عندما تموت الكلمات.. وتجف فى العين العبرات.. وتولد ملايين الآهات.. عندما تصبح الحياة عدم وثبات.. ما سيكون هو ما كان من سنوات.. لا فرق بين ما هو مضى وما هو آت.. إنها سنوات نقضيها فى عمر الزمن لحظات.. لا نشعر لها فرقاً.. سوى زيادة الجراحات.. ولكن أن نحب، نفرح، نمرح.. من رابع المستحيلات.. سرقوا منا الأحلام والسنوات.. سرقوا منا حتى الكلمات..
فلم نعد سوى تماثيل كالأموات.. ربما نشعر.. نئن.. نصرخ بلا أصوات.. إنهم أباطر هذا الزمان.. أباطر اليأس والحرمان.. أباطر الوهم والأحزان.. سرقوا حقنا فى الحياة.. ويعيشون على شواطئ الريفيرا ونيس أو كان.. إنهم لصوص هذا الزمان.. لصوص العالم الثالث.. أو لنقل لصوص عالم الفئران.. فلو كنا حقاً بشراً لما استباح دمنا.. اللص والمرتشى والمنافق. ولا حتى البهلوان
فلم نعد سوى تماثيل كالأموات.. ربما نشعر.. نئن.. نصرخ بلا أصوات.. إنهم أباطر هذا الزمان.. أباطر اليأس والحرمان.. أباطر الوهم والأحزان.. سرقوا حقنا فى الحياة.. ويعيشون على شواطئ الريفيرا ونيس أو كان.. إنهم لصوص هذا الزمان.. لصوص العالم الثالث.. أو لنقل لصوص عالم الفئران.. فلو كنا حقاً بشراً لما استباح دمنا.. اللص والمرتشى والمنافق. ولا حتى البهلوان