حـــــيــــــران الـــقــــلــــب مُـــعــــذّبــــهُمــــقـــــروح الـــجـــفــــن مُـــســـهّــــدهُ |
أودى حُــــــــرقــــــــاً إلا رمــــــــقـــــــــاًيــبـــقـــيـــه عـــلــــيــــك وتــــنــــفــــذهُ |
يــســتــهـــوي الـــــــــورق تــــأوهـــــهويـــــذيـــــب الـــصـــخــــر تـــنــــهــــدهُ |
ويـــنـــاجــــي الـــنـــجــــم ويــتــبـــعـــهُويـــقــــيــــم الـــلــــيــــل ويــــقــــعــــدهُ |
ويــــعــــلّــــم كــــــــــــلّ مـــطـــوقـــقـــةٍشــجــنـــاً فـــــــي الـــــــدّوح تـــــــرددُهُ |
كـــــم مــــــدّ لـطـيــفــك مــــــن شــــــركٍوتــــــــــــــــــأدب لا يــــتـــــصـــــيّـــــدُهُ |
فـــعـــســـاك بـــغـــمــــض مُــســعـــفـــهُولـــــعــــــلّ خـــيــــالــــك مُــــســــعــــدهُ |
الــحــســن حــلــفـــت (( بـيــوسِــفِــهِ))و (( والـــســـورةِ)) أنــــــك مُـــفــــردُهُ |
قــــــــــد ودّ جـــمـــالــــك أو قـــبــــســــاحــــــــــوراء الـــخـــلــــد و أمــــــــــردُهُ |
وتــــمــــنّــــت كــــــــــــل مـــقـــطّـــعـــةِيـــدهــــا لــــــــو تــبـــعـــث تــشـــهـــدهُ |
جـــحـــدت عــيــنــاك زكـــــــيّ دمـــــــيأكـــــذلـــــك خـــــــــــدُّك يـــجــــحــــدهُ ؟ |
قـــــــد عـــــــزّ شـــهــــودي إذ رمـــتــــافـــــأشـــــرت لـــــخــــــدك أشـــــهِــــــدهُ |
وهـــمـــمـــت بـــجـــيـــدك أشـــــركُـــــهُفـــــأبـــــى واســتــكـــبـــر أصـــــيــــــدهُ |
وهـــــــــززت قــــوامـــــك أعـــطـــفــــهفــــنــــبــــا وتــــمــــنَّـــــع أمــــــلـــــــدهُ |
ســـــبــــــب لـــــرضــــــاك أمـــــهــــــدهُمــــــــا بــــــــال الــخـــصـــر يُــقـــعـــدهُ |
بـيــنــي فـــــي الــحـــب وبـيــنــك مـــــالا يــــــــقــــــــدر واشٍ يـــــفــــــســــــدهُ |
مـــابــــال الـــعــــاذل يــفـــتـــح لــــــــيبـــــــــاب الـــسُّـــلـــوان و أوصـــــــــدهُ |
ويـــقــــول : تـــكــــاد تــــجــــنُّ بــــــــهفــــأقـــــول : وأوشـــــــــك أعـــــبـــــده |
مــــــولاي وروحـــــــي فـــــــي يـــــــدهِقــــــد ضـيّـعــهــا ســلــمــت يـــــــدهُ .!! |
نـــاقــــوس الــقـــلـــب يــــــــدق لــــــــهُوحـــنـــايــــا الأضـــــلـــــع مـــعــــبــــدُهُ |
حُـــــســـــادي فـــــيــــــه أعـــــذرهــــــموأحــــــــــق بـــــعــــــذري حُـــــسَّــــــدهُ |
قـــســــمــــاً بـــثـــنـــايـــا لــــؤلــــؤهــــاقـــــســــــم الـــيــــاقــــوت مُـــــضَّــــــدهُ |
ورضــــــــــاب يـــــوعـــــدُ كـــــوثـــــرهُمـــقـــتـــول الـــعـــشـــق ومـــشـــهـــدهُ |
وبــــخــــالٍ كـــــــــاد يــــحـــــجُّ لـــــــــهلــــــــو كــــــــان يُـــقـــبّـــل أســـــــــودهُ |
وقــــــوام يـــــــروى الــغــصـــن لـــــــهنـــســــبــــاً والـــــرمــــــح يــــفــــنَّــــدهُ |
وبــخــصــرٍ أوهــــــن مــــــن جـــلـــديوعَـــــــــوَداي الـــهـــجــــر تـــــبـــــدَّدهُ |
مــاخـــنـــت هــــــــواك ولا خَــــطَــــرتسلوى بالقلب تبِّردهُ |