- الإسراف في ماء الوضوء
- عدم إسباغ الوضوء
- عدم التنزه من البول
- مسح الرقبه عند الوضوء
- تأخير الغسل من الحيض
- اعتقاد ان الوضوء لا يتم الا ثلاثا ثلاثا
- مس الفرج بعد الفراغ من الجنابه
- الزياده في غسل بعض أعضاء الوضوء عن ثلاث مرات
الجهر بالنيه عند الوضوء. وهذا مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم يكن صلى الله عليه وسلم يقول في أوله نويت رفع الحدث ولا
أستباحه الصلاه لا هو ولا أحد من أصحابه البته ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد لا بإسناد صحيح
ولا ضعيف.
الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء. كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني
، وعند غسل وجهه اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه...إلخ.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول على وضوئه شيئا
غير التسميه وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه مكذوب مختلق لم يقل رسول الله صلى
الله عليه وسلم شيئا منه ولا علمه لأمته ولا ثبت عنه غير التسميه في أوله وقوله:" أشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من
المتطهرين ". في آخره فهذا ثابت.
وفي حديث آخر عند النسائي مما يقال بعد الوضوء أيضا:"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا
أنت أستغفرك وأتوب إليك".
الإسراف في ماء الوضوء .أخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه
وسلم يغسل - أو كان يغتسل - بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد. وقال الإمام البخاري رحمه
الله تعالى في أول كتاب الوضوء من صحيحه: وكره أهل العلم الإسراف فيه وأن يجاوزوا فعل النبي
صلى الله عليه وسلم.
عدم إسباغ الوضوء . والإسباغ الإكمال قال في الفتح : اسبغوا :أي أكملوا.
روى البخاري في صحيحه عن محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريره وكان يمر بنا - والناس
يتوضئون من المطهره - قال : أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم،قال: " ويل
للأعقاب من النار ".
وعن خالد بن معدان عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعه قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره رسول الله صلى الله عليه
وسلم " أن يعيد الوضوء ". رواه احمد وأبوداود وزاد " والصلاه " قال الأثرم قلت لأحمد هذا اسناد
جيد ؟ قال: جيد. والحديث أخرجه أبوداود والحاكم. قال الشوكاني رحمه الله تغالى: والحديث يدل
على وجوب إعادة الوضوء من أوله على من ترك من غسل أعضائه مثل ذلك المقدار.
عدم التنزه من البول. وفي ذلك وعيد شديد كيف لا؟ وقد عده النبى صلى الله عليه وسلم كبيرا.
أخرج البخاري في صحيحه عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم
بحائط من حيطان المدينه - أو مكه - فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى
الله عليه وسلم:"يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال: بلى كان أحدهما لا يستتر من البول وكان الاخر
يمشي بالنميمه . ثم دعا بجريده فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسره فقيل يا رسول
الله ! لم فعلت هذا ؟ فقال: لعله أن يخفف عنهما مالم تيبسا -أو- إلى أن ييبسا ".
مسح الرقبه في الوضوء. قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ولم يصح عنه في مسح العنق حديث
البته. أ هـ(زاد المعاد 1/195).
تأخير الغسل من الحيض إذا طهرت في آخر الوقت. قال فضيلة الشبخ محمد بن صالح بن عثيمين
حفظه الله تعالى :
(.. وأن بعض النساء تطهر في أثناء وقت الصلاه وتؤخر الاغتسال إلى وقت آخر . تقول إنه
لايمكنها كمال التطهر في هذا الوقت ولكن هذا ليس بحجه ولا عذر لأنه يمكنها أن تقتصر على أقل
الواجب في الغسل وتؤدي الصلاه في وقتها ثم إذا حصل لها وقت سعه تطهرت التطهر الكامل ).
(رساله في الدماء الطبيعيه للنساء ).
اعتقاد بعض الناس ان الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا أي غسل كل عضو ثلاث مرات. وهذا
اعتقاد خاطيء قال البخاري في صحيحه باب الوضوء مره مره. باب الوضوء مرتين مرتين . باب
الوضوء ثلاثا ثلاثا وأورد تحت الباب الأول حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : توضأ النبي
صلى الله عليه وسلم مره مره.
وأورد تحت الباب الثاني حديث عبدالله بن يزيد رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم
توضأ مرتين مرتين.
وأورد تحت الباب الثالث حديث عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
توضأ ثلاثا ثلاثا.
فدلت الأحاديث السابقه على جواز الوضوء مره مره ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا.
مس الفرج بعد الفراغ من غسل الجنابه والصلاه بعد ذلك. يقوم بعض الناس بعد فراغه من غسل
الجنابه بمس فرجه وهو يقوم بارتداء ملابسه ويصلي بذلك الغسل وهو لا يعرف أنه قد أنتقض
وضوئه بهذا الفعل ، ودليل ذلك ما روته بسره بنت صفوان رضي الله عنها قالت: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : "من مس ذكره فليتوضأ". (أخرجه مالك وأحمد وأهل السنن والحاكم).
وعلى ذلك فيقال لمن اغتسل احرص ألا تمس يدك فرجك لئلا ينتقض الوضوء فإن مسسته فعليك
إعادة الوضوء.
الزياده في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات. وهذه تحدث من بعض
الناس فيعتقد أنه كلما أكثر من غسل أعضاء وضوؤه كلما زاد أجره وهذا تلبيس من الشيطان لأن
العمل إذا لم يكن مشروعا فهو مردود كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا
ما ليس منه فهو رد".(متفق عليه)
ولمسلم روايه أخرى بلفظ :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
( المواضيع أعلاه منقوله عن مختصر مخالفات الطهاره والصلاه للشيخ عبدالعزيز السدحان )
الاستناد الى جدار أو عمود في الصلاه.سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى عن
الاستناد الى جدار أو عمود ونحو ذلك.
فأجاب رحمه الله تعالى بما نصه: لا يجوز الاستناد في الصلاه -صلاة الفرض- إلى جدار أو عمود
لأن الواجب على المستطيع الوقوف معتدلا غير مستند فأما في النافله فلا حرج في ذلك لأنه يجوز
أداؤها قاعدا وأداؤها قائما مستندا أفضل من الجلوس .أهـ.
رفع الأيدي بالدعاء بعد الفريضةفي سؤال وجه الى سماحة الشيخ بن باز رحمه الله هذا نصه:
(هل ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع الأيدي في الدعاء بعد صلاة الفريضة بالذات،
حيث هناك من قالوا لي أنه لم يكن يرفع يده للدعاء بعد صلاة الفرض؟)
أجاب سماحتهلم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه بعد صلاة الفريضة، ولم
يصح ذلك أيضا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما نعلم، وما يفعله بعض الناس من رفع أيديهم بعد
صلاة الفريضة بدعة لا أصل لها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من عمل عملا ليس عليه أمرنا
فهو رد".أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس
منه فهو رد". متفق عليه.
(من كتاب فتاوى اسلاميه للشيخ بن باز رحمه الله)