منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
عفوًا يا كابتن بدرى لقد نفد رصيدكم Support


    عفوًا يا كابتن بدرى لقد نفد رصيدكم

    the spy
    the spy
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    النوع : انثى
    عدد المشاركات : 343
    العمر : 30
    تاريخ التسجيل : 29/08/2010
    المهنة : عفوًا يا كابتن بدرى لقد نفد رصيدكم Studen10
    البلد : عفوًا يا كابتن بدرى لقد نفد رصيدكم 3dflag10
    الهواية : عفوًا يا كابتن بدرى لقد نفد رصيدكم Travel10
    مزاجي النهاردة : عفوًا يا كابتن بدرى لقد نفد رصيدكم Pi-ca-51
    عفوًا يا كابتن بدرى لقد نفد رصيدكم 5a1cd110

    جديد عفوًا يا كابتن بدرى لقد نفد رصيدكم

    مُساهمة من طرف the spy 31/8/2010, 9:54 am

    ليس كل من ينصحك عدوك ولا يريد هدمك ، وليس كل من ينتقدك هو حاقد أو كاره أو شامت ، إنما الأمور وصلت إلى حد صار غريبًا ولم يعد من المحتمل أن ننتظر دون تحذير – نعم تحذير – فهذه الجماهير التى ساندت الكابتن البدرى الذى تولى بعد اعتذار فينجادا الغريب والمفاجيء ، والذى ربما جاء نتيجة تفكير قليل وسريع بل وبدهى فى صعوبة المهمة وقيادة فريق انتزع كل البطولات وحصد كل الألقاب وسجل العديد والعديد من الأرقام القياسية ، وبات من الصعب أن يحفظ للفريق هيبته ، وأن يقبل المقارنة بالعبقرى ( بلدياته ) مانويل جوزيه فاعتذر فينجادا وترك الأهلى وإدارته فى مأزق وضيق الوقت ، ورأت الحل فى البدرى الذى قبل المهمة بشجاعة - ولم تكن سهلة أبدًا - وربما حسده عليها الكثير ورآها البعض من مرتزقة التدريب حلمًا وتشريفًا دون النظر إلى صعوبة المهمة .

    وكان لزامًا على الجماهير ومن قبلها الإدارة دعم ومساندة البدرى وقد اختارته ووجدت فيه المظهر المشرف والشخصية المناسبة لقيادة الأهلى ، وظلت تسانده وهى على قناعة بأنه الرجل المناسب فى المكان المناسب ولكنه هو نفسه الذى تخلى عن مساندة البدرى وبدأت الهفوات صغيرة وتفاقمت إداريًا أولا ثم فنيًا ثانيًا ، ولم تظهر الأخطاء الفنية مبكرًا ربما لأن الفريق كان يسير بقوة الدفع وبه كوكبة من النجوم ربما يصلح نصفهم مدربين داخل الملعب :

    أولاً : بدأ البدرى يعترض على اللاعبين ويتهكم منهم فى انفعالات غريبة وردود أفعال غير محمودة ، وشاهده الجميع وهو يسب فرانسيس بألفاظ يعاقب عليها القانون المصرى ( فأنا لا أعلم عن القانون الليبيرى شيئًا ) .

    ثانيًا : انتقلت عدوى الاعتراض والتشويح من البدرى إلى اللاعبين فراحوا يتمادون فى الاعتراض على الحكام ، وأخيرًا التشويح فيما بين اللاعبين فى مشاهد غريبة غير واعية .

    ثالثًا : يعترض البدرى على الحكام ويسوق المبررات الواهية بعد كل مباراة من الملعب السيء والتحكيم الضعيف ، وأحيانًا من خبرات اللاعبين .

    رابعًا : كانت الطامة الكبرى فى التخبط فى المطالب الفنية ولعل أبرزها التخلى عن جيلبرتو لحساب فرانسيس ، والإلحاح على التعاقد مع رأس حربة مميز ، دون النظر بعين الاهتمام بالدفاع الكارثى فى ظل طريقته الجديدة التى فرضها دون رأفة أو رحمة .

    وهذه السقطات لم تكن يومًا تطال البدرى الذى كان إداريًا مثاليًا ومدربًا على قدر المسئولية .

    وعلى المستوى الفنى فالخلل واضح والنتائج المتردية خير دليل ففى العام الماضى فقد البدرى بطولة السوبر أمام الحدود ، وفى آخره فقد بطولة كأس مصر أمام الحدود أيضًا ، ولم يفز البدرى إلا ببطولة الدورى والتى لم تكن قوية تهاوى فيها كل المنافسين ومع ذلك فقد أثبت البدرى كفاءته وووجوده الحقيقى وسط فرق الدورى ومدربيه الكبار ، ولكنه أيضًا لم يخل من أكثر العيوب خطورة :

    - فالبدرى لم يجعل حتى الآن للأهلى شكلاً فنيًا مميزا ولم يضع الطريقة التى ينخرط فيها جميع اللاعبين .

    - تخلى عن ناشيئه الذين تغنى الكثير بإبداعاته فى الاستفادة من منجم الناشئين بالنادى والكثير من النقاد والجماهير رفعه على جوزيه بسبب تلك الميزة .

    - ما إن عاد لاعبو الفريق الكبار حتى حجزوا مكانهم بمنتهى السهولة ولم تكن هناك أى منافسة تذكر بينهم وبين الناشئين ، فأين عفروتو وأين أيمن أشرف وأين أحمد شكرى وحتى شهاب لن تراه إلا فى مناسبات غالبًا عندما يغيب حسام غالى .

    - أعار البدرى الجمهور أذنيه أكثر من اللازم فى كثير من المواقف ، وجامل بعض اللاعبين بإشراكهم بمجرد أن يتذمروا ويهددوا بالرحيل - دون ذكر أمثلة - .

    - ظن البدرى أن الحماس الجماهيرى وخبرة اللاعبين وحدها قادرة على صنع الفارق ، فلم نر له أية لمحات فنية ولم نحس بأى براعة فى التشكيل ولم يشعر أحد بأية قيمة لتغييراته ، التى غالبًا ماتأتى إما تحت ضغط أو انفعال اللقاء أو تحس كأنه قد أعدها قبل اللقاء .

    - أفقد البدرى اللاعبين ثقافة الفوز الخارجى تلك الثقافة التى أوجدها مانويل جوزيه ونماها الفوز فى البطولات القارية مع المنتخب القومى لدى كثير من اللاعبين الذين يمثلون قوام منتخب مصر ، فالهزائم أو التعادل هى نتائج اللقاءات الخارجة ، حتى ولو مع فرق أمثال الجانرز أو هارتلاند وحتى الشبيبة ، هذه الفرق فى رأى لم تكن قوية بل استقوت وطمعت لما رأت تواضع طموحات الفريق الكبير .

    - إن أسوأ ما فى قيادة البدرى فى الفترة الأخيرة هو سوق التبريرات وإدارة دفة الأمور نحو التحكيم أو ملعب اللقاء أو أية ظروف ، لأنها لا تعالج الأمور بل تزيدها سوءًا .

    الأمور صارت خطيرة - نعم خطيرة - لأن هذا الجمهور الذى ساند البدرى بالأمس ، سيحاسبه اليوم وياله من حساب : فهذا الجمهور لا يعرف إلا الفوز بالبطولات وحصد الألقاب ولا يشعر بالرضا إلا بالتفوق على جميع المنافسين محليًا وقاريًا بل إن طموحاته أصبحت عالمية ، ولن يسمح هذا الجمهور للبدرى ولا لغيره أن يقدم المستوى المتدنى ويفقد البطولات ، ويهدم تاريخ فريق عريق بنتائج مخيبة جعلت صغار الفرق تتطاول على هذا النادى العريق ، ومنها فرق أفريقية مغمورة كانت مصر لتعد من الأهلى سبعة أو تسعة أو دستة أهداف مع الرأفة والاستعراض .

    إدارة الأهلى لن تحاسب بالقطعة ولن تتخلى عن البدرى اليوم ولكنها لن تتركه يتردى بالفريق ولن تغامر بسمعته وهى التى وفرت له كل شيء كعادتها ، ولا يعنيها طوال تاريخها إلا أن ترفع شعار الأهلى فوق الجميع ، وربما تكون تلك الفرصة هى الأخيرة للبدرى ليقرر إن كان قادرًا على أن يسترد ثقة الجماهير ويعيد للفريق هيبته أم أن يرحل فى هدوء كما فعل جوزيه حين علم أنه لن يقدم أكثر مما قدم واحتفظ بحب وعشق جماهير الأهلى له .

    ولابد أن يشمل التغيير عددًا من النواحى العامة والعادلة لجمهور الأهلى وإدارته :

    1- القضاء على ظاهرة كثرة التحضير العقيم والتمريرات الخاطئة والمقطوعة التى أصبحت سمة الفريق .

    2- عدم إضاعة الفرص السهلة والتخلص من البطء القاتل فى الوصول للمرمى ، والتعامل مع الضغط التكتل الدفاعى وضربه بجمل تكتيكية أو سرعة التحول .

    3- الضغط على الخصم وعدم التأمين الدفاعى الذى يستبيح المرمى بهدف أو أكثر فى كل مباراة ليتأخر الفريق ويصارع ويجاهد وتتجلى روح الأهلى ورجاله فى إدرك التعادل أو الفوز فى الحظات الأخيرة .

    4- الانضباط النفسى والسلوكى للاعبين وعدم الاعتراض على الحكام .

    5- عدم التخلى عن سياسة الإحلال والتجديد وإعطاء الفرصة للاعبين الذين يمثلون مستقبل النادى من صغار السن أو المواهب المبشرة بجانب النجوم الكبار.

    6- إعداد التكتيك المناسب لكل مباراة ودراسة الخصوم جيدًا وتقسيم المباراة إلى مراحل ، بدلاً من أن تستمر المباريات على وتيرة واحدة مملة استحواذ وتمرير بالعرض وإلى الخلف حتى تفقد الكرة وأخيرًا يجد المنافس الفرصة سهلة لاختراق الدفاع والتقدم وسحب البساط .

    7- تثبيت مراكز بعض اللاعبين وتمكين اللاعب من اللعب فى المكان الذى يجيد فيه ولا يستثنى من ذلك إلا للضرورة وفى أضيق الحدود .

    8- التأكيد على روح الفوز والتقدم لا بهدف ولا بهدفين وإنما بالإجهاز على المنافس بهدف وأكثر فى حالة التقدم دون تراخى أو تراجع أو تهدئة كما أراه دائمًا حين يحرز هدفًا .

    9- تجهيز أكثر من لاعب فى كل مركز حتى لا تحدث السيناريوهات المفاجئة فى حالات الإصابات والغيابات .

    10- إيجاد الحلول دائمًا من خلال مفاتيح للعب يحتفظ بهم المدير الفنى على دكة البدلاء ، مثلما يدفع بشهاب ليسدد أو طلعت لوجود مساحات أو حسنى أو فضل لاستغلال العرضيات أو جدو أما المرمى لاقتناص الفرص أو اختراقات بركات أوعرضيات معوض المهم وجود الحلول .

    11- عدم التفريط فى أية بطولة ، والتنسيق بين البطولات المختلفة ، وتجهيز اللعبين حسب المتطلبات فكل شيء متاح وهناك لاعبون ذوو خبرة وهناك لاعبون ذوو حماسة ونشاط وحيوية وهناك من يجمع بينهما .

    عفوًا يا كابتن بدرى فلتقرر لأن رصيدكم عند الجماهير قد نفد وربما أوشكت الصلاحية عند الإدارة أن تنتهى ، فإما شحن الرصيد من البطولات ، وإما الرحيل الذى ليس هو نهاية المطاف بالطبع .

    وليعلم الجميع أن هذه المحنة بالتأكيد سيكون فيها الخير بإذن الله : وكما قال الإمام الشافعى رحمه الله :

    ولرب نازلة يضيق بها الفتى زرعًا وعند الله منها المخرج

    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج

    نسأل الله أن يظل نادينا العريق فى أفضل حال وفى مهابة وعزة ويحقق البطولات والانتصارات ويبقى دائمًا الأهلى فوق الجميع .

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/11/2024, 5:30 am