أبقى الأهلى على حظوظه فى التأهل للمربع الذهبى ببطولة أفريقيا، بعدما تعادل سلبيا مع مولودية الجزائر فى اللقاء الذى أُقيم بينهما فى ملعب "5 يوليو" بالجزائر فى الجولة الرابعة للمجموعة الثانية بدورى المجموعات الأفريقى، واستفاد الأهلى من تعادل الترجى التونسى والوداد المغربى فى الجولة ذاتها.
بذلك رفع الأهلى رصيده للنقطة الخامسة ويبقى فى المركز الثالث فى المجموعة خلف الترجى والوداد أصحاب المركزين الأول والثانى، فيما يتذيل المولودية المجموعة برصيد نقطتين.
الأهلى بدأ اللقاء بتشكيل مكون من: أحمد عادل عبد المنعم فى حراسة المرمى، وأمامه ثلاثى الدفاع رامى ربيعة، ومحمد نجيب الذى يشارك مع الأهلى لأول مرة، ووائل جمعة، وفى الوسط حسام عاشور ومحمد شوقى وسيد معوض وشريف عبدالفضيل، وفى الهجوم محمد أبوتريكة ومحمد ناجى جدو وعماد متعب.
الشوط الأول:
بداية حماسية من الفريقين، ولم يستغرق بطلا مصر والجزائر وقتا فى "جس النبض"، إذ بدأ كلاهما مبكرا شن هجوم على الآخر، وظهر واضحا أن الأهلى يعتمد على الثلاثى الهجومى أبوتريكة وجدو ومتعب الذى تحرك بشكل مكثف، وأرهق دفاع أصحاب الأرض منذ البداية، وإن كان مستوى متعب أقلهما، وكاد وائل جمعة يخطف هدف التقدم بعدما سدد كرة قوية لكن الحارس سفيان عز الدين حوّلها لضربة ركنية، بعدها سدد أبوتريكة أكثر من كرة قوية تصدى لها الدفاع الجزائرى.
خط وسط الأهلى ظهر متماسكا، خاصة فى ظل الأداء الجيد لمحمد شوقى وحسام عاشور، وبعد فترة من "الهيمنة" الحمراء استعاد المولودية السيطرة على مجريات الأمور، وكاد البوركينى أوسالى يسجل هدفا للفريق الجزائرى عندما تلقى تمريرة عرضية جيدة لكنه أهدرها.
الحكم المالى كوليبالى أشهر الكارت الأصفر لكل من شريف عبد الفضيل من الأهلى والبوركينى أوسالى من المولودية بسبب العنف.
الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت تبادل الهجوم المكثف فى الفريقين، وأهدر متعب فرصة حقيقة بعدما سدد كرة قوية يتصدى لها سفيان عز الدين، بعدها كثّف أصحاب الأرض ضغطهم على الأهلى، مستغلين حالة "الارتباك" بين مدافعى الأهلى، ونال محمد نجيب البطاقة الصفراء للخشونة، وكاد أوسالى وداؤدى يسجلان هدفين متتاليين، لكن أحمد عادل عبد المنعم أنقذ الموقف، بعدها يطلق كوليبالى صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى.
الشوط الثانى:
بدأ الأهلى هذا الشوط بشكل هجومى، مستغلا حالة "الانتعاش الهجومى" التى أنهى بها الشوط الأول، وهدد مرمى أصحاب الأرض أكثر من مرة عن طريق جدو وأبوتريكة، فى الوقت نفسه واصل متعب حالة "التعلثم الكروى" أمام المرمى، ليقوم جوزيه باستبداله حيث دفع بالسنغالى دومينيك بدلا منه.
عاد اللعب لوسط الملعب، وهدأ أداء الفريقين بشكل واضح، وأجرى الأهلى تغييره الثانى بنزول وليد سليمان بدلا من أبوتريكة فى الدقيقة 62 فى أول ظهور لوليد بالقميص الأحمر.
فى الدقيقة 81 يخرج شريف عبدالفضيل للإصابة، وينزل أحمد نبيل مانجة بدلا منه، ويضغط الفريقان فى الدقائق الأخيرة للتسجيل لكن دون جدوى، وأجرى المولودية تغييره الأول بنزول محمد عمرون بدلا من بلال عطفان، وقبل نهاية اللقاء بثوان يهدر وليد سليمان هدفا محققا لينتهى اللقاء بالتعادل السلبى.
بذلك رفع الأهلى رصيده للنقطة الخامسة ويبقى فى المركز الثالث فى المجموعة خلف الترجى والوداد أصحاب المركزين الأول والثانى، فيما يتذيل المولودية المجموعة برصيد نقطتين.
الأهلى بدأ اللقاء بتشكيل مكون من: أحمد عادل عبد المنعم فى حراسة المرمى، وأمامه ثلاثى الدفاع رامى ربيعة، ومحمد نجيب الذى يشارك مع الأهلى لأول مرة، ووائل جمعة، وفى الوسط حسام عاشور ومحمد شوقى وسيد معوض وشريف عبدالفضيل، وفى الهجوم محمد أبوتريكة ومحمد ناجى جدو وعماد متعب.
الشوط الأول:
بداية حماسية من الفريقين، ولم يستغرق بطلا مصر والجزائر وقتا فى "جس النبض"، إذ بدأ كلاهما مبكرا شن هجوم على الآخر، وظهر واضحا أن الأهلى يعتمد على الثلاثى الهجومى أبوتريكة وجدو ومتعب الذى تحرك بشكل مكثف، وأرهق دفاع أصحاب الأرض منذ البداية، وإن كان مستوى متعب أقلهما، وكاد وائل جمعة يخطف هدف التقدم بعدما سدد كرة قوية لكن الحارس سفيان عز الدين حوّلها لضربة ركنية، بعدها سدد أبوتريكة أكثر من كرة قوية تصدى لها الدفاع الجزائرى.
خط وسط الأهلى ظهر متماسكا، خاصة فى ظل الأداء الجيد لمحمد شوقى وحسام عاشور، وبعد فترة من "الهيمنة" الحمراء استعاد المولودية السيطرة على مجريات الأمور، وكاد البوركينى أوسالى يسجل هدفا للفريق الجزائرى عندما تلقى تمريرة عرضية جيدة لكنه أهدرها.
الحكم المالى كوليبالى أشهر الكارت الأصفر لكل من شريف عبد الفضيل من الأهلى والبوركينى أوسالى من المولودية بسبب العنف.
الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت تبادل الهجوم المكثف فى الفريقين، وأهدر متعب فرصة حقيقة بعدما سدد كرة قوية يتصدى لها سفيان عز الدين، بعدها كثّف أصحاب الأرض ضغطهم على الأهلى، مستغلين حالة "الارتباك" بين مدافعى الأهلى، ونال محمد نجيب البطاقة الصفراء للخشونة، وكاد أوسالى وداؤدى يسجلان هدفين متتاليين، لكن أحمد عادل عبد المنعم أنقذ الموقف، بعدها يطلق كوليبالى صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى.
الشوط الثانى:
بدأ الأهلى هذا الشوط بشكل هجومى، مستغلا حالة "الانتعاش الهجومى" التى أنهى بها الشوط الأول، وهدد مرمى أصحاب الأرض أكثر من مرة عن طريق جدو وأبوتريكة، فى الوقت نفسه واصل متعب حالة "التعلثم الكروى" أمام المرمى، ليقوم جوزيه باستبداله حيث دفع بالسنغالى دومينيك بدلا منه.
عاد اللعب لوسط الملعب، وهدأ أداء الفريقين بشكل واضح، وأجرى الأهلى تغييره الثانى بنزول وليد سليمان بدلا من أبوتريكة فى الدقيقة 62 فى أول ظهور لوليد بالقميص الأحمر.
فى الدقيقة 81 يخرج شريف عبدالفضيل للإصابة، وينزل أحمد نبيل مانجة بدلا منه، ويضغط الفريقان فى الدقائق الأخيرة للتسجيل لكن دون جدوى، وأجرى المولودية تغييره الأول بنزول محمد عمرون بدلا من بلال عطفان، وقبل نهاية اللقاء بثوان يهدر وليد سليمان هدفا محققا لينتهى اللقاء بالتعادل السلبى.