الضعفاء هم الفئة التى تعتقد أنها لا تستطيع أن تفعل شيئا حتى لنفسها فهى تعيش على قمة الأمواج تنقلها إلى أى مكان هى ترغب فيه وليسوا هما. إنهم الفئة التى تعتقد أيضا أنها تعيش على هامش الحياة لا تأثير لها فى هذه الحياة تعيش وتموت بدون أن تترك أى أثر.
هؤلاء هم وقود الحضارة وهم لا يعرفون هم الذين بنوا الأهرامات ونسبت إلى غيرهم. عمروا الوادى ولم يذكرهم التاريخ. غيروا الحياة ولكن هربت منهم الحياة فى نفس الوقت.
إن مثل هذه الفئات دائما ما يرغبون فى الحياة الصالحة يعاملون ضميرهم بكل ما أتاهم هذا الضمير من العدل والحق والصدق، لكن لا يجدون من يسمع إلى أصواتهم، لأن أصواتهم خافتة ضعيفة كمثل وجودهم كما يعتقدون هم. لا يغيرون لأنهم لا يستطيعون وأيضا لا يقبلون التغيير لأنهم يخافون منه، لأنهم لا يضمنون المستقبل، لأن المستقبل من وجه نظرهم فى يد الأفراد وليس المؤسسات.
اليوم بالنسبة لهم هو لقمة إلى أن يعبر ويأتى المغيب فيصبح مكانا ينامون فيه ليصبحوا على ما أمسوا عليه، وإذا حدث خلل لهذه المتطلبات انقلبت الحياة رأسا على عقب. أقصى أمانيهم أن يجدوا فى الأتوبيس والمترو مكان لهم يقفون فيه، إنه منطق الضعفاء الذين عندما تسألهم عن آرائهم السياسية يقولون "إحنا ملناش دعوة بالسياسة"، خلينا نعيش فى حالنا وكأن الكلام فى السياسة كما يعتقدون يجلب عليهم المشاكل. وهم لا يرتضون إلا هذه الحياة لأنهم تعودوا عليها، وكما قلنا التغير بالنسبة لهم من الصعوبة بمكان. إنه منطق غالبية الشعب المصرى الذى يعتقد فى داخله أنه من الضعفاء وهم الذين بنوا أقوى حضارة فى التاريخ.
هؤلاء هم وقود الحضارة وهم لا يعرفون هم الذين بنوا الأهرامات ونسبت إلى غيرهم. عمروا الوادى ولم يذكرهم التاريخ. غيروا الحياة ولكن هربت منهم الحياة فى نفس الوقت.
إن مثل هذه الفئات دائما ما يرغبون فى الحياة الصالحة يعاملون ضميرهم بكل ما أتاهم هذا الضمير من العدل والحق والصدق، لكن لا يجدون من يسمع إلى أصواتهم، لأن أصواتهم خافتة ضعيفة كمثل وجودهم كما يعتقدون هم. لا يغيرون لأنهم لا يستطيعون وأيضا لا يقبلون التغيير لأنهم يخافون منه، لأنهم لا يضمنون المستقبل، لأن المستقبل من وجه نظرهم فى يد الأفراد وليس المؤسسات.
اليوم بالنسبة لهم هو لقمة إلى أن يعبر ويأتى المغيب فيصبح مكانا ينامون فيه ليصبحوا على ما أمسوا عليه، وإذا حدث خلل لهذه المتطلبات انقلبت الحياة رأسا على عقب. أقصى أمانيهم أن يجدوا فى الأتوبيس والمترو مكان لهم يقفون فيه، إنه منطق الضعفاء الذين عندما تسألهم عن آرائهم السياسية يقولون "إحنا ملناش دعوة بالسياسة"، خلينا نعيش فى حالنا وكأن الكلام فى السياسة كما يعتقدون يجلب عليهم المشاكل. وهم لا يرتضون إلا هذه الحياة لأنهم تعودوا عليها، وكما قلنا التغير بالنسبة لهم من الصعوبة بمكان. إنه منطق غالبية الشعب المصرى الذى يعتقد فى داخله أنه من الضعفاء وهم الذين بنوا أقوى حضارة فى التاريخ.