والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد
فان وقائع الاحداث اليوم تدعو الى ضرورة الترابط والانتماء وان ما يحدث اليوم من فتن طائفية ووقائع مؤسفة ومخيفة
ليدعوا الى ضرورة الانتماء لهذا الوطن
ان الانتماء للوطن والولاء للامة قضية من اهم القضايا واعظمها أثرا فى حياة الامم والشعوب
انها تعنى الانتساب للوطن والاتصال بالامة ....ولا يعطى هذا اثره الايجابى المطلوب .ولا يكون له مردوده الفاعل الا اذا اخذ ابعاده وأعماقه المعنوية والادبية والمادية فى نفوس جميع الافراد وشتى الشرائح ,وبرزت الى حيز الواقع ومجالات الترجمة العملية أثاره ونتا~جه ملموسة بالحس ظاهرة للعيان
وحينما نولى وجوهنا شطر هذه القضية , ونحاول ان نتعرف عليها من منظور اسلامى فلسوف نجد ان الاسلام ...كما هو شأنه دائما _قد أثراها وأشاد بها
ورمى الى تأصيلها والتأكيد عليها فى حياة أمته حتى جعلها قضية ايمان وحياة . لا يكتمل الايمان الا بها , ولا تنهض حياة الامة الا عليها.
ولا غرو ..فان الانتماء والولاء اذا اختلطا بوجدان امة شكلا نسيجها ووحدا توجهها وجمع قلوبها على كلمة سواء وصار حب الوطن والامة من اهم مرتكزات ايمانها ومن اعظم ملامح هويتها يدفع ابناءها الى تنميتها والحرص عليها والصدق معها . والوفاء لها .
ان الانتماء للوطن والامة لايكون حقا الا اذا وجدت فى الرجاء الامة أصداؤه الدينية والانسانية ودا وبرا وتماسكا وقوة زز
وأصداؤه السياسية نصحا وشورى وأصداؤه الاقتصادية والانتاجية قواما وقصدا وعملا وبذلا وتقدما وازدهارا ز
والانتماء للوطن يفرض على المسلم ان يجد ويجتهد ويوظف ملكاته وقدراته العقلية والبدنية فى رقى الامة واعادة مجدها وهذا بلا \شك شرف يتغياه
المرء فى حاضره وضمان يستهدفه لمستقبله
ولا ولا يبنى التاريخ ولا يؤسس المجد ولا تنهض الحضارة الا بهذا ولذا كان لزاما على الاسرة الواعية ان تعد ابنائها وتنشئهم على حب الوطن
ليكونوا اللبنات البناءة لهذا المستقبل الواعد بالتقدم والرخاء والرفاهية والاستقرار والامن ووتلكم أمور من أجل نعم الله لايصل اليها
الا اهل الايمان الحق والانتماء للوطن والولاء للامة .
ان حب الوطن فريضة وان الانتماء اليه شرف وان الولاء للامة من شعب الدين وشعائر الحق به نتعاون ونتضامن وتتألف ونتكاتف ونتوحد
ونتماسك ولذا جاءت كل شرائع السماء تحض عليه وتدفع اليه وترفض تقطيع الامة وتمزيقا واثارة الفرقة بينها وترويع الامنيين من ابنائها وذلك حتى يظل المجتمع كله ماضيا فى ضرب الحق سالكا سبيل الصدق منتميا الى وطنه محبا له عاملا من اجله مرتهنا على خيره ونفعه حركته وسكونه وليله ونهاره وحياته وموته وعادته وعبادته ..ولم لا ؟ اوليس حب الوطن من الايمان ...؟
فان وقائع الاحداث اليوم تدعو الى ضرورة الترابط والانتماء وان ما يحدث اليوم من فتن طائفية ووقائع مؤسفة ومخيفة
ليدعوا الى ضرورة الانتماء لهذا الوطن
ان الانتماء للوطن والولاء للامة قضية من اهم القضايا واعظمها أثرا فى حياة الامم والشعوب
انها تعنى الانتساب للوطن والاتصال بالامة ....ولا يعطى هذا اثره الايجابى المطلوب .ولا يكون له مردوده الفاعل الا اذا اخذ ابعاده وأعماقه المعنوية والادبية والمادية فى نفوس جميع الافراد وشتى الشرائح ,وبرزت الى حيز الواقع ومجالات الترجمة العملية أثاره ونتا~جه ملموسة بالحس ظاهرة للعيان
وحينما نولى وجوهنا شطر هذه القضية , ونحاول ان نتعرف عليها من منظور اسلامى فلسوف نجد ان الاسلام ...كما هو شأنه دائما _قد أثراها وأشاد بها
ورمى الى تأصيلها والتأكيد عليها فى حياة أمته حتى جعلها قضية ايمان وحياة . لا يكتمل الايمان الا بها , ولا تنهض حياة الامة الا عليها.
ولا غرو ..فان الانتماء والولاء اذا اختلطا بوجدان امة شكلا نسيجها ووحدا توجهها وجمع قلوبها على كلمة سواء وصار حب الوطن والامة من اهم مرتكزات ايمانها ومن اعظم ملامح هويتها يدفع ابناءها الى تنميتها والحرص عليها والصدق معها . والوفاء لها .
ان الانتماء للوطن والامة لايكون حقا الا اذا وجدت فى الرجاء الامة أصداؤه الدينية والانسانية ودا وبرا وتماسكا وقوة زز
وأصداؤه السياسية نصحا وشورى وأصداؤه الاقتصادية والانتاجية قواما وقصدا وعملا وبذلا وتقدما وازدهارا ز
والانتماء للوطن يفرض على المسلم ان يجد ويجتهد ويوظف ملكاته وقدراته العقلية والبدنية فى رقى الامة واعادة مجدها وهذا بلا \شك شرف يتغياه
المرء فى حاضره وضمان يستهدفه لمستقبله
ولا ولا يبنى التاريخ ولا يؤسس المجد ولا تنهض الحضارة الا بهذا ولذا كان لزاما على الاسرة الواعية ان تعد ابنائها وتنشئهم على حب الوطن
ليكونوا اللبنات البناءة لهذا المستقبل الواعد بالتقدم والرخاء والرفاهية والاستقرار والامن ووتلكم أمور من أجل نعم الله لايصل اليها
الا اهل الايمان الحق والانتماء للوطن والولاء للامة .
ان حب الوطن فريضة وان الانتماء اليه شرف وان الولاء للامة من شعب الدين وشعائر الحق به نتعاون ونتضامن وتتألف ونتكاتف ونتوحد
ونتماسك ولذا جاءت كل شرائع السماء تحض عليه وتدفع اليه وترفض تقطيع الامة وتمزيقا واثارة الفرقة بينها وترويع الامنيين من ابنائها وذلك حتى يظل المجتمع كله ماضيا فى ضرب الحق سالكا سبيل الصدق منتميا الى وطنه محبا له عاملا من اجله مرتهنا على خيره ونفعه حركته وسكونه وليله ونهاره وحياته وموته وعادته وعبادته ..ولم لا ؟ اوليس حب الوطن من الايمان ...؟