في يوليو 2007 وفي مدينة البندقية الإيطالية وفي ناحية من نواحي أزقتها النائية كنا أربعة عرب نحتسي قهوتنا - بين سكان المنطقة - في أحد المطاعم (بورتو فينيسيا)
فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل (الجرسون) إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط
فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين..!
وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط
فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا..
فما كان من النادل إلا ّ أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد..!؟
وفي أحد المرات كنا بالمطعم للغداء ..ثلاثة هذه المرة فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل فنجان قهوة من على الحائط..
أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه..
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات
تأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني..
فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم ( مادام فلوسه بتوصلو على داير المليم ..)!!
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان
فبنظرةٍ منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب
ومن دون أن يعرف من تبرع به ..
فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل (الجرسون) إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط
فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين..!
وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط
فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا..
فما كان من النادل إلا ّ أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد..!؟
وفي أحد المرات كنا بالمطعم للغداء ..ثلاثة هذه المرة فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل فنجان قهوة من على الحائط..
أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه..
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات
تأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني..
فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم ( مادام فلوسه بتوصلو على داير المليم ..)!!
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان
فبنظرةٍ منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب
ومن دون أن يعرف من تبرع به ..