منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
تابع صفه الحج Support


    تابع صفه الحج

    avatar
    عبدالله السعيد
    مشرف القسم الطبى


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2737
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 11/07/2009
    المهنة : تابع صفه الحج Doctor10
    البلد : تابع صفه الحج 3dflag10
    الهواية : تابع صفه الحج Sports10
    مزاجي النهاردة : تابع صفه الحج Pi-ca-50
    تابع صفه الحج 30

    تابع صفه الحج Empty تابع صفه الحج

    مُساهمة من طرف عبدالله السعيد 25/7/2009, 7:47 pm



    تابع صفه الحج 5

    *
    ثم يتجه المسلم إلى الصفا ، ويستحب له أن يقرأ إذا قرب منه قوله
    تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ
    فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ
    يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ
    شَاكِرٌ عَلِيمٌ } 20.

    ويقول ( نبدأ بما بدأ الله به ) ثم يستحب له أن يرقى على الصفا
    فيستقبل القبلة ويرفع يديه
    [ كما في صورة 5 ] ، ويقول
    – جهراً - : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله
    وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا
    إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده )
    ثم يدعو – سراً – بما شاء ، ثم يعيد الذكر السابق ، ثم يدعو ثانية
    ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ولا يدعو بعده
    21.

    *
    ثم ينزل ويمشي إلى المروة ، ويسن
    له أن يسرع في مشيه فيما بين العلمين الأخضرين في المسعى ، فإذا
    وصل المروة استحب له أن يرقاها ويفعل كما فعل على الصفا من استقبال
    القبلة ورفع اليدين والذكر والدعاء السابق . وهكذا يفعل في كل شوط
    .
    أما في نهاية الشوط السابع من السعي فإنه لا يفعل ما سبق .
    *
    ليس للسعي ذكر خاص به . ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله ويدعوه بما
    شاء ، وإن قرأ القرآن فلا حرج .
    *
    يستحب أن يكون المسلم متطهراً أثناء سعيه .
    *
    إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه
    يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه .
    *
    ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره ، والتقصير
    هنا أفضل من الحلق ، لكي يحلق شعر رأسه في الحج .
    *
    لابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء
    الرأس ، فلا يكفي أن يقصر شعر رأسه من جهة واحدة .
    *
    المرأة ليس عليها حلق ، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من كل
    ظفيرة أو من كل جانب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس على
    النساء حلق إنما على النساء التقصير )22
    .
    *
    ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة ، فيحل المسلم إحرامه
    إلى أن يحرم بالحج في يوم ( 8 ذي الحجة ) .
    إذا كان يوم ( 8 ذي الحجة ) وهو المسمى يوم
    التروية
    أحرم المسلم بالحج من مكانه الذي هو فيه وفعل عند إحرامه بالحج كما
    فعل عند إحرامه بالعمرة من الاغتسال والتطيب و .... الخ ، ثم انطلق
    إلى منى فأقام بها وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ،
    يصلي كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية منها ( أي يصلي الظهر
    والعصر والعشاء ركعتين ) .

    *
    فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة
    وهو يوم عرفة ) توجه إلى عرفة ، ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي
    ملاصقة لعرفة ) [ كما في
    صورة 6 ]، ويبقى فيها إلى
    الزوال ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة تناسب حالهم
    يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده من أعمال ، ثم
    يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر ، ثم يقف
    الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا
    بطن عُرَنة
    ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن
    عُرَنة )23
    ، ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف
    جبل عرفة
    مستقبلاً القبلة [ كما في
    صورة 7 ]، لأنه موقف النبي
    صلى الله عليه وسلم 24،
    إن تيسر ذلك . ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب ، ومن ذلك ما ورد
    في قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل
    ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
    له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير )
    25.



    تابع صفه الحج 6


    االتروية : سمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ، لأن
    منى لم يكن بها ماء ذلك الوقت
    بطن عُرَنة : وهو وادي بين
    عرفة ومزدلفة [ كما في صورة 6 ]
    جبل عرفة : ويسمى خطأ (
    جبل الرحمة ) وليست له أي ميزة على غيره من أرض عرفة ، فينبغي عدم
    قصد صعوده أو التبرك بأحجاره كما يفعل الجهال .


    تابع صفه الحج 7

    *
    يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته ، لأنه صلى الله عليه
    وسلم وقف على بعيره 26،
    وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب ، فيكون راكباً في سيارته
    ، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه .
    *
    لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس .
    *
    فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من
    التلبية في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات
    والعشاء ركعتين جمعاً ، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند
    وصولهم مباشرة دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل
    منتصف الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت
    ) .
    ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد
    الصلاة أن يقفوا عند المشعر
    الحرام مستقبلين القبلة ،
    مكثرين من ذكر الله والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا – أي
    إلى أن ينتشر النور – [
    أنظر صورة 6 ] لفعله صلى
    الله عليه وسلم 27.

    *
    يجوز لمن كان معه نساء أو ضَعَفة أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى
    ثلثا الليل تقريباً ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( بعثني رسول
    الله صلى الله عليه وسلم في الضَعَفة من
    جمع
    بليل ) 28
    .
    *
    مزدلفة كلها موقف ، ولكن السنة أن يقف بالمشعر الحرام كما سبق ،
    لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف )
    29
    .
    ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ، ويسرعون في
    المشي إذا وصلوا وادي
    مُحَسِّر ، ثم يتجهون إلى
    الجمرة الكبرى ( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات ( يأخذونها
    من مزدلفة أو منى حسبما تيسر ) كل حصاة بحجم الحمص تقريباً
    [ كما في صورة 8 ]


    تابع صفه الحج 8

    المشعر الحرام
    : وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة ( كما في صورة 6 )
    جمع : جمع هي مزدلفة ،
    سميت بذلك لأن الحجاج يجمعون فيها صلاتي المغرب والعشاء .
    وادي مُحَسِّر : وهو وادي
    بين منى ومزدلفة ( كما في صورة 6 ) وسمي بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ
    فيه ، أي وقف ، فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه .

    يرفع
    الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويستحب أن
    يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه
    [ كما في صورة 9]
    ، لفعله صلى الله عليه وسلم
    30.
    ولا بد من وقوع الحصى في بطن الحوض – ولا حرج لو خرجت من الحوض بعد
    وقوعها فيه – أما إذا ضربت الشاخص المنصوب ولم تقع في الحوض لم
    يجزئ ذلك .
    *
    ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من
    خارج الحرم ) هديه ، ويستحب له أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد
    وقت الذبح إلى غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً
    ، ولكن الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ،
    لفعله صلى الله عليه وسلم . ( وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام
    في الحج ويستحب أن تكون يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى
    بلده ) .


    تابع صفه الحج 9




    ثم
    بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر منه ، والحلق أفضل من
    التقصير ، لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين بالمغفرة 3 مرات
    وللمقصرين مرة واحدة 31.

    *
    بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير يباح للحاج كل شيء حرم عليه
    بسبب الإحرام إلا النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل الأول ) ، ثم
    يتجه الحاج – بعد أن يتطيب – إلى مكة ليطوف بالكعبة طواف الإفاضة
    المذكور في قوله تعالى : { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم
    وليَطوّفوا بالبيت العتيق }
    32.
    لقول عائشة رضي الله عنها : ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه
    وسلم لحله قبل أن يطوف بالبيت )
    33
    ، ثم يسعى بعد هذا الطواف سعي الحج .
    وبعد هذا الطواف يحل للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام حتى
    النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل التام ) .
    *
    الأفضل للحاج أن يرتب فعل هذه الأمور كما سبق ( الرمي ثم الحلق أو
    التقصير ثم الذبح ثم طواف الإفاضة ) ، لكن لو قدم بعضها على بعض
    فلا حرج .
    *
    ثم يرجع الحاج إلى منى ليقيم بها يوم ( 11 و 12 ذي الحجة بلياليهن
    ) إذا أراد التعجل ( بشرط أن يغادر منى قبل الغروب ) ، أو يوم ( 11
    و 12 و 13 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التأخر ، وهو أفضل من
    التعجل ، لقوله تعالى { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر
    فلا إثم عليه لمن اتقى }34.

    ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات الثلاث بعد الزوال
    35
    مبتدئاً بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ، مع
    التكبير عند رمي كل حصاة .
    ويسن له بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن يتقدم عليها في مكان لا
    يصيبه فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه
    [ كما في صورة 10 ]
    ، ويسن أيضاً بعد أن يرمي الجمرة الوسطى أن يتقدم عليها ويجعلها عن
    يمينه ويستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه
    [ كما في صورة 10]
    أما الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) فإنه يرميها ولا يقف يدعو ،
    لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك
    36.



    تابع صفه الحج 10

    *بعد
    فراغ الحاج من حجه وعزمه على الرجوع إلى أهله فإنه يجب عليه أن
    يطوف ( طواف الوداع ) ثم يغادر مكة بعده مباشرة ، لقول ابن عباس
    رضي الله عنهما : ( أمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه
    خُفف عن المرأة الحائض ) 37
    ، فالحائض ليس عليها طواف وداع .

    *
    مسائل متفرقة :
    * يصح حج الصغير الذي لم
    يبلغ ، لأن امرأة رفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم صبياً فقالت :
    يا رسول الله ألهذا حج ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ( نعم ، ولك
    أجر ) 38،
    ولكن لا تجزئه هذه الحجة عن حجة الإسلام ، لأنه غير مكلف ، ويجب
    عليه أن يحج فرضه بعد البلوغ .
    *
    يفعل ولي الصغير ما يعجز عنه الصغير من أفعال الحج ، كالرمي ونحوه
    .
    *
    الحائض تأتي بجميع أعمال الحج غير أنها لا تطوف بالبيت إلا إذا
    انقطع حيضها و اغتسلت ، ومثلها النفساء .
    *
    يجوز للمرأة أن تأكل حبوب منع العادة لكي لا يأتيها الحيض أثناء
    الحج .
    *
    يجوز رمي الجمرات عن كبير السن وعن النساء إذا كان يشق عليهن ،
    ويبدأ الوكيل برمي الجمرة عن نفسه ثم عن موُكله . وهكذا يفعل في
    بقية الجمرات .
    *
    من مات ولم يحج وقد كان مستطيعاً للحج عند موته حُج عنه من تركته ،
    وإن تطوع أحد أقاربه بالحج عنه فلا حرج .
    *
    يجوز لكبير السن والمريض بمرض لا يرجى شفاؤه أن ينيب من يحج عنه ،
    بشرط أن يكون هذا النائب قد حج عن نفسه .

    *
    محظورات الإحرام :
    لا يجوز للمحرم أن يفعل هذه
    الأشياء :
    1-
    أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره .
    2-
    أن يتطيب في ثوبه أو بدنه .
    3-
    أن يغطي رأسه بملاصق ، كالطاقية
    والغترة ونحوها .
    4-
    أن يتزوج أو يُزَوج غيره ، أو يخطب .
    5-
    أن يجامع .
    6-
    أن يباشر ( أي يفعل مقدمات الجماع من اللمس والتقبيل ) بشهوة .
    7-
    أن يلبس الذكر مخيطاً ، وهو ما فُصّل على مقدار البدن أو العضو ،
    كالثوب أو الفنيلة أو السروال ونحوه ، وهذا المحظور خاص بالرجال –
    كما سبق - .
    8-
    أن يقتل صيداً برياً ، كالغزال والأرنب والجربوع ، ونحو ذلك .

    *
    من فعل شيئاً من هذه المحظورات جاهلاً أو ناسياً أو مُكرهاً فلا
    إثم عليه ولا فدية .
    *
    أما من فعلها متعمداً – والعياذ
    بالله – أو محتاجاً لفعلها : فعليه أن يسأل العلماء ليبينوا له ما
    يلزمه من الفدية .
    *
    تنبيه : من ترك شيئاً من
    أعمال الحج الواردة في هذه المطوية فعليه أن يسأل العلماء ليبينوا
    له ما يترتب على ذلك .

    والله أعلم وصلى
    الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

    راجعها فضيلة
    الشيخ العلامة
    عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/4/2024, 11:24 am