وقال- أمام آلاف المشاركين في حفل افتتاح المركز العام الجديد للجماعة-: من اليوم وصاعدًا فإن كل جماعة الإخوان المسلمين رجالاً ونساءً، شبانًا وفتياتٍ في خدمة الوطن؛ ليس لمصر فقط، ولكن للعالم أجمع، من خلال لجان متعددة في كل مجالات العمل والعطاء.
وتابع أن هذه لحظة تاريخية يجب أن تجتمع فيها كل القوى لإعادة بناء مصر ونهضتها، مشددًا على أن كل القوى مدعوَّة الآن لكي تدعم ثورتها وتحميها، ولا تسمح للصوص الثورات أن يسرقوها أو يفتحوا ثغرةً في وحدة مصر وشعبها، صاحب التاريخ والحضارة.
وأضاف فضيلته: الدنيا كانت حزينةً لغياب دور مصر في العالم أجمع، ولكن يأبى الله إلا أن يردَّ إليها مكانتها، فقد عاد للجيش دوره ومكانته، وعاد للشعب والأزهر مكانتهما وللكنيسة مكانتها، ولكل شعب مصر".
وأكد د. بديع أن كل مصري وكل مصرية فخورٌ بثورته وبلده وهو يرفع رأسه أمام العالم أنه مصري، هزم الباطل بعون الله ودماء الشهداء، مشبهًا تجمع رموز وممثلي القوى السياسية والوطنية في حفل افتتاح المركز العام للجماعة بتظاهرةٍ في حب مصر وثورتها.
وتابع- مرحبًا بالمشاركين في الحفل-: "جماعة الإخوان عانت كما عانى الشعب المصري، لكننا تحملنا، وصُهرنا جميعًا في ميدان التحرير، وأُخرجت سبيكة قوية أهَّلت مصر لكي تقوم بدورها بعد الفترة الحالية التي تشبه فترة نقاهة المريض".
وأوضح د. بديع أن هذه الجماعة المباركة عادت إليها مكانتها في هذا الاجتماع؛ الذي يعبر عن حب أصيل، وأن فرحة الإخوان بهذا الحدث تكتمل بفرحة مصر التي عاد إليها دورها بعد طول غياب.
وقال: "نسال الله أن يتم علينا وعلى مصر نعمة الحرية والكرامة والعزة، وأن تنجح في إقامة الحضارة المدنية والرقي والنهضة بما يليق بمصر وشعبها الكريم".
وأكد فضيلته أنه من حبنا لديننا نحاول أن نزيل الغبار الذي حاول أعداء الإسلام به أن يشوِّهوا به صورة الإسلام ومصر وجماعة الإخوان، وأبى الله إلا أن يرفع شأن هذا البلد.
ودعا الله عز وجل أن يتم فرحتنا بنصرة إخواننا في سوريا واليمن وليبيا، وعودة حقوقهم إليهم بعد أن عادت لمصر دورها ومكانتها وريادتها في أمتها العربية والإسلامية والعالم أجمع
كان هذا هو الراى المعلن
على الناس فى مفاحأه غريبه وغير متوقعه؛ان يعلن الاخوان مساندتهم للدوله المدنيه ذات المرجعيه الاسلاميه؛
تعالوا معى
لنقر بالوجه الاخر للحقيقه ؛لنتعلم سويا ان من يعلم لا يستوى ومن لا يعلم؟؟؟؟
الرأى الاخر او الوجه الثانى للحقيقه ادركه بعض النصارى ووجهوا به تحذيرا واضحا على احد مواقعهم تحت عنوان الاخوان بلا لف لو دورانr]
=]المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين:
الحركة تريد المشاركة في الحياة السياسية الجديدة وتدعو الى قيام دولة مدنية ديمقراطية على اساس مرجعية اسلامية
الاخوان يستعدون للحكومة الإسلامية كمرحلة تالية لتطبيق نهضة مجتمعية على أساس مرجعية إسلامية بهدف الوصول إلى مرحلة سيادة العالم وعودة الدولة الإسلامية
نقلت صحيفة مصرية اليوم السبت عن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر أن الجماعة التي برزت ككبرى الجماعات السياسية المصرية في مرحلة ما بعد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك تستعد لاقامة حكومة اسلامية، لا بل سيادة العالم. وقالت صحيفة (المصري اليوم) إن الشاطر أخبر مؤتمرا نظمته جماعة الاخوان المسلمين في الاسكندرية ليل الخميس الماضي أن الاخوان يستعدون "للحكومة الإسلامية كمرحلة تالية لتطبيق نهضة مجتمعية على أساس مرجعية إسلامية بهدف الوصول إلى مرحلة سيادة العالم وعودة الدولة الإسلامية".
خيرت الشاطر
ويقول قادة الجماعة التي ظلت محظورة حتى سقوط مبارك ان الحركة تريد المشاركة في الحياة السياسية الجديدة وتدعو الى قيام دولة مدنية ديمقراطية على اساس مرجعية اسلامية. ووفقا للمصري اليوم فان الشاطر الذي اوكلت اليه الحركة مهمة اعادة تنظيم الحركة أكد أن "دور الإخوان هو تحريك الأمة، لإقامة حياة كاملة على أساس ومنهج إسلاميcolor]
[] ويتضح مما سبق
ان الدوله المدنيه بمرجعيه اسلاميه هى مجرد البدايه لتنفيذ الغايه والهدف وهو الدوله الاسلاميه التى نرجوها جميعا؛ولياتى اخى الذى احالنى الى اراء قيادات الجماعه ليحاور وينتقد كيفما شاء ؟؟؟[/color]
[/size][/b]