لم يغفل تاريخ مصر الثائر الهادىء .. المزعج صمتا ... والمناضل الشرس بسلاحه المدمر الماعز كأداة حرب .. والجبل الاخضر كمعسكر .. ثم وقت مفتوح لتحديد ساعة الصفر .
انه الزعيم المهاتما الهندى الجنسيه والعالمى الشعبيه ... هذا الزعيم حرر بلاده بهذا الثالوث السابق .. وتوحد مع ثائر زنجى اخر هو نلسون مانديلا " وذلك هو الصبر الطويل والاصرار المميت ... والذان نجحا معا فى نبذ التفرقه العنصريه .. والحصول على الحريه لشعبهما.
هناك فى مصر .. هل هناك بهاتما " مصرى ؟ نعم لقد ولَّت ثورة الخامس والعشورن من يناير "مهاتما" مصرى هو الدكتور "عصام شرف " ولكن الفرق بين مصر والهند هوان " عصام شرف " عمل تحت رئاسة مهاتما اخر اوقعته الظروف والقدر ان يحكم مصر بعد تنحى الرئيس المخلوع محمد حسانى مبارك وهو المشير "محمد حسين طنطاوى" كرئيس للمجلس الاعلى للقوات المسلحه حسب التوصيات المعروفه .
اذا كيف " تَهِتَّم" كلاهما وهما يعيشان فى وطن غير محتمل ولاتوجد به تفرقه عنصريه ؟
لقد "تهتم " الدكتور عصام شرف بعد لاقى وشرب المزن ممن تًَََََََصَّبوه جماهريا وشعبيا من جميع الاطياف بلا منازع وبموافقه وتصديق الحاكم الرسمى وهو المجلس العلى للقوات المسلحه ..
لكن اربكوه فكريا .. فما لبث ان تولى منصبه حتى وافقته جماهيره باحتجاجات جامحه واتهموه بالبطء الشديد فى تحقيق اهدافهم ..فعندما يسلم من هتافات الاعتصامات الفئويه كل يغنى ليلاه فى وقت لا يحتمل الغناء .. حتى يلقى صدفه من الاعلامين لمده طويله ثم فئات من حماة الامن شخصيا وهم الشرطه المدنيه ...ثم يلاقى مصيراََ مربكا عندما تظاهر الاقباط عند ماسبيرو لمدة طويله وهذا قد يهدد الامن داخليا وخارجيا .
والغريب ان نسمع ونشاهد موظفى البنوك وهى الطائفه المنعمه منذ الازل بأرتفاع مرتباتها .نشاهدهم يعتصمون من اجل المرتبات ..وفئات وطوائف كثيره فى وقت كثر فيه المتربصون من البلطجيه وفلول النظام السابق من لابسى النظارات السوداء ..هذا مع غياب تام للشرطه
والان جاء دورك يا سيدى واستاذى فى الانضباط
" المجلس الاعلى للقوات المسلحه "
ان هذا الجهاز الذى لا يخشى فى الحق لومة لائم واياك ان تكسر له أمرا .. ولكن نفذ ثم تظلم ..هذا هو دستوره وسبب نجاحه دائما .. لكن ماحدث يا اخوتى اصبح نوعا من الهدم لهذه الموسسة الابيه التى لا تعرف الهزار ابدا .. ما من قرار تتخذه القوات المسلحه إلا وتكسره جماهير التحرير ... لا الفتره المخصصه لحظر التجوال .. ولا تجريم الاعتصام لتعطيل العمل .. كل ما يصدر من قرارات تكسرت وتهدمت .. سبحان الرحيم على صدور هؤلاء
لقد ركبو لانفسهم اكثر من مرارة تفاديا للاصطدام .. وأى اصطدام سوف يكون ؟ لذلك يا اخوتى اعتبرت كناظر من بعيد الدكتور عصام شرف والمشير حسين طنطاوى هما "مهاتما مصر " بما لقياه من مهانه ومن حموهم .. وأمامنا ما يحث فى ليبيا .؟؟
انه الزعيم المهاتما الهندى الجنسيه والعالمى الشعبيه ... هذا الزعيم حرر بلاده بهذا الثالوث السابق .. وتوحد مع ثائر زنجى اخر هو نلسون مانديلا " وذلك هو الصبر الطويل والاصرار المميت ... والذان نجحا معا فى نبذ التفرقه العنصريه .. والحصول على الحريه لشعبهما.
هناك فى مصر .. هل هناك بهاتما " مصرى ؟ نعم لقد ولَّت ثورة الخامس والعشورن من يناير "مهاتما" مصرى هو الدكتور "عصام شرف " ولكن الفرق بين مصر والهند هوان " عصام شرف " عمل تحت رئاسة مهاتما اخر اوقعته الظروف والقدر ان يحكم مصر بعد تنحى الرئيس المخلوع محمد حسانى مبارك وهو المشير "محمد حسين طنطاوى" كرئيس للمجلس الاعلى للقوات المسلحه حسب التوصيات المعروفه .
اذا كيف " تَهِتَّم" كلاهما وهما يعيشان فى وطن غير محتمل ولاتوجد به تفرقه عنصريه ؟
لقد "تهتم " الدكتور عصام شرف بعد لاقى وشرب المزن ممن تًَََََََصَّبوه جماهريا وشعبيا من جميع الاطياف بلا منازع وبموافقه وتصديق الحاكم الرسمى وهو المجلس العلى للقوات المسلحه ..
لكن اربكوه فكريا .. فما لبث ان تولى منصبه حتى وافقته جماهيره باحتجاجات جامحه واتهموه بالبطء الشديد فى تحقيق اهدافهم ..فعندما يسلم من هتافات الاعتصامات الفئويه كل يغنى ليلاه فى وقت لا يحتمل الغناء .. حتى يلقى صدفه من الاعلامين لمده طويله ثم فئات من حماة الامن شخصيا وهم الشرطه المدنيه ...ثم يلاقى مصيراََ مربكا عندما تظاهر الاقباط عند ماسبيرو لمدة طويله وهذا قد يهدد الامن داخليا وخارجيا .
والغريب ان نسمع ونشاهد موظفى البنوك وهى الطائفه المنعمه منذ الازل بأرتفاع مرتباتها .نشاهدهم يعتصمون من اجل المرتبات ..وفئات وطوائف كثيره فى وقت كثر فيه المتربصون من البلطجيه وفلول النظام السابق من لابسى النظارات السوداء ..هذا مع غياب تام للشرطه
والان جاء دورك يا سيدى واستاذى فى الانضباط
" المجلس الاعلى للقوات المسلحه "
ان هذا الجهاز الذى لا يخشى فى الحق لومة لائم واياك ان تكسر له أمرا .. ولكن نفذ ثم تظلم ..هذا هو دستوره وسبب نجاحه دائما .. لكن ماحدث يا اخوتى اصبح نوعا من الهدم لهذه الموسسة الابيه التى لا تعرف الهزار ابدا .. ما من قرار تتخذه القوات المسلحه إلا وتكسره جماهير التحرير ... لا الفتره المخصصه لحظر التجوال .. ولا تجريم الاعتصام لتعطيل العمل .. كل ما يصدر من قرارات تكسرت وتهدمت .. سبحان الرحيم على صدور هؤلاء
لقد ركبو لانفسهم اكثر من مرارة تفاديا للاصطدام .. وأى اصطدام سوف يكون ؟ لذلك يا اخوتى اعتبرت كناظر من بعيد الدكتور عصام شرف والمشير حسين طنطاوى هما "مهاتما مصر " بما لقياه من مهانه ومن حموهم .. وأمامنا ما يحث فى ليبيا .؟؟