لماذا يجب أن ننصر فلسطين ؟
إن أهم ما يحتاجه العرب برأيي هو امتلاكهم وعياً ومعرفة واضحة لا لبس فيها لأليات قيام إسرائيل، وأهداف قيامها ، وكلما زادت معرفتنا بذلك كنا أكثر مقدرة على الوصول إلى الطرق المناسبة لحل قضية فلسطين.
وقضية فلسطين ليست منفصلة بحال من الأحوال عن قضايانا الحضارية ، فإذا رجعنا لدراسة أسباب اختيار الغرب لوطننا العربي واعتباره المكان المناسب لتحقيق مشروع إسرائيل سنجد بالإضافة إلى ما بينه الباحثون من استراتيجية فلسطين وموقعها الجغرافي والتاريخي ، إيمان الغرب بإمكانية تحقيق ما يريدون ورسم وتحريك الأوضاع كما يشاؤون بسبب ما يعانيه العرب خاصة والمسلمون عامة من تخلف حضاري.
والخطر الحقيقي هو في استمرارنا في تبني نظريات وتصورات لحل قضية فلسطين ، وتحويلها إلى سبب أساسي في تخلفنا وتأخرنا ، مع أن قضية فلسطين ما هي إلى نتيجة طبيعة لمشكلتنا الكبرى وهي مشكلة التخلف الحضاري.
كثيرون يدرسون ما يكلفه الصراع العربي الإسرائيلي ، وما أدى إليه من مشكلات سياسية واجتماعية واقتصادية على مستوى الوطن العربي عموماً ، ونسينا أصل المشكلة الأساس وهو دراسة ما يكلفه التخلف وغياب الفاعلية الاجتماعية من كوارث اجتماعية وسياسية واقتصادية وحتى فكرية ، مما أوصل مجتمعاتنا إلى مرحلة آمنت فيها بتخلفها الأزلي وبعدم قدرتها على النهوض ، إلا بتحقيق معجزة ، أو بالتفكير بالطرق الانقلابية التي تهدف إلى استلام السلطة ، أو محاولة ايجاد حلول استسلامية تصالحية مع الغرب واسرائيل ، أو حلول تسعى لإقناع الغرب باسبتدال دولة إسرائيل الوظيفية بدولة عربية وظيفية تحقق مصالح الغرب في المنطقة وتقوم مقام إسرائيل في ذلك . ولعل ما نراه من تعامل بعض الدول العربية مع قضية فلسطين وامتثالها لأوامر الغرب ، ومشاركتها في حصار الشعب الفلسطيني إلا مظهر يدل على هذه الرغبة.
إن نصرتنا لقضية فلسطين ، هو أمر أساسي يظهر مدى فهمنا لهذه القضية ، ومدى استيعابنا لدور اسرائيل في المنطقة ، فالشعوب العربية والإسلامية مطالبة بالإضافة إلى بحثها عن أسباب تخلفها ، وقيامها بدراسة أسباب التقدم والتأخر ، مطالبة بالقيام بمقاومة استغلالها ، مطالبة بإيقاف المخطط الغربي الإسرائيلي وليس تسهيله ومساندته بحجة عدم إمكانية مواجهته.
ويجب أن لا يغيب عن بالنا أن تخلينا عن نصرة فلسطين لن يحمينا من طمع الغرب ، وأن امتثالنا لأوامر الدول الغربية ووقوفنا ضد إخواننا في فلسطين لن يمنع عنا رغبة الغرب باستغلالنا كما يشاء ، فإسرائيل لم تقم في فلسطين من أجل استغلال فلسطين فقط ، بل إنها مشروع استيطاني إحلالي وُضع لتحقيق مصالح غربية في الوطن العربي عامة ، بل في العالم كله على اختلاف في مستويات هذه المصالح. والمتابع لما يحصل في العراق وأفغانستان والسودان وغيرها من البلاد يفهم تماماً هذا الأمر. لذلك كان من الضروري العمل على نصرة فلسطين بكل الوسائل المتاحة ، كالدعم المادي والتبرعات ، والدعم الاعلامي والسياسي .....إلخ ، فنصرة فلسطين هو فعل مقاومة ، مقاومة لاستغلال الغرب لنا ، ومقاومة لاستمرار تدهورنا وخضوعنا ، بالتوازي مع عملنا على تفعيل مجتمعاتنا للتخلص الكامل من كل المظاهر التي تجعل من العرب والمسلمين متخلفين حضارياً ، وواقعين في مرمى الطمع الغربي الاستعماري.
إن أهم ما يحتاجه العرب برأيي هو امتلاكهم وعياً ومعرفة واضحة لا لبس فيها لأليات قيام إسرائيل، وأهداف قيامها ، وكلما زادت معرفتنا بذلك كنا أكثر مقدرة على الوصول إلى الطرق المناسبة لحل قضية فلسطين.
وقضية فلسطين ليست منفصلة بحال من الأحوال عن قضايانا الحضارية ، فإذا رجعنا لدراسة أسباب اختيار الغرب لوطننا العربي واعتباره المكان المناسب لتحقيق مشروع إسرائيل سنجد بالإضافة إلى ما بينه الباحثون من استراتيجية فلسطين وموقعها الجغرافي والتاريخي ، إيمان الغرب بإمكانية تحقيق ما يريدون ورسم وتحريك الأوضاع كما يشاؤون بسبب ما يعانيه العرب خاصة والمسلمون عامة من تخلف حضاري.
والخطر الحقيقي هو في استمرارنا في تبني نظريات وتصورات لحل قضية فلسطين ، وتحويلها إلى سبب أساسي في تخلفنا وتأخرنا ، مع أن قضية فلسطين ما هي إلى نتيجة طبيعة لمشكلتنا الكبرى وهي مشكلة التخلف الحضاري.
كثيرون يدرسون ما يكلفه الصراع العربي الإسرائيلي ، وما أدى إليه من مشكلات سياسية واجتماعية واقتصادية على مستوى الوطن العربي عموماً ، ونسينا أصل المشكلة الأساس وهو دراسة ما يكلفه التخلف وغياب الفاعلية الاجتماعية من كوارث اجتماعية وسياسية واقتصادية وحتى فكرية ، مما أوصل مجتمعاتنا إلى مرحلة آمنت فيها بتخلفها الأزلي وبعدم قدرتها على النهوض ، إلا بتحقيق معجزة ، أو بالتفكير بالطرق الانقلابية التي تهدف إلى استلام السلطة ، أو محاولة ايجاد حلول استسلامية تصالحية مع الغرب واسرائيل ، أو حلول تسعى لإقناع الغرب باسبتدال دولة إسرائيل الوظيفية بدولة عربية وظيفية تحقق مصالح الغرب في المنطقة وتقوم مقام إسرائيل في ذلك . ولعل ما نراه من تعامل بعض الدول العربية مع قضية فلسطين وامتثالها لأوامر الغرب ، ومشاركتها في حصار الشعب الفلسطيني إلا مظهر يدل على هذه الرغبة.
إن نصرتنا لقضية فلسطين ، هو أمر أساسي يظهر مدى فهمنا لهذه القضية ، ومدى استيعابنا لدور اسرائيل في المنطقة ، فالشعوب العربية والإسلامية مطالبة بالإضافة إلى بحثها عن أسباب تخلفها ، وقيامها بدراسة أسباب التقدم والتأخر ، مطالبة بالقيام بمقاومة استغلالها ، مطالبة بإيقاف المخطط الغربي الإسرائيلي وليس تسهيله ومساندته بحجة عدم إمكانية مواجهته.
ويجب أن لا يغيب عن بالنا أن تخلينا عن نصرة فلسطين لن يحمينا من طمع الغرب ، وأن امتثالنا لأوامر الدول الغربية ووقوفنا ضد إخواننا في فلسطين لن يمنع عنا رغبة الغرب باستغلالنا كما يشاء ، فإسرائيل لم تقم في فلسطين من أجل استغلال فلسطين فقط ، بل إنها مشروع استيطاني إحلالي وُضع لتحقيق مصالح غربية في الوطن العربي عامة ، بل في العالم كله على اختلاف في مستويات هذه المصالح. والمتابع لما يحصل في العراق وأفغانستان والسودان وغيرها من البلاد يفهم تماماً هذا الأمر. لذلك كان من الضروري العمل على نصرة فلسطين بكل الوسائل المتاحة ، كالدعم المادي والتبرعات ، والدعم الاعلامي والسياسي .....إلخ ، فنصرة فلسطين هو فعل مقاومة ، مقاومة لاستغلال الغرب لنا ، ومقاومة لاستمرار تدهورنا وخضوعنا ، بالتوازي مع عملنا على تفعيل مجتمعاتنا للتخلص الكامل من كل المظاهر التي تجعل من العرب والمسلمين متخلفين حضارياً ، وواقعين في مرمى الطمع الغربي الاستعماري.