:رأس الموضوع:
إستطاع المنتخب الوطنى أن يبقى على حظوظه فى التأهل إلى مونديال 2010 بعد الفوز الصعب الذى حققه على نظيره الرواندى فى المباراة التى أقيمت عصر يوم السبت الماضى .
ونحن من هنا نقدم خالص شكر الشعب المصرى وإمتنانه للكابتن " حسن شحاته " المدير الفنى ورجاله على الجهد والعطاء المبذول الذى قدموه فى تلك المباراة على الرغم من كل الظروف الصعبة التى واجهتهم أثناء سير المباراة بل وقبل بدأ المباراة بفترة كبيرة .
ولكن ..؟ وعلى الرغم من تقديرنا لما قدمه المدير الفنى للمنتخب ورجاله إلا أننا لنا بعض الملاحظــات على إختيارات الكابتن " حسن شحاته " وجهازه المعاون لبعض اللاعبين الذين يمثلون الشعب المصرى فى منتخبه الوطنى والذى يعتبره المصريون صانع البسمة الوحيدة لهم فى ظل كل ما يعيشه من ظروف صعبة .
وأتمنى ألا يرى البعض أن إبداءنا لتلك الملاحظات هو تدخل فى عمل الجهاز الفنى أوإختصاصاته ، إذ أن عرضنا لها لا ينبع سوى من منطلق الحب والخوف الشديدين على المنتخب الوطنى وللعلنا عند عرضها نستطيع لفت نظر الجهاز الفنى لشيئاً غائباً عن نظره أو مشكلة يجب حلها لم تكن فى حساباته.
ونبداء تلك الملاحظات باختيار الجهاز الفنى لكلاً من محمد شوقى وحسنى عبد ربه لاعبا خط الوسط بالمنتخب ونحن لا ننكر الدور الذى لعبه نجما المنتخب من قبل فى إحراز البطولات والخروج من مواقف سيئة كانا هما السبب فى الخروج منها ، ولكن المستوى الذى يظهر عليه اللاعبان منذ فترة كبيرة لا يرتقى إلى ضمهما من قبل الجهاز الفنى فى كل مباراة للمنتخب سواء كانت رسمية أو ودية ، ولعل الجهاز الفنى دائماً ما يبرر ذلك بحجة أن خط الوسط فى احتياج شديد إلى الخبرة التى يتمتع بها كلاهما ولكننا نختلف مع الجهاز الفنى كلياً حيث أن الخبرة لا يمكن بأى شكل من الأشكال أن تعوض غياب اللياقة البدنية والذهنية وهذه هى أولى الصفات الأساسية للاعب خط الوسط ثم تأتى بعد ذلك الخبرة كعامل مساعد أو مؤثر فى حالة الإختيار .
ومن ينظر نظرة سريعة إلى كلا اللاعبان يرى أنهما يفتدقا فى الوقت الحالى لتلك الصفات وذلك رغما عنهما حيث أن أى لاعب لا يستطيع الحصول على هذه الصفات إلا بالمشاركة المستمرة فى المباريات وهو ما لا نجده لدى " شوقى " الذى لا يشارك فى مباريات مع فريقه الإنجليزى و الأمر نفسه الذى يعانى منه " عبد ربه " بل أن اللاعبان لم يشاركا فى أية مباريات على مدار أكثر من أربعة أشهر سوى مع المنتخب الوطنى سواء كانت تلك المباريات رسمية أو ودية وهو ما نأخذه بشدة على الجهاز الفنى لأن منتخب مصر ليس مختبراً للتجارب أو مساراً للمجاملات.
النقطة الثانية التى نأخذها على الجهاز الفنى هى عدم إستدعاء شريف عبد الفضيل لاعب النادى الأهلى وهو الإستبعاد الذى أثار كثيراً من التساؤلات والجدل ووضع علامة استفهام كبرى على أسس إختيار الجهاز الفنى للاعبى المنتخب فبالعودة بالذاكرة قليلاً إلى مبارة المنتخب الوطنى أمام رواندا فى الجولة الثالثة من التصفيات نجد أن الجهاز الفنى قد إستدعى " عبد الفضيل " للإنضمام إلى معسكره على الرغم من أن اللاعب فى ذلك الوقت كان منقطعاً عن التدريبات مع فريقه السابق " الإسماعيلى " ولم تكن لديه لياقة بدنية تؤهله للإنضمام إلى المنتخب الوطنى بالإضافة إلى إنشغال اللاعب ذهنياً بمشكلته الشخصية فى إختيار الفريق الذى سيلعب له موسمه الجديد سواء كان الأهلى أو الزمالك والذى دار فى ذلك الوقت بينهما صراعاً شديداً لضم اللاعب وهو ما أثار فى ذلك الوقت شائعة تقول " أن الكابتن حسن شحاته ضم اللاعب من أجل التأثير عليه للإنضمام إلى فريق الزمالك" .
ثم تأتى مباراة رواندا ثانية ولكن هذه المرة فى الجولة الرابعة وبعد أن أختار " شريف " الإنضمام إلى المعسكر الأحمر ويصاب " محمود فتح الله " وهو ما فرض على الجهاز الفنى إختيــار لاعباً بديلاً للاعب المصاب ليعلـــن " شحاته " إختياره " المعتصم بالله سالم " لاعب نادى " الإسماعيلى " وهو اللاعب الذى وضع الكثيرين علامة استفهام كبيرة على أدائه مع فريقه فضلاً عن تحميل جماهير الإسماعيلية له مسئولية إصابة شباك فريقه بستة أهداف خلال ثلاث مباريات فقط ، واستبعد المدير الفنى " عبد الفضيل " لاعب " الأهلى " نهائياً من حساباته على الرغم من ارتفاع أداء اللاعب مع فريقه خلال المباريات التى لعبها مع الفريق بشهادة الجميع مما يؤهله لأن يكون أحد إختيارات الصف الثانى فى المنتخب .
والتساؤل الذى نطرحه الأن "هل لإنضمام شريف عبد الفضيل إلى المعسكر الأحمر يداً فى إستبعاده من المنتخب ؟! وإن لم يكن ذلك هو السبب فما هى مبررات الجهاز فى إستبعاد اللاعب على الرغم من إستدعائه فى وقت سابق لم لدى اللاعب فيه أياً من المقومات التى تؤهله للإنضمام ؟!!!
كابتن حسن ً .. ولكن إن كنت تريد بالفعل المساندة الإعلامية فيجب عليك أن تجيب عن تلك التساؤلات التى نطرحها ويطرحها معنا الشعب المصرى العاشق لمنتخب بلاده كى نستطيع أن نفهم مبرراتك وتبعد فى الوقت ذاته عن نفسك أية شبهات قد تدور حولك وحول إختياراتك .
إستطاع المنتخب الوطنى أن يبقى على حظوظه فى التأهل إلى مونديال 2010 بعد الفوز الصعب الذى حققه على نظيره الرواندى فى المباراة التى أقيمت عصر يوم السبت الماضى .
ونحن من هنا نقدم خالص شكر الشعب المصرى وإمتنانه للكابتن " حسن شحاته " المدير الفنى ورجاله على الجهد والعطاء المبذول الذى قدموه فى تلك المباراة على الرغم من كل الظروف الصعبة التى واجهتهم أثناء سير المباراة بل وقبل بدأ المباراة بفترة كبيرة .
ولكن ..؟ وعلى الرغم من تقديرنا لما قدمه المدير الفنى للمنتخب ورجاله إلا أننا لنا بعض الملاحظــات على إختيارات الكابتن " حسن شحاته " وجهازه المعاون لبعض اللاعبين الذين يمثلون الشعب المصرى فى منتخبه الوطنى والذى يعتبره المصريون صانع البسمة الوحيدة لهم فى ظل كل ما يعيشه من ظروف صعبة .
وأتمنى ألا يرى البعض أن إبداءنا لتلك الملاحظات هو تدخل فى عمل الجهاز الفنى أوإختصاصاته ، إذ أن عرضنا لها لا ينبع سوى من منطلق الحب والخوف الشديدين على المنتخب الوطنى وللعلنا عند عرضها نستطيع لفت نظر الجهاز الفنى لشيئاً غائباً عن نظره أو مشكلة يجب حلها لم تكن فى حساباته.
ونبداء تلك الملاحظات باختيار الجهاز الفنى لكلاً من محمد شوقى وحسنى عبد ربه لاعبا خط الوسط بالمنتخب ونحن لا ننكر الدور الذى لعبه نجما المنتخب من قبل فى إحراز البطولات والخروج من مواقف سيئة كانا هما السبب فى الخروج منها ، ولكن المستوى الذى يظهر عليه اللاعبان منذ فترة كبيرة لا يرتقى إلى ضمهما من قبل الجهاز الفنى فى كل مباراة للمنتخب سواء كانت رسمية أو ودية ، ولعل الجهاز الفنى دائماً ما يبرر ذلك بحجة أن خط الوسط فى احتياج شديد إلى الخبرة التى يتمتع بها كلاهما ولكننا نختلف مع الجهاز الفنى كلياً حيث أن الخبرة لا يمكن بأى شكل من الأشكال أن تعوض غياب اللياقة البدنية والذهنية وهذه هى أولى الصفات الأساسية للاعب خط الوسط ثم تأتى بعد ذلك الخبرة كعامل مساعد أو مؤثر فى حالة الإختيار .
ومن ينظر نظرة سريعة إلى كلا اللاعبان يرى أنهما يفتدقا فى الوقت الحالى لتلك الصفات وذلك رغما عنهما حيث أن أى لاعب لا يستطيع الحصول على هذه الصفات إلا بالمشاركة المستمرة فى المباريات وهو ما لا نجده لدى " شوقى " الذى لا يشارك فى مباريات مع فريقه الإنجليزى و الأمر نفسه الذى يعانى منه " عبد ربه " بل أن اللاعبان لم يشاركا فى أية مباريات على مدار أكثر من أربعة أشهر سوى مع المنتخب الوطنى سواء كانت تلك المباريات رسمية أو ودية وهو ما نأخذه بشدة على الجهاز الفنى لأن منتخب مصر ليس مختبراً للتجارب أو مساراً للمجاملات.
النقطة الثانية التى نأخذها على الجهاز الفنى هى عدم إستدعاء شريف عبد الفضيل لاعب النادى الأهلى وهو الإستبعاد الذى أثار كثيراً من التساؤلات والجدل ووضع علامة استفهام كبرى على أسس إختيار الجهاز الفنى للاعبى المنتخب فبالعودة بالذاكرة قليلاً إلى مبارة المنتخب الوطنى أمام رواندا فى الجولة الثالثة من التصفيات نجد أن الجهاز الفنى قد إستدعى " عبد الفضيل " للإنضمام إلى معسكره على الرغم من أن اللاعب فى ذلك الوقت كان منقطعاً عن التدريبات مع فريقه السابق " الإسماعيلى " ولم تكن لديه لياقة بدنية تؤهله للإنضمام إلى المنتخب الوطنى بالإضافة إلى إنشغال اللاعب ذهنياً بمشكلته الشخصية فى إختيار الفريق الذى سيلعب له موسمه الجديد سواء كان الأهلى أو الزمالك والذى دار فى ذلك الوقت بينهما صراعاً شديداً لضم اللاعب وهو ما أثار فى ذلك الوقت شائعة تقول " أن الكابتن حسن شحاته ضم اللاعب من أجل التأثير عليه للإنضمام إلى فريق الزمالك" .
ثم تأتى مباراة رواندا ثانية ولكن هذه المرة فى الجولة الرابعة وبعد أن أختار " شريف " الإنضمام إلى المعسكر الأحمر ويصاب " محمود فتح الله " وهو ما فرض على الجهاز الفنى إختيــار لاعباً بديلاً للاعب المصاب ليعلـــن " شحاته " إختياره " المعتصم بالله سالم " لاعب نادى " الإسماعيلى " وهو اللاعب الذى وضع الكثيرين علامة استفهام كبيرة على أدائه مع فريقه فضلاً عن تحميل جماهير الإسماعيلية له مسئولية إصابة شباك فريقه بستة أهداف خلال ثلاث مباريات فقط ، واستبعد المدير الفنى " عبد الفضيل " لاعب " الأهلى " نهائياً من حساباته على الرغم من ارتفاع أداء اللاعب مع فريقه خلال المباريات التى لعبها مع الفريق بشهادة الجميع مما يؤهله لأن يكون أحد إختيارات الصف الثانى فى المنتخب .
والتساؤل الذى نطرحه الأن "هل لإنضمام شريف عبد الفضيل إلى المعسكر الأحمر يداً فى إستبعاده من المنتخب ؟! وإن لم يكن ذلك هو السبب فما هى مبررات الجهاز فى إستبعاد اللاعب على الرغم من إستدعائه فى وقت سابق لم لدى اللاعب فيه أياً من المقومات التى تؤهله للإنضمام ؟!!!
كابتن حسن ً .. ولكن إن كنت تريد بالفعل المساندة الإعلامية فيجب عليك أن تجيب عن تلك التساؤلات التى نطرحها ويطرحها معنا الشعب المصرى العاشق لمنتخب بلاده كى نستطيع أن نفهم مبرراتك وتبعد فى الوقت ذاته عن نفسك أية شبهات قد تدور حولك وحول إختياراتك .