قرر مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، فى اجتماعه الطارئ، الذى عقد على مدار اليومين الماضيين، فى المركز العام للجماعة بالمقطم، الترشح على ما بين ٤٥% و٥٠% من مقاعد مجلس الشعب فى الانتخابات المقبلة، وانتخاب كل من الدكتور محمد مرسى، رئيسا للحزب، والدكتور عصام العريان، نائباً للرئيس، والدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمينا عاما، على أن يترك كل منهم مسؤولياته فى مكتب الإرشاد، وسيتم تعيين أو انتخاب المواقع الشاغرة فى مكتب الإرشاد بعد ترك الثلاثة مواقعهم.
كما أعلنت «الجماعة» عن تشكيل لجنة ثلاثية للتحقيق فى مخالفات أعضائها، وأصدرت بياناً طالبت من خلاله القوات المسلحة والحكومة بفتح معبر رفح البرى للإسهام فى المصالحة الفلسطينية.
وأكدت القرارات المعلنة لمجلس شورى الإخوان انفراد «المصرى اليوم»، على مدار اليومين الماضين، بأن الدكتور محمد مرسى هو المرشح لرئاسة الحزب، ومنافسة الكتاتنى له، كما نشرت فى عددها أمس أن الخاسر منهما سيتم انتخابه على منصب أمين الحزب، وأن «العريان» من ضمن المرشحين، كما نشرت فى الطبعة الثانية أمس اتجاه الجماعة للترشح على ما بين ٤٥% و٥٠% من مقاعد «الشعب»، وهى النسبة نفسها التى سبق أن نشرتها الجريدة على لسان محسن راضى، القيادى بالجماعة، منذ أسابيع بقوله إن الجماعة تدرس الترشح على نسبة ٤٩% من المقاعد.
وأعلن الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجماعة أمس، قرارات مجلس شورى الإخوان، وهى اعتماد الإجراءات التى اتخذها مكتب الإرشاد بخصوص حزب الحرية والعدالة، وتتمثل فى برنامج الحزب ولائحته التنظيمية، بعد إجراء بعض التعديلات، على أن يكون الحزب مستقلا عن «الجماعة» والتنسيق معها بما يحقق مصالح الوطن.
وأضاف حسين أن «المجلس» أكد عدم ترشيح الجماعة أحداً منها لمنصب رئيس الجمهورية، وعدم تأييد أحد منها إذا رشح نفسه للرئاسة، مما يعنى رداً من «الإخوان» على تفكير الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الترشح لـ«الرئاسة».
وأكد أن «المجلس» شكل لجنة تحقيق فى مخالفات أعضاء الجماعة مكونة من ٣ أعضاء أساسيين، هم محمد حسين وأحمد عبدالمقصود والدكتور عطية فياض، و٣ احتياطيين، هم محمد عبدالمنعم وحمدى إبراهيم والدكتور محمد سعد عليوة.
ونقل «حسين» عن الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، تأكيده أن الوطن يحتاج كل جهود أبنائه. وحثت «الإخوان» مكاتبها وأقسامها على المبادرة بوضع اقتراحاتهم موضع التنفيذ، وأن يقدموا بقية الدراسات والمقترحات إلى مجلس الوزراء. وناشد «حسين» القوى الوطنية والمؤسسات العلمية المساهمة الإيجابية من أجل نهضة الوطن، وقدم شكره إلى القوات المسلحة ودورها فى الحفاظ على الثورة، والحرص على نقل السلطة إلى الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة.
وقال الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، المتحدث باسم الجماعة: إن «حزب الإخوان» مدنى ولن يكون غير ذلك، وإن مرجعيته إسلامية، وفق المادة الثانية من الدستور.
وقال إن «الجماعة» منهجها معروف، ولم يصدر قرار من قبل بحلها، وستستمر فى العمل بالمجال السياسى.
وقال الدكتور سعد الكتاتنى، أمين الحزب: إن «الإخوان» هى التى أنشأت «الحرية والعدالة»، ومجلس شورى الجماعة، وتم تكليف ٣ قيادات منها لاستكمال إجراءات الحزب، وهذا ليس فيه مخالفة، وإن جميع المناصب العليا فى الحزب ستكون بالانتخاب من خلال المؤتمر العام.
وأضاف: «ندرس جميع التجارب، بما فيها تجربة حزب العدالة والتنمية التركى، إلا أننا لن نستنسخها».
وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، إن الإخوان ستنسق مع الحزب مثلما تنسق مع أى حزب آخر فى الانتخابات. ونفى أن يكون هناك تحالف مع «الوفد» فى الانتخابات المقبلة حتى الآن. وأكد أن «المرشد» دعا جميع القوى السياسية للمشاركة فى قائمة وطنية، ومازالت المشاورات مستمرة.
كما أعلنت «الجماعة» عن تشكيل لجنة ثلاثية للتحقيق فى مخالفات أعضائها، وأصدرت بياناً طالبت من خلاله القوات المسلحة والحكومة بفتح معبر رفح البرى للإسهام فى المصالحة الفلسطينية.
وأكدت القرارات المعلنة لمجلس شورى الإخوان انفراد «المصرى اليوم»، على مدار اليومين الماضين، بأن الدكتور محمد مرسى هو المرشح لرئاسة الحزب، ومنافسة الكتاتنى له، كما نشرت فى عددها أمس أن الخاسر منهما سيتم انتخابه على منصب أمين الحزب، وأن «العريان» من ضمن المرشحين، كما نشرت فى الطبعة الثانية أمس اتجاه الجماعة للترشح على ما بين ٤٥% و٥٠% من مقاعد «الشعب»، وهى النسبة نفسها التى سبق أن نشرتها الجريدة على لسان محسن راضى، القيادى بالجماعة، منذ أسابيع بقوله إن الجماعة تدرس الترشح على نسبة ٤٩% من المقاعد.
وأعلن الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجماعة أمس، قرارات مجلس شورى الإخوان، وهى اعتماد الإجراءات التى اتخذها مكتب الإرشاد بخصوص حزب الحرية والعدالة، وتتمثل فى برنامج الحزب ولائحته التنظيمية، بعد إجراء بعض التعديلات، على أن يكون الحزب مستقلا عن «الجماعة» والتنسيق معها بما يحقق مصالح الوطن.
وأضاف حسين أن «المجلس» أكد عدم ترشيح الجماعة أحداً منها لمنصب رئيس الجمهورية، وعدم تأييد أحد منها إذا رشح نفسه للرئاسة، مما يعنى رداً من «الإخوان» على تفكير الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الترشح لـ«الرئاسة».
وأكد أن «المجلس» شكل لجنة تحقيق فى مخالفات أعضاء الجماعة مكونة من ٣ أعضاء أساسيين، هم محمد حسين وأحمد عبدالمقصود والدكتور عطية فياض، و٣ احتياطيين، هم محمد عبدالمنعم وحمدى إبراهيم والدكتور محمد سعد عليوة.
ونقل «حسين» عن الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، تأكيده أن الوطن يحتاج كل جهود أبنائه. وحثت «الإخوان» مكاتبها وأقسامها على المبادرة بوضع اقتراحاتهم موضع التنفيذ، وأن يقدموا بقية الدراسات والمقترحات إلى مجلس الوزراء. وناشد «حسين» القوى الوطنية والمؤسسات العلمية المساهمة الإيجابية من أجل نهضة الوطن، وقدم شكره إلى القوات المسلحة ودورها فى الحفاظ على الثورة، والحرص على نقل السلطة إلى الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة.
وقال الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، المتحدث باسم الجماعة: إن «حزب الإخوان» مدنى ولن يكون غير ذلك، وإن مرجعيته إسلامية، وفق المادة الثانية من الدستور.
وقال إن «الجماعة» منهجها معروف، ولم يصدر قرار من قبل بحلها، وستستمر فى العمل بالمجال السياسى.
وقال الدكتور سعد الكتاتنى، أمين الحزب: إن «الإخوان» هى التى أنشأت «الحرية والعدالة»، ومجلس شورى الجماعة، وتم تكليف ٣ قيادات منها لاستكمال إجراءات الحزب، وهذا ليس فيه مخالفة، وإن جميع المناصب العليا فى الحزب ستكون بالانتخاب من خلال المؤتمر العام.
وأضاف: «ندرس جميع التجارب، بما فيها تجربة حزب العدالة والتنمية التركى، إلا أننا لن نستنسخها».
وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، إن الإخوان ستنسق مع الحزب مثلما تنسق مع أى حزب آخر فى الانتخابات. ونفى أن يكون هناك تحالف مع «الوفد» فى الانتخابات المقبلة حتى الآن. وأكد أن «المرشد» دعا جميع القوى السياسية للمشاركة فى قائمة وطنية، ومازالت المشاورات مستمرة.