والظاهر ان بعض ساستنا لا يفتأون يفعلون فعل هذا الاعرابى ... كانما كتب عليهم ان يتحدوا دائما ارادة هذا الشعب المسكين المصفد فى اغلاله الوثيقة ..وكأنما كتب عليهم ان يختلقوا العناد اختلاقا حتى يضيعوا عليه كل فرصة سانحة لنيل حقوقه المهضومة منذ قديم الايام ... وكأنما كتب عليه ان يتعايش بنكبات هذا البلد والامه ...
والا فليحدثنا هؤلاء الساسة فيم يختلفون اليوم ... وعلام يتدابرون تدابر الذئاب التى قال فيها القائل ...
وكنت كذئب السوء لما رأى دما ......... بصاحبه يوما احال على الدم