(لا مدنية ولا ديمقراطية )إنما نريدها إسلامية ..اسلامية

جزيلا لاعادة الموضوع مرة اخرى
جزيتم كل خير

كثر الحديث عن الدولة المصرية فهناك من يريدها دولة أسلامية وهناك من يريدها دولة علمانية وهناك من قال لا بل دولة مدنية والكثيرون يرددون أنها ليست اسلامية ويكاد يتنصل البعض من الأسلام وأريد أن أعلم لماذا هل هذا الدين به ما يجعلنا نخجل منه فإن كان كذلك فلماذا نؤمن به فلنبحث عن غيره . لا يوجد على وجه الأرض دين متكامل مثل هذا الدين ،لقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتحاكم إليه وتحكيم شرعه وحرّم الحكم بغيره. يقول الله سبحانه وتعالى فى القران الكريم :

( وأن احكم بينهم بما أنزل الله )
( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون )
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون )
لقد ألحقنا بأنفسنا العار والذل والهوان حينما أبتعدنا عن شريعة خالق هذا الكون وهو العليم بتقديراته وقوانينه ،
فأين نحن الآن من الأسلام،فكلما أبتعدنا عن الأسلام أبتعدنا عن صدارة الأمم وعن التقدم. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

"يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر »

لانريدها ديمقراطيه ولا مدنيه ولكن نريدها اسلاميه اسلاميه.

لا فوض فوك اخى فى الله عبدالمغنى
ما شاء الله
مهما ابتغينا العزة فى غيره اذلنا الله محدش عاوز يفهم كده
ولا حد عاوز يفهم اننا خلقنا لهدف واحد
وهو عبادة الله بكل الطرق
الا ليعبدون
ليعبدون شاملة كل شىء
هل فى زمن النبى فرق بين الحرب والحياة العادية
هل فرق بين حياتنا وبين اى شىء فى دنيانا
بالطبع لا
انما يتحجج البعض
ويقول لا دين فى السياسة
لان السياسة كلها اساليب ملتوية وقذرة
طيب ما انتم اللى خليتوها كده
ذنبنا ايه نعيش فى كذبتكم التى صدقتموها
ذنبنا ايه نكذب ونحور الكلام زيكم
ديننا الاسلامى ينفع لكل زمان ومكان
ويتحججون بقصة رسول الله مع احد الصحابة فى تلقيح النخل
عندما اشار له النبى اتركها لله اذا اراد ان يلحقها فسيقدر لها ذلك
وفى هذا العام لم يطرح النخل
فلما شكوا ذلك لرسول الله
قال انتم اعلم بامور دنياكم
فمن اين اتى بهذا الدليل ليجعله حجة ودليل
اننا اعلم بامور دنيانا فلنترك السياسة حتى يعسوا فى الارض فسادا ويغيروا احكام الشريعة ويغيرون الدين ويحجموه ويجعلوه بالمسجد فقط
ديننا الاسلامى فيه كل شىء واى شىء مهما كبر او صغر
والله المستعان

اتفق معك قلبا وقالبا
فمرحبا بكل ما تنادون به
فما دام اسلامنا هو قائدنا
فما دام الاسلام هو منهجنا
فما دام الاسلام دين حياة
ف بكل ما تنادون به
ونحن لسنة كهنه او كهنوت نتكلم ونقول نحن نتكلم بناء على كلام الرب
نحن عندنا دستورنا وهو القرأن الكريم
فلا زيادة فيه ولا نقصان
ولقد كملت الشريعة بمجىء نبى الله ورسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
فعندنا قرأن وسنة
فما الحكم الا لله