أحمد الله .. كتب :
نظرت بعيداً بعينها ... لترانى بعد غياب
تجدنى وحيداً جالساً على شاطىء الأحزان
متأملاً ساكناً كتمثال مزروع منذ سنين منزوع منه الحياة
ظنت أن الفرصة قد سنحت لتدخل وتتوغل إلى أعماقى
وإن لم تسنح ... فقد تجعل بمكرها من حالتى فرصة لتقترب أكثر
فكل هائم حزين يحتاج إلى سند يريح عنه مايحمله قلبه
هنا أرادت أن تخلق هى الفرصة وتقترب
أخذت تدنوا ... وتدنوا ..... حتى دنت واقتربت
جلست فى صمت
وكأنها تقدر مابى ... كأنها تندمج معى فى حالتى
تتأمل ماذا تقول ؟ تبحث عن مفتاح مدخلها إلى أعماقى
إنها الفرصة التى كانت ومازالت تبحث عنها
الفرصة التى جعلتها تشعر بالثقة أننى سأتخلى عن الماضى
أننى سأصفح دون حساب ... أننى سأنسى تلك الذكريات التى حفرتها بداخلى منذ زمن
تلك الذكريات التى فشلت الأيام فى محوها ... ومازالت آثارها قائمة أمد الدهر
رسمت كل هذا فى خيالها .... وبقيت على التنفيذ
طال جلوسها وهى تراقبنى ... تراقب مشاعرى وأحزانى ... تحركاتى وآآآهاتى
تراقب بدنى وهى يقشعر حزناً مع كل تلاطم لتلك الأمواج
تراقب امتزاج مشاعرى بين حزن وحيرة ... كره وغيره كامتزاج مياه البحر أمامنا
تراقبنى وأنا أغرق فى مياه الذكريات الضحلة
ظنّت أن الوقت قد حان لتدخل فى أعماقى .... لتمحو ماحفرته من ذكريات أليمة
هكذا عقلها دائماً ما يقلل من هول أفعالها لتحسبها بسيطة هيّنة ... هكذا ظنت ؟
نادت بصوت ممزوج بعطف وآسى لما تراه ... مدفون بداخله مكر ودهاء
ماذا بك حبيبى ؟ .. دعنى أخفف عنك ... فداك نفسى لتغرق معاك
لم تكن تعلم أن اقشعرار بدنى أهون علىّ من أن أبكى لها
أهون من أن أرتمى فى أحضانها وأفيض لها ... أهون من أن أنسى جرحها
ألقت السؤال وانتظرت الإجابة ... انتظرت المسلسل الذى رسمته منذ قليل
انتظرت وانتظرت .... حتى طال انتظارها ولم يلتف إليها هذا التمثال الذى بجوارها ( حبيبُها أنا )
نظرت إلىّ بعينين غارقتين وفم متردد ......... لتنادى وتكرر ( هل لك أن تجيبنى ... لقد زاد قلقى ؟ )
عندها ... التفت فى بطء وببطء كأننى أتبع صوت ضعيف فى ظلام كاحل
التفت حتى ارتسم لى كامل ملامح وجهها أمام عينى
لتفاجأ ولتجد إجابتى تصدمها ... أكثر من ان تصدم موجة شديدة الهياج إنسان غريق لا حول له ولا قوة
عندما أجبتها فى صوت ضعيف مذبوح
(( لا محال يامن كنتى حبيبتى ......... اذهبى فلن يكون داؤكى هو الدواء ))
نظرت بعيداً بعينها ... لترانى بعد غياب
تجدنى وحيداً جالساً على شاطىء الأحزان
متأملاً ساكناً كتمثال مزروع منذ سنين منزوع منه الحياة
ظنت أن الفرصة قد سنحت لتدخل وتتوغل إلى أعماقى
وإن لم تسنح ... فقد تجعل بمكرها من حالتى فرصة لتقترب أكثر
فكل هائم حزين يحتاج إلى سند يريح عنه مايحمله قلبه
هنا أرادت أن تخلق هى الفرصة وتقترب
أخذت تدنوا ... وتدنوا ..... حتى دنت واقتربت
جلست فى صمت
وكأنها تقدر مابى ... كأنها تندمج معى فى حالتى
تتأمل ماذا تقول ؟ تبحث عن مفتاح مدخلها إلى أعماقى
إنها الفرصة التى كانت ومازالت تبحث عنها
الفرصة التى جعلتها تشعر بالثقة أننى سأتخلى عن الماضى
أننى سأصفح دون حساب ... أننى سأنسى تلك الذكريات التى حفرتها بداخلى منذ زمن
تلك الذكريات التى فشلت الأيام فى محوها ... ومازالت آثارها قائمة أمد الدهر
رسمت كل هذا فى خيالها .... وبقيت على التنفيذ
طال جلوسها وهى تراقبنى ... تراقب مشاعرى وأحزانى ... تحركاتى وآآآهاتى
تراقب بدنى وهى يقشعر حزناً مع كل تلاطم لتلك الأمواج
تراقب امتزاج مشاعرى بين حزن وحيرة ... كره وغيره كامتزاج مياه البحر أمامنا
تراقبنى وأنا أغرق فى مياه الذكريات الضحلة
ظنّت أن الوقت قد حان لتدخل فى أعماقى .... لتمحو ماحفرته من ذكريات أليمة
هكذا عقلها دائماً ما يقلل من هول أفعالها لتحسبها بسيطة هيّنة ... هكذا ظنت ؟
نادت بصوت ممزوج بعطف وآسى لما تراه ... مدفون بداخله مكر ودهاء
ماذا بك حبيبى ؟ .. دعنى أخفف عنك ... فداك نفسى لتغرق معاك
لم تكن تعلم أن اقشعرار بدنى أهون علىّ من أن أبكى لها
أهون من أن أرتمى فى أحضانها وأفيض لها ... أهون من أن أنسى جرحها
ألقت السؤال وانتظرت الإجابة ... انتظرت المسلسل الذى رسمته منذ قليل
انتظرت وانتظرت .... حتى طال انتظارها ولم يلتف إليها هذا التمثال الذى بجوارها ( حبيبُها أنا )
نظرت إلىّ بعينين غارقتين وفم متردد ......... لتنادى وتكرر ( هل لك أن تجيبنى ... لقد زاد قلقى ؟ )
عندها ... التفت فى بطء وببطء كأننى أتبع صوت ضعيف فى ظلام كاحل
التفت حتى ارتسم لى كامل ملامح وجهها أمام عينى
لتفاجأ ولتجد إجابتى تصدمها ... أكثر من ان تصدم موجة شديدة الهياج إنسان غريق لا حول له ولا قوة
عندما أجبتها فى صوت ضعيف مذبوح
(( لا محال يامن كنتى حبيبتى ......... اذهبى فلن يكون داؤكى هو الدواء ))