منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Support


2 مشترك

    انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎

    masry4ever
    masry4ever
    عضو فعال جدا


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 77
    العمر : 28
    تاريخ التسجيل : 26/06/2010
    المهنة : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Studen10
    البلد : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ 3dflag23
    الهواية : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Sports10
    مزاجي النهاردة : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Pi-ca-24
    انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Wesaam11

    جديد انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎

    مُساهمة من طرف masry4ever 7/4/2011, 3:28 am





    انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎



    ننصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"



    الكثير
    من الناس قد سمع نصحا من أصدقائه وأقربائه وزملائه بأن يبتعد عن الموضوع
    الفلاني، مثل أن لا تشتري أرضا في المكان الفلاني، أو لا تدخل سوق الأسهم
    بكامل أموالك، أو لا تدخله أصلا طالما أنك لا تفقه قواعد المضاربة فيه، أو
    لا تضع أموالك في الاستثمار الفلاني فالقائمين عليه ليسو كفأ، وغيرها
    الكثير، ولكن كل هذه النصائح المجانية لم تجد معه، وذهب ليجرب بنفسه،
    فوقعت الواقعة وخسر وفشل، وهنا فقط يكون قد وعي الدرس تماما، ومع أنه قد
    خسر من أمواله ووقته وجهده، إلا أنه قد تعلم شيئا جديدا أضافه إلى خبراته
    في الحياة، فتجده يبدأ بنصح غيره أن لا يخوض نفس تجاربه التي فشلت، وأما
    بالنسبة له فتجده قد يعيد نفس التجارب ولكن بطرق مختلفة، طرقا أصبح فيها
    أكثر وعيا وإدراكا وخبرة، وقد ينجح فيها بعد ذلك.



    أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"



    أديسون
    فشل مرات عديدة قبل أن يصل التجربة الألف التي استطاع فيها أن يضيء
    المصباح الكهربائي، وكان يقول بعد كل هذه التجارب التي أعدها الناس في
    زمانه فشلا وضربا من الجنون، لقد تعلمت 999 طريقة لا يمكن عمل المصباح
    الكهربائي بها، وأخيرا استطاع أن يضيء الأرض، لقد كانت نظرته لمرات الفشل
    أنها تجارب جديدة تعلم منها وأضافها لمخزونه من العلم والمعرفة، ولم يعدها
    فشلا ولم يجلس يندب حظه.



    أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"



    فلننظر
    إلى تجربة، أو قل تجارب الشعب الفلسطيني، فقد عانى هذا الشعب من الويلات
    على مدار أكثر من قرن مضى، فقد احتلت أرضه في عدة مراحل، وعانى من الحروب
    والتشريد واللجوء والمرض والفقر والجهل أحيانا، وجرب الثورة والنضال
    والجهاد في أكثر من مرحلة وأكثر من طريقة وأكثر من مكان، وعانى أيضا من
    الفشل أو الإخفاق السياسي من أجل الوصول إلى حل لقضيته، ولكنه كان في كل
    مرة يقوم أقوى، فجامعاته لم تتوقف عن تخريج الكفاءات، وأبناؤه لم يتوقفوا
    عن السفر للنهل من بحور العلم، والمجاهدين فيه لم يصبهم اليأس، والسياسيون
    لم يضنهم طول الطريق، ولم يجلس اللاجئون يندبوا حظهم بعد اللجوء، بل سافر
    منهم من سافر ليبني مستقبلا له ولأولاده وليساهم في تعليم أبناء الشعوب
    الأخرى ويساهم في بناء نهضتها وتقدمها ورقيها، ومنهم من بقي في فلسطين،
    وتعلم وعلم أبنائه، لتصبح له مكانة في المجتمع، فمنهم الأطباء والمهندسون
    والمدرسون والمحامون والتجار والمزارعون والصانعون وغير ذلك، فتجد الجميع
    ينهض ويواصل بعد كل تجربة فاشلة أو مريرة، وقد تعلموا منها ما يفيدهم في
    التجارب اللاحقة.



    أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"



    هل
    تعرفون قصة "جو جيرارد" هذا الرجل، فشل في حياته كثيرا، فهو قد طرد من
    المدرسة أكثر من مرة، ولم يكمل تعليمه، وقد سجن بتهمة السرقة، وجرب حوالي
    50 وظيفة قبل أن يبلغ من العمر 35 عاما، ولم يكمل في أي من تلك الوظائف
    سوى بضعة أشهر، ولكنه لم ييأس ولم يفقد الأمل، حتى تزوج ورزق بالأطفال
    وشعر كم هو بحاجة إلى المال ليعيل أسرته، ومن هنا بدأ التصميم والنجاح في
    حياته، حيث عمل كمندوب مبيعات للسيارات يأخذ عمولة على كل سيارة يبيعها،
    وركز في عمله وبدأ ينجح حتى دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر
    مندوب مبيعات يستطيع الحصول على عمولة من بيع السيارات، حتى تجاوزت عمولته
    في بعض السنوات 300 ألف دولار.
    وأخيرا
    أصبح يقدم المحاضرات والدورات التدريبية لمندوبي المبيعات في أكبر الشركات
    العالمية، وقد ألف كتابا سرد فيه قصة حياته وركز فيه على الطرق والوسائل
    التي اتبعها لينجح ويصبح أكبر مندوب مبيعات في زمانه.



    أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"



    ولو
    أردنا سرد قصص كثيرة من الذين كانت المعاناة من نصيبهم أو الفشل حليفهم
    ولم يستسلموا لما كفانا مقالا ولا اثنين ولا عشرة، فمن "أبراهام لنكن"
    الذي فشل كثيرا جدا قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، إلى
    "والت ديزني" الذي أفلس عددا كبيرا من المرات قبل أن يصبح صاحب أكبر شركة
    لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة وأحد الأغنياء الكبار في العالم، وغيرهم
    الكثير.


    والمثال
    الأكبر هو في سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، حيث عانى كثيرا من
    المشركين في مكة، وخذلان أهل الطائف، وتنكر له الأقربون، وتربص به
    المتربصون، وكان يتخفى بدينه، واضطر للهجرة من موطنه لكي ينجح وتنجح
    دعوته، وبعد كل تلك المعاناة استطاع أن يدخل النور إلى بيوت الناس في شرق
    الأرض وغربها، وأن يعلم البشرية أسس التعاون والتعامل والعيش المشترك
    والهداية والتسامح والحب والعطاء والكرم والأمانة، وأن ينقل عن ربه نظام
    حياة ودستورا تهتدي به الأمة إلى يوم الدين.


    ولم
    تكن تجربة سيدنا محمد فقط، فكثير من الأنبياء عانوا من أقوامهم، فهذا
    سيدنا موسى وسيدنا لوط وسيدنا نوح الذي لبث في قومه 955 سنة يدعوهم ولم
    يستجب له إلا القليل.


    وكثير
    من الأئمة العظماء مثل أبو حنيفة الذي أرسله الخليفة للعمل في صناعة
    الحجارة في الصحراء، والإمام أحمد الذي سجنوه وعذبوه، فهؤلاء الأئمة عانوا
    وواجهوا المحن والمصاعب الجمة، ولكنها لم تؤدي بهم للاستسلام والتوقف وترك
    الطريق، بل واصلوا وبنو على تجاربهم وتراكمت علومهم حتى أصبحت نظرياتهم
    وأقوالهم وأفكارهم مراجع يهتدي بها الناس.



    أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"



    ما
    يمكن أن نخلص إليه، أنه علينا أن لا نندب حظنا بعد كل تجربة فاشلة، بل يجب
    أن ننظر إلى الجزء المفيد من تلك التجربة، ونسأل أنفسنا، هل تعلمنا منها
    شيئا، ما هو، وكيف يمكن الاستفادة منه في التجارب القادمة.


    ولنكن مقتنعين أنه لا يوجد فشل وإنما تجارب مفيدة، ولنقل لأنفسنا بعد كل تجربة:
    "أنا لم أفشل ولكني ازددت علما"



    ولنكن مقتنعين أنه "لا يوجد هناك فشل، ولكن تجارب جديدة"



    وأنا هنا أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"




    لا يوجد هناك فشل، ولكن تجارب جديدة
    avatar
    ابراهيم عثمان
    مشرف قسم إمياي الحبيبة
    مشرف قسم إمياي الحبيبة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 864
    العمر : 56
    تاريخ التسجيل : 10/11/2010
    المهنة : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Unknow10
    البلد : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ 3dflag23
    الهواية : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Unknow11
    مزاجي النهاردة : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Pi-ca-51
    انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ 30

    جديد رد: انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎

    مُساهمة من طرف ابراهيم عثمان 7/4/2011, 5:18 am

    ليتنا نتعلم من تجاربنا التى مرت علينا ولا يدخل اليأس الى قلوبنا

    التردد من الاقدام على فعل شىء هو السمه التى اشاهدها تلك الايام اما خوفا من الفشل او خسارة الاموال

    يجب علينا التوكل على الله ونراعى حق المساكين والفقراء فى اموالنا ليتم لنا التوفيق من الله عز وجل

    لك تحياتى وتقديرى

    جزاك الله خيرا وبارك عليك

    دمت فى رعاية الله
    avatar
    ابراهيم عثمان
    مشرف قسم إمياي الحبيبة
    مشرف قسم إمياي الحبيبة


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 864
    العمر : 56
    تاريخ التسجيل : 10/11/2010
    المهنة : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Unknow10
    البلد : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ 3dflag23
    الهواية : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Unknow11
    مزاجي النهاردة : انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ Pi-ca-51
    انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎ 30

    جديد رد: انس الفشل وابدأ تجربة جديدة‎

    مُساهمة من طرف ابراهيم عثمان 8/4/2011, 2:10 am

    اجعل نظرك دوماً نحو الهدف. لا تشتتك الأحداث.

    ركز على الصوت الحقيقي في داخلك.

    الضوضاء العالية حولك مجرد أصوات عابرة.


    قرب المسافة بينك وبين ذاتك، فكلما تقلصت المسافة كلما كان الإنسان نفسه. الرؤية الواضحة والإرادة تجعلان من الوصول أمراً متوقعا.

    كل مشروع نجاح في العالم بدأ بحلم . لكنه تجاوز مساحة الحلم ليتحول إلى واقع . الأحلام تمنحنا الأمل ، وتعطينا طاقة لمواصلة

    المشوار . وقد تصبح مجرد وسيلة للهروب من الواقع أو جرعة مهدئات تحجب عنا الحقائق، إذا ما بقيت في نطاق الخيال والتصورات.

    أي حلم هو مشروع نجاح إذا اقترن بإرادة تحوله إلى واقع ملموس.


    الذين يصنعون النجاح هم الذين يراهنون على المستقبل، ويزرعون اليوم لحصاد الغد .

    الحسابات القصيرة لا تصنع النجاحات. الأهداف الواضحة والمدى الزمني الواسع يصنع إنجازات كبيرة .

    من يراهن على الحظ فقط، يجعل نفسه في مهب الريح. الحظ يخدم، لكنه وحده لايصنع النجاح. فالحظ متاح للجميع،

    هناك من يعبر بجواره دون أن يشعر به. وهناك من هو مستعد لهذه الفرصة ليجعل منها قصة نجاح.


    طرق النجاح في الغالب لا تكون ممهدة، بل هي تحديات وصعوبات . فالطريق المفروش بالورود عادة ما يكون طريق الهاوية.

    ولكن من يمتلك النفس الطويل والصبر يصبح أكثر اقترابا من النجاح. ربما نمر في مشوارنا بلحظات فشل، ومراحل انكسار،

    لكنها تظل جزءاً من الرحلة. الثقة بالنفس تجعلنا نتجاوز هذه المحطات، ولا نطيل الوقوف فيها.

    ميزة الأشخاص الناجحين أنهم لا يسمحون لليأس أن يسيطر عليهم. ومهما طال الطريق بهم فلديهم الثقة أنهم سوف يصلون.


    مقاييس النجاح لا تحدد بالأرقام أو بالماديات، بل بقدرة الشخص على استثمار إمكانياته وقدراته في تحقيق الأهداف التي تتناسب معه.

    والنجاح المتواصل هو الذي يرتبط بالتوازن والواقعية. ويظل النجاح يتيماً إذا ما انحصر في الشخص نفسه،

    بينما العطاء والحب يجعل من النجاح كياناً يبث ضوءه للآخرين ويسعدهم.



    أجمل ما في قصص النجاح أنها تعلمنا كيف نحب الحياة.

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 6:20 pm