بسم الله الرحمن الرحيم
تابع قصة الأمس
وكلما زاد عدد المتظاهرين كلما
زاد عدد الشهداء المصابين مما أسفر عن
صلابة المتظاهرين وتشبثهم بالأرض التي
يقفون عليها
وهنا وجد أصحاب المصالح من كبار الجماعات والفرص المواتية للظهور .وبدأت اتصالاتهم
بقيادتهم فى الخارج للحضور فى مصر .حيث الجو المهيىء لضرب ضربتهم التي طال
انتظارها ةبدأوا يخرجون بعضا من أموالهم من الاتفاق حيث أصبح المبيت بالميدان
والشوارع أمرا ضروريا
ولم يحث شباب الخامس والعشرون ما يجرى وسطهم بأزدياد العداد وتطوير المطالب
حيث خرج قمم النظام بالتصريحات والوعود بدون جوى
وتطورت الأمور فبدأت تعليمات النظام الحاكم فى أشاعت الفوضى والارهاب خارج
الميدان .
ففتحوا السجون ليخرج المجرمون والبلطجيه ليثيروا الذعر فى الشوارع والبيوت
لتشتيت الجهود الشعبية
وهنا جاء دور العاصفة_ولكنها العاصفة العاقلة الهادئة . فتواجدت فى الميدان
والشوارع وبجوار المنشات الحكومية والسيارات المصفحة وجنود القوات المسلحة البواسل
وقاموا بدور اساسى فى حماية الثوره من جميع الوجوه الى ان تخلى رئيس النظام عن
الحكم الى المجلس الاعلى للقوات المسلحه .والباقى معروف للجميع .
(المهم يا اخوتى فى الاتى )
أ- كلما حاولت القوات المسلحة الإصلاح .. كلما زادت حدة تكسير تعليمات من فلول
النظام السابق حتى يقع الجيش فريسة لإنكارهم الخبيقه ويضرب الشعب وأصبحت القوات
المسلحه كالجمل وسط لصحراء ..صبورة الى ابعد الحدود ورفع الجمل إحدى رجليه ليبطش
ويزيل كل غث وما أسهل ذلك بالنسبة له ولكن ما زالت قدمه مرفوعة ولن ينزلها لتصدم الأرض
وتزلزلها الى بالقانون
ب- كلما لبت القوات المسلحة رغبت الشعب فى تعين وزاره او محافظ كلما زادت
المظاهرات بعدم الرضا حتى وصلة الدرجة بأن الطلبة اعتقدوا بأنهم هم أصحاب
الحق فى تعين العمداء ورؤساء الجامعات .هذا بخلاف المطالبات الفئويه بتحسين
المرتبات ورفع الاجور بعد ان ضربت منافذ الاقتصاد
ت- اخطر ما فى الأمر ان المثقفين من الأطباء والاعلامين قاموا بتظاهرات لرفع الأجور
وفصل قيادتهم القديمة لكى يربكوا القوات المسلحة ويثبتوا ضعفها عن تسير
الامور
ث- ورغم بدأ المحاكمات العسكريه والمدنيه كل حسب موقعه احتجت الشرازم المتكلمة
والكابتة كل حسب أهوائه وميوله .. ولكن مصر يا اخوتى مثلما كسر القيود .. وعلت فوق
كل شيء .. فهى الباقية ومهما يخرج البعض بضرورة عن المجرمين .. فهناك
القانون
ج- الخلاصة
ح- اذا كنا نحاكم من سرقوا أموال الشعب بتهمة الكسل الغير المشروع لمن تسلقوا
على الثورة ولمن سرقوا دماء الشهداء وتسلقوا الان لتحدثوا عن الثثورة وعن
انجازاتهم وسرهم الليالي وهم وقفوا فى أخر الصف ولم يسقط منهم شهيدا او شهيدة
واحده
خ- لماذا تركوا فلول النظام السابق من مدبرى أحداث الفتنه الطائفيه واحداث البلطجة
طالما اقروا وبصموا على ان كل رجال الشرطة تابعين للنظام السابق وهذا خطا بالطبع
د- وعلى مستوى القرية 00 نجد كثيرا ممن يؤمنون بفكر مفجري الإحداث السابقة من التفجيرات
والاغتيالات –
ذ- نراهم وقد تولوا مناصب كما يعتقدون فى المنتديات والروابط التي تنادى بالإصلاح
وهنا اقول –
ر- تبا لمن ترك الزواحف ترتدينا فاصحبنا لها سترا لعينا
ز-
نصدق اى بوزى يصلى ونفطن انه قد يحي دينا