دومينيك بدلا من متعب غير الموفق.. ورد
المولودية بالتغيير الأول في الدقيقة 15 بنزول زين الدين سالم بدلا من صديق
بيراجا.
أسفر تغيير المولودية عن تحول في الأداء
لصالح أصحاب الأرض بعد سيطرة شبه تامة للأهلي علي مدار ربع ساعة في الشوط
الثاني.. وكاد أوسالي يستغل هذا التحول ويسجل هدف التقدم إثر تمريرة بينية
وصلت إليه داخل منطقة جزاء الأهلي ولكن طاقم التحكيم كان متيقظا لوقوع
اللاعب في مصيدة التسلل.
ظهرت الشعبية الطاغية
لأبوتريكة في قلوب جماهير الجزائر عندما لجأ جوزيه لتغييره في الدقيقة 22
ونزول وليد سليمان مكانه حيث نال أبوتريكة تشجيعا حارا من المدرجات وكأنه
باستاد القاهرة بث سليمان النشاط في أداء الأهلي بعد نزوله وإن انحصر
الأداء في وسط الملعب معظم الفترات.
قبل عشر دقائق
من نهاية المباراة. أجري جوزيه تغييره الثالث اضطراريا بنزول أحمد نبيل
مانجا بدلا من عبدالفضيل للإصابة.
أنقذ أحمد عادل
الأهلي من فرصة خطيرة للمولودية في الدقيقة 41 عندما تقدم داخل منطقة
الجزاء ليمسك بالكرة من أمام أوسالي قبل انفراده.
بينما
بدا اقتناع لاعبي الأهلي بالخروج من المباراة بنقطة التعادل. ظلت "حلاوة
الروح" في أداء المولودية حيث احتسب الحكم ضربة حرة للفريق من منطقة خطيرة
أمام منطقة جزاء الأهلي ولكن أحمد عادل أمسك الكرة بعد تنفيذ الضربة وحصل
علي ضربة حرة إثر تدخل أحد لاعبي المولودية معه والكرة بحوزته..رد الأهلي
بهجمتين متتاليتين كانت الثانية في غاية الخطورة إثر تمريرة من سيد معوض من
الناحية اليسري ولكن باغوش أطاح بها برأسه بعيداً قبل وليد سليمان المتأهب
لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
مولودية الجزائر وأضاع فرصة تحقيق الفوز في الجزائر ليعود بنقطة التعادل
التي حافظت له علي المركز الثالث وحرمته من الصعود للقمة في المجموعة
الثانية بدور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا.
رفع
الأهلي رصيده إلي خمس نقاط من أربع مباريات مقابل نقطتين للمولودية.. ورفض
الأهلي الصعود إلي القمة رغم هدية الوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي
اللذين تعادلا ذهابا وإيابا ليتوقف رصيد كل منهما عند 6 نقاط.. وكانت
الفرصة سانحة أمام الأهلي للقفز علي القمة ولكنه أهدر فرصة الفوز علي
المولودية بعدما تسابق عماد متعب ومحمد شوقي في إهدار الفرص الخطيرة التي
سنحت لهما..جاء الأداء في مجمله جيداً من الفريقين علي مدار الشوطين حيث
وضح حرص الأهلي علي تحقيق الفوز ولم يلجأ الفريق للدفاع بينما قدم
المولودية في هذه المباراة أداء أفضل من مبارياته السابقة في المجموعة.
أعاد
الأهلي الهدية للترجي والوداد قبل مواجهتيه الحاسمتين مع الفريقين حيث
أصبح الأهلي بحاجة للفوز علي الوداد في الدار البيضاء وعلي الترجي بالقاهرة
ليضمن التأهل بغض النظر عن باقي النتائج في المجموعة.
اتسم
الأداء بالروح القتالية من الفريقين وكذلك الروح الرياضية بين لاعبي
الفريقين وكذلك من الجماهير التي لم تخرج عن النص.
الشوط
الأول
قدم الفريقان عرضاً متوسط المستوي في الشوط
الأول اتسم فيه أداء الأهلي بالخبرة ولكنه افتقد للشجاعة الهجومية خاصة مع
نزول عماد متعب كثيرا إلي وسط الملعب لاستلام الكرة رغم وجود محمد
أبوتريكة في وسط الملعب والذي يتولي دور تمويل الهجوم بالتمريرات.
في
نفس الوقت افتقد محمد ناجي جدو للفعالية المطلوبة رغم ضعف مستوي دفاع
المولودية.. وعلي الرغم من الكثافة الهجومية للأهلي في وسط الملعب بوجود
أبوتريكة ومحمد شوقي وحسام عاشور ومن أمامهم جدو. لم يستطع الأهلي فرض
سيطرته علي منطقة المناورات سواء هجوميا أو دفاعيا إلا في فترات قصيرة خلال
الثلث ساعة الأول من المباراة.
أظهر الشوط الأول
الخطأ الذي ارتكبه البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بالدفع
باللاعبين محمد نجيب ورامي ربيعة سوياً في خط الدفاع فافتقد الدفاع للخبرة
المطلوبة في هذه المباراة حيث يفتقد اللاعبان للتفاهم سويا وكذلك للخبرة
بالمباريات الافريقية خاصة محمد نجيب الذي خاض أولي مبارياته الرسمية مع
الأهلي وكان بإمكان جوزيه الدفع باللاعب شريف عبدالفضيل في الدفاع مع
الاستعانة بأحمد مانجا في الناحية اليمني.. وكانت الايجابية الواضحة ان
دفاع الأهلي لم يلجأ للتطفيش وإنما حرص علي بناء الهجمات من الخلف ولكن
السلبية الأبرز كانت في ضعف تعامله مع عرضيات المولودية الخطيرة وخاصة عن
طريق بلال عطفان الذي أزعج عبدالفضيل وجمعة كثيرا في ظل تركيز المولودية
علي اللعب في الجانبين.
كالمتوقع بدأت المباراة
بأداء حماسي وضغط هجومي من المولودية الذي قدم في هذا الشوط أداء أفضل من
جميع مبارياته الثلاث السابقة في المجموعة بعدما شعر وجماهيره بأن الفرصة
مازالت سانحة.
وشهدت الدقيقة الثانية أول محاولة
من جانب المولودية عندما وصلت كرة عرضية إلي المهاجم البوركيني أو سالي
الذي كان متسللا ولم يستفد من الكرة. لم يتأخر الأهلي في الدخول إلي أجواء
المباراة وكانت أول فرصة للشياطين في الدقيقة الرابعة إثر كرة عرضية من
ناحية اليمين "لطشها" وائل جمعة من بين مدافعي المولودية ولكنها ذهبت في يد
الحارس بمرور الدقائق الأولي ونجاح الأهلي في امتصاص حماس البداية. أصبح
الشياطين هم الأكثر هجوما وسيطرة علي مجريات اللعب.. ولعب أبوتريكة ضربة
حرة في الدقيقة التاسعة حاول متعب تسديدها ولكنها وصلت لجدو خلف دفاع
المولودية ولمست قدمه ولكنها لم تشكل خطورة.
ظهر
تعاطف الحكم المالي كومان كوليبالي مع أصحاب الأرض مبكرا عندما احتسب خطأ
عكسيا علي جدو في الدقيقة 13 ليفسد هجمة مرتدة سريعة وارتدت الهجمة لصالح
المولودية لتصل إلي أوسالي الخالي من الرقابة الذي سددها برأسه ولكن بعيدا
عن المرمي.
تأكد عاطف الحكم مع المولودية عندما
تسرع بإنذار شريف عبدالفضيل مبكرا في الدقيقة .14
واصل
الأهلي محاولاته الهجومية في الدقائق التالية ولكنها افتقدت للفعالية في
ظل غياب وليد سليمان صانع اللعب الساحر والمهاجم السنغالي دومينيك دايا نال
أو سالي إنذارا في الدقيقة 23 لالتحام قوي وعنيف مع شوقي.
بمرور
الوقت ودخول الشوط الأول في نصفه الثاني تراجع أداء الأهلي الهجومي وسمح
للمولودية بالتقدم وسدد محمد رضا باغوش كابتن المولودية كرة قوية من حدود
منطقة الجزاء لكنها لم تسفر عن شيء..شهدت الدقيقة 32 فرصة خطيرة للأهلي إثر
هجمة منظمة وصلت فيها الكرة لعبدالفضيل في اليمين فتوغل وأهدي إلي متعب
علي بعد خطوات قليلة من المرمي وهيأها متعب لنفسه وسددها لكن الحارس شعبان
عزالدين تصدي لها بصعوبة.
رد المولودية بهجمة
سريعة واستغل خطأ دفاعياً للأهلي لينفد أوسالي ويسدد الكرة من داخل حدود
المنطقة ولكن أحمد عادل عبدالمنعم تألق وتصدي لها في الدقيقة 33 ثم تصدي في
الدقيقة التالية لتسديدة قوية من داوودي.
واصل
المولودية محاولاته الهجومية وشهدت الدقيقة 35 فرصة خطيرة إثر عرضية أبعدها
عادل بقبضة يده لتصل علي رأس أوسالي الذي لعبها بقوة لتمر بجوار قائم
المرمي الخالي من حارسه.
سدد باغوش كرة صاروخية في
الدقيقة 40 من ضربة حرة ولكنها مرت بجوار القائم.
وبينما
استعد الفريقان للخروج من الشوط الأول. أهدر متعب فرصة العمر إثر هجمة
خطيرة في الدقيقة الأخيرة من الشوط انتهت بعرضية زاحفة من جدو داخل المنطقة
لتصل إلي متعب الذي تردد في التسديد لتضيع الفرصة وينتهي الشوط بالتعادل
السلبي.
الشوط الثاني
بدأ
الأهلي الشوط الثاني بشكل أفضل بعد تعليمات جوزيه ورغم ذلك كانت مرتدات
المولودية أكثر خطورة ومن إحداها سدد باغوش كرة قوية تصدي لها أحمد عادل
عبدالمنعم في الدقيقة التاسعة.
واصل الأهلي مسلسل
حرق الأعصاب وإهدار الفرص السهلة أمام مرمي المولودية عندما سنحت فرصة
خطيرة لشوقي في الدقيقة 12 إثر تمريرة عالية رائعة من حسام عاشور وصلت إلي
شوقي في حلق المرمي ولكنه تباطأ في التسديد وحاول تهيئة الكرة وهو منفرد
تماماً ليتدخل الحارس في الوقت المناسب ويمسك بالكرة..أجري جوزيه تغييره
الأول في الدقيقة 13 بنزول دومينيك بدلا من متعب غير الموفق.. ورد
المولودية بالتغيير الأول في الدقيقة 15 بنزول زين الدين سالم بدلا من صديق
بيراجا.
أسفر تغيير المولودية عن تحول في الأداء
لصالح أصحاب الأرض بعد سيطرة شبه تامة للأهلي علي مدار ربع ساعة في الشوط
الثاني.. وكاد أوسالي يستغل هذا التحول ويسجل هدف التقدم إثر تمريرة بينية
وصلت إليه داخل منطقة جزاء الأهلي ولكن طاقم التحكيم كان متيقظا لوقوع
اللاعب في مصيدة التسلل.
ظهرت الشعبية الطاغية
لأبوتريكة في قلوب جماهير الجزائر عندما لجأ جوزيه لتغييره في الدقيقة 22
ونزول وليد سليمان مكانه حيث نال أبوتريكة تشجيعا حارا من المدرجات وكأنه
باستاد القاهرة بث سليمان النشاط في أداء الأهلي بعد نزوله وإن انحصر
الأداء في وسط الملعب معظم الفترات.
قبل عشر دقائق
من نهاية المباراة. أجري جوزيه تغييره الثالث اضطراريا بنزول أحمد نبيل
مانجا بدلا من عبدالفضيل للإصابة.
أنقذ أحمد عادل
الأهلي من فرصة خطيرة للمولودية في الدقيقة 41 عندما تقدم داخل منطقة
الجزاء ليمسك بالكرة من أمام أوسالي قبل انفراده.
بينما
بدا اقتناع لاعبي الأهلي بالخروج من المباراة بنقطة التعادل. ظلت "حلاوة
الروح" في أداء المولودية حيث احتسب الحكم ضربة حرة للفريق من منطقة خطيرة
أمام منطقة جزاء الأهلي ولكن أحمد عادل أمسك الكرة بعد تنفيذ الضربة وحصل
علي ضربة حرة إثر تدخل أحد لاعبي المولودية معه والكرة بحوزته..رد الأهلي
بهجمتين متتاليتين كانت الثانية في غاية الخطورة إثر تمريرة من سيد معوض من
الناحية اليسري ولكن باغوش أطاح بها برأسه بعيداً قبل وليد سليمان المتأهب
لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.