الرجل الثاني في الكنيسة المصرية .. الأقباط هم أصل البلد والمسلمون ضيوف علينا نعاملهم بمحبة ولكن لا يحكمون كنائسنا
تتوالى التصريحات الساخنة التي أدلى بها الرجل الثاني في الكنيسة المصرية وسكرتير المجمع المقدس وأقوى المرشحين لخلافة الأنبا شنودة وكذلك هو رئيس لجنة المحاكمات الكنسية كل ذلك هو الأنبا بيشوي والتصريحات الصاروخية التي ادلى بها لجريدة " المصري اليوم " ونشرته في عددها الصادر اليوم .
قال الأنبا بيشوي في معرض رده على سؤال تكرار الاحتجاجات القبطية، خاصة بعد أزمة الزواج الثانى، طالب البعض برفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة ووضع الأديرة تحت رقابة الدولة.. كيف يرى هذه الدعوة؟
قال بيشوي ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، تريدون الآن أن تُصلّوا لنا وتقولوا «آبانا الذى» و«لنشكر صانع الخيرات»، وتقيموا الصلوات والقداسات؟
فقالت الصحفية له المقصود أن تمارس الكنيسة واجباتها الدينية فقط وليس أى شىء آخر؟
فأجاب قائلاً هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط هم أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف».
فقالت له الصحفية لم يتحدث أحد عن إشراف المسلمين.. الحديث يدور عن الدولة، وبعض العلمانيين الأقباط يطالبون بذلك أيضاً؟
فقال السادات حاول تطبيق هذا ولم ينجح، وارجعوا بالذاكرة لأحداث سبتمبر 81، أما العلمانيون فمن هم ومن الذى انتخبهم من الشعب القبطى؟ هؤلاء «نفر واحد ولامم حواليه 5 أو 6 أنفار فقط»، وعندما دخل انتخابات المجلس الملى فشل، وهو يمثل نفسه ولا يمثل ملايين الأقباط، وحتى البعض من أقباط المهجر الذين يطالبون بهذا هم ضد الكنيسة ولهم مشاكل معها.
قال الأنبا بيشوي في معرض رده على سؤال تكرار الاحتجاجات القبطية، خاصة بعد أزمة الزواج الثانى، طالب البعض برفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة ووضع الأديرة تحت رقابة الدولة.. كيف يرى هذه الدعوة؟
قال بيشوي ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، تريدون الآن أن تُصلّوا لنا وتقولوا «آبانا الذى» و«لنشكر صانع الخيرات»، وتقيموا الصلوات والقداسات؟
فقالت الصحفية له المقصود أن تمارس الكنيسة واجباتها الدينية فقط وليس أى شىء آخر؟
فأجاب قائلاً هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط هم أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف».
فقالت له الصحفية لم يتحدث أحد عن إشراف المسلمين.. الحديث يدور عن الدولة، وبعض العلمانيين الأقباط يطالبون بذلك أيضاً؟
فقال السادات حاول تطبيق هذا ولم ينجح، وارجعوا بالذاكرة لأحداث سبتمبر 81، أما العلمانيون فمن هم ومن الذى انتخبهم من الشعب القبطى؟ هؤلاء «نفر واحد ولامم حواليه 5 أو 6 أنفار فقط»، وعندما دخل انتخابات المجلس الملى فشل، وهو يمثل نفسه ولا يمثل ملايين الأقباط، وحتى البعض من أقباط المهجر الذين يطالبون بهذا هم ضد الكنيسة ولهم مشاكل معها.
المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=11341