انه لفظ كالثورة المفاجئة - لفظ خرج مفاجئا للمحاور التليفزيزنى فى القناة الفضائية من الاستاذ الدكتور -المعتز بالله عبد الفتاح
(استاذ العلوم السياسيه بجامعة ميتشجن الامريكيه )وعندما سمع السؤال الذى مراده عن سبب زيادة كمية الفساد المجتمعى زيادة رهيبة أثارت جميع افراد الشعب البعيدين عن كواليس الحكم بشتى انواعه -حتى ان المحاور ضحك عاليا هو وضيفه عند سماع هذا اللفظ
وعندما طلب تفسيره والمقصود به خرجت من صمتى وتركيزى وقهقهت من كثرة الضحك ولحظتها تركت سريرى وهرولت الى مدونتى وكتبت اللفظ واسم هذا الرجل على الغلاف
وساعتها تذكرت ان هذا اللفظ هو السبب الحقيقى لتكوين جيش قوى يحقق
الانتصارات فمن اول دعائمه منذ بداية التجنيد تكرار عبارة
(نفذ الامر ولو خطأ)ثم بعد ذلك تظلم بالطريقه القانونيه اذا احسست ان هناك ضير عليك - رغم ان القوات المسلحة عندما اصرت على العبارة السابقة استثنيت منها ثلاث مواقف لا يجب فيهم تنفيذ الاوامر
1- ترك السلاح
2-ترك المهمات
3-الشرف
فهل ينطبق على جميع الاوامر الاخرى لفظ الاستحمار بالطبع لا
فالقوات المسلحة لها اسرارها ولا داعى لاعطاء مبرارت لكل امر ولانه احيانا تصرف الاوامر ساعة المعركه لا وقت للمبرارت لان شرحها سيكون تضييعا للوقت وخسارة المعركه لذلك بتربى الجندى على الطاعة العمياء اما خارج القوات المسلحة فيختلف الامر تماما لان الله سبحانه وتعالى قد خلق لنا عقلا نستوعب به كل شىء ما يصح وما لا يصح- وما هو دستورى وما دونه او انسانى وما دونه لذلك اطلق هذا الاستاذ هذا اللفظ على ما حدث فى ثورة الخامس والعشرين
من يناير عندما اعتدى المصريين بعضهم على بعض وكادوا ان يلوثوا تلك الثوره فلقد تربى الانسان المصرى فى ظل الحكم الدكتاتورى وهو حكومة الحزب الواحد والرجل الواحد على ذلك
فالحمار وهو اللفظ الذى اشتق منه لفظ الاستحمار وهو لفظ لغوى واسم المفعول منه مستحمر
هذا الحمار لا يرفض من يركبه ولا يرفض تحويل مساره يمينا او يسارا
ولا للامام او الخلف سواء كانت رائحته مسحتبة او لا فهو لا يسأل اطلاقا ولا يناقش فى اى شىء
فقد رتب الحكام على مصر ان يكون الشعب هكذا رغم ان منهم علماء واطباء ومهندسون ولكن كلمة لا لا تقال وليست فى قاموس الشعب
اما الان وقد قامت الثورة بواسطة اناس كانوا غائبين عن اعين اذهان الحكومات ليسوا من التعداد العام على حد ظنهم تحاورا معا بعيدا واستعملوا ادوات البصر بطريقة الفراعنه الهدوء والصبر ثم
التنسيق ثم القيام ثم الاصرار المصحوب بشجاعة المصرى والتمسك
بتفاصيل مطالبهم الدقيقه حتى وصل سقف المطالب الى افاق اوسع
لا سلاح منهم سوى الصوت - لا زعيم ولا قائد لهم سوى التوحيد
فى الافكار والاحلام واطاحوا بكل شىء فألقوا مبدا الاستحمار
وانطبق على اعدائهم واعداء الشعب من السلطويين
(استاذ العلوم السياسيه بجامعة ميتشجن الامريكيه )وعندما سمع السؤال الذى مراده عن سبب زيادة كمية الفساد المجتمعى زيادة رهيبة أثارت جميع افراد الشعب البعيدين عن كواليس الحكم بشتى انواعه -حتى ان المحاور ضحك عاليا هو وضيفه عند سماع هذا اللفظ
وعندما طلب تفسيره والمقصود به خرجت من صمتى وتركيزى وقهقهت من كثرة الضحك ولحظتها تركت سريرى وهرولت الى مدونتى وكتبت اللفظ واسم هذا الرجل على الغلاف
وساعتها تذكرت ان هذا اللفظ هو السبب الحقيقى لتكوين جيش قوى يحقق
الانتصارات فمن اول دعائمه منذ بداية التجنيد تكرار عبارة
(نفذ الامر ولو خطأ)ثم بعد ذلك تظلم بالطريقه القانونيه اذا احسست ان هناك ضير عليك - رغم ان القوات المسلحة عندما اصرت على العبارة السابقة استثنيت منها ثلاث مواقف لا يجب فيهم تنفيذ الاوامر
1- ترك السلاح
2-ترك المهمات
3-الشرف
فهل ينطبق على جميع الاوامر الاخرى لفظ الاستحمار بالطبع لا
فالقوات المسلحة لها اسرارها ولا داعى لاعطاء مبرارت لكل امر ولانه احيانا تصرف الاوامر ساعة المعركه لا وقت للمبرارت لان شرحها سيكون تضييعا للوقت وخسارة المعركه لذلك بتربى الجندى على الطاعة العمياء اما خارج القوات المسلحة فيختلف الامر تماما لان الله سبحانه وتعالى قد خلق لنا عقلا نستوعب به كل شىء ما يصح وما لا يصح- وما هو دستورى وما دونه او انسانى وما دونه لذلك اطلق هذا الاستاذ هذا اللفظ على ما حدث فى ثورة الخامس والعشرين
من يناير عندما اعتدى المصريين بعضهم على بعض وكادوا ان يلوثوا تلك الثوره فلقد تربى الانسان المصرى فى ظل الحكم الدكتاتورى وهو حكومة الحزب الواحد والرجل الواحد على ذلك
فالحمار وهو اللفظ الذى اشتق منه لفظ الاستحمار وهو لفظ لغوى واسم المفعول منه مستحمر
هذا الحمار لا يرفض من يركبه ولا يرفض تحويل مساره يمينا او يسارا
ولا للامام او الخلف سواء كانت رائحته مسحتبة او لا فهو لا يسأل اطلاقا ولا يناقش فى اى شىء
فقد رتب الحكام على مصر ان يكون الشعب هكذا رغم ان منهم علماء واطباء ومهندسون ولكن كلمة لا لا تقال وليست فى قاموس الشعب
اما الان وقد قامت الثورة بواسطة اناس كانوا غائبين عن اعين اذهان الحكومات ليسوا من التعداد العام على حد ظنهم تحاورا معا بعيدا واستعملوا ادوات البصر بطريقة الفراعنه الهدوء والصبر ثم
التنسيق ثم القيام ثم الاصرار المصحوب بشجاعة المصرى والتمسك
بتفاصيل مطالبهم الدقيقه حتى وصل سقف المطالب الى افاق اوسع
لا سلاح منهم سوى الصوت - لا زعيم ولا قائد لهم سوى التوحيد
فى الافكار والاحلام واطاحوا بكل شىء فألقوا مبدا الاستحمار
وانطبق على اعدائهم واعداء الشعب من السلطويين