وثائق: مباحث أمن الدولة تتجسس على الجيش المصري
المسلم- المصريون | 26/3/1432 هـ
كشفت وثائق تم تسريبها من مقرات مباحث أمن الدولة في مصر خلال ثورة 25 يناير أن الجهاز سيئ السمعة كان يتجسس على القوات المسلحة المصرية ويراقب أنشطتها وبعض الأحداث الخاصة داخل معسكراتها ويعد تقارير سرية عنها.
وذكر موقع "المصريون" الإلكتروني يوم الثلاثاء أن الوثائق التي حصل عليها "تكشف وصول نفوذ وتشعب نشاطات هذا الجهاز الخطير إلى أبعاد غير مسبوقة في منظومة الأمن القومي المصري".
وأضاف أن تلك الوثائق بالغة الأهمية تسربت من بعض مقار جهاز مباحث أمن الدولة التي تم اجتياحها من قبل متظاهرين غاضبين أثناء ثورة 25 يناير، موضحا أنها تكشف عن تفاصيل خطيرة للغاية وتؤكد على أن هذا الجهاز الخطير تمدد بعملياته غير القانونية حتى وصل إلى الاجتراء على التجسس وإعداد تقارير سرية متعلقة بالقوات المسلحة.
وأضاف الموقع أنه يتحفظ على نشر تفاصيل الوثائق لحساسيتها، لكنه أشار إلى أن بعض التقارير تتناول عمليات تجسس موضحا بعض ملامحها فقط حفاظا على سرية المعلومات الواردة فيها.
ويرصد أحد التقارير الصادرة عن مكتب مباحث أمن الدولة بمدينة الإسماعيلية (شرق) عدة عمليات تجسسية قام بها القطاع على أنشطة متعلقة بالقوات المسلحة في العام 2003.
وأوضح أن إحدى هذه العمليات تتعلق بواقعة حساسة متعلقة بالجيش في منطقة وادي فيران بجنوب سيناء. وأخرى تتعلق بقيادة كلية الضباط الاحتياط مع شركة موبينيل للاتصالات المملوكة للمليونير القبطي نجيب ساويرس. وثالثة تتعلق بواقعة حدثت في كتيبة الاستطلاع بمعسكر الجلاء بالجيش الثاني الميداني.
كما تتعلق عمية رابعة بواقعة أمنية خاصة في كلية الضباط الاحتياط في فايد (شرق)، وتتعلق الخامسة بواقعة أمنية حساسة في الفرقة 16 بالجيش الثاني الميداني.
كما وردت عملية سادسة كان عنوانها بالحرف الواحد (رصد تجاوزات في إجراءات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بمعرفة القوات المسلحة).
وكانت صحيفة المصري اليوم الصادرة صباح اليوم قد نقلت عن مصادر أمنية قولها إن وزارة الداخلية تدرس إعادة هيكلة جهاز مباحث أمن الدولة، ليصبح جهازاً معلوماتياً عن العناصر الإرهابية، وما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وإلغاء مسؤوليته عن باقى الملفات التى كان يتولاها من قبل.
المسلم- المصريون | 26/3/1432 هـ
كشفت وثائق تم تسريبها من مقرات مباحث أمن الدولة في مصر خلال ثورة 25 يناير أن الجهاز سيئ السمعة كان يتجسس على القوات المسلحة المصرية ويراقب أنشطتها وبعض الأحداث الخاصة داخل معسكراتها ويعد تقارير سرية عنها.
وذكر موقع "المصريون" الإلكتروني يوم الثلاثاء أن الوثائق التي حصل عليها "تكشف وصول نفوذ وتشعب نشاطات هذا الجهاز الخطير إلى أبعاد غير مسبوقة في منظومة الأمن القومي المصري".
وأضاف أن تلك الوثائق بالغة الأهمية تسربت من بعض مقار جهاز مباحث أمن الدولة التي تم اجتياحها من قبل متظاهرين غاضبين أثناء ثورة 25 يناير، موضحا أنها تكشف عن تفاصيل خطيرة للغاية وتؤكد على أن هذا الجهاز الخطير تمدد بعملياته غير القانونية حتى وصل إلى الاجتراء على التجسس وإعداد تقارير سرية متعلقة بالقوات المسلحة.
وأضاف الموقع أنه يتحفظ على نشر تفاصيل الوثائق لحساسيتها، لكنه أشار إلى أن بعض التقارير تتناول عمليات تجسس موضحا بعض ملامحها فقط حفاظا على سرية المعلومات الواردة فيها.
ويرصد أحد التقارير الصادرة عن مكتب مباحث أمن الدولة بمدينة الإسماعيلية (شرق) عدة عمليات تجسسية قام بها القطاع على أنشطة متعلقة بالقوات المسلحة في العام 2003.
وأوضح أن إحدى هذه العمليات تتعلق بواقعة حساسة متعلقة بالجيش في منطقة وادي فيران بجنوب سيناء. وأخرى تتعلق بقيادة كلية الضباط الاحتياط مع شركة موبينيل للاتصالات المملوكة للمليونير القبطي نجيب ساويرس. وثالثة تتعلق بواقعة حدثت في كتيبة الاستطلاع بمعسكر الجلاء بالجيش الثاني الميداني.
كما تتعلق عمية رابعة بواقعة أمنية خاصة في كلية الضباط الاحتياط في فايد (شرق)، وتتعلق الخامسة بواقعة أمنية حساسة في الفرقة 16 بالجيش الثاني الميداني.
كما وردت عملية سادسة كان عنوانها بالحرف الواحد (رصد تجاوزات في إجراءات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بمعرفة القوات المسلحة).
وكانت صحيفة المصري اليوم الصادرة صباح اليوم قد نقلت عن مصادر أمنية قولها إن وزارة الداخلية تدرس إعادة هيكلة جهاز مباحث أمن الدولة، ليصبح جهازاً معلوماتياً عن العناصر الإرهابية، وما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وإلغاء مسؤوليته عن باقى الملفات التى كان يتولاها من قبل.