[b]
لاحظت أن للشعب المصرى على وجه الخصوص بعض العادات والسلوكيات المتأصلة والمتوارثة منذ
زمن بعيد بل اصبحت سمه من سمات المواطن المصرى دون غيره من البلدان الأخرى ووددت أن اسرد
البعض منها على سبيل المثال وليس الحصر :ا
1-البعض يحلو له مخالفة النظام وعدم الالتزام بالدور فى الطابور فمنهم من يخالف الوقوف
فى الطابور على استحياء لأنه يعلم تماماً بأنه مخالف للنظام والبعض الأخر يستجمع همته
وجرأته وشجاعته لسلب حق ليس حقه والتعدى على حق الغير ممن هم ملتزمون بالنظام
ويعتبرونها على أنها جدعنه أو فهلوه وطابور العيش مثلاً خير دليل على ذلك.
2- البعض يحلو له الوقوف على درج سلم أتوبيس هيئة النقل العام حتى ولو كان الأتوبيس غير
مزدحم حيث يستمتع فى وقفته بالنسيم العليل ويشعر ويحس بأنه ومع انطلاق الأتوبيس بأنه
يسابق الريح لكنه يتناسى بأنه قد يؤذى غيره ممن يريد الصعود
3-البعض يحلو له قضاء الحاجه أسفل الكبارى ويكاد لا يوجد كوبرى فى مصر يخلو من هذه
العاده السيئة دون الأكتراث للمظهر العام والحضارى ودون الأهتمام بمن يتصادف وجودهم فى
نفس المكان .
4- البعض يحلو له القاء وتجميع القمامة والمخلفات فى مكان ما حيث يتفق ضمنيا سكان
منطقة ما على اعتبار هذا المكان مقلب للمخلفات والقمامه على الرغم من وجود بعض صناديق
القمامه المخصصة لهذا الغرض لكن يتكاسل هؤلاء بالعدو عدة خطوات لالقاء القمامة فى
الصناديق الخاصة بها .
5- البعض يحلو لهم الكتابة على الحوائط ولصق الأعلانات وكأن حوائط الشوارع ملكية عامه
يجوز لنا أن نستخدمها لأغراض كتاباتنا وذكرياتنا أو الأعلان عن منتجاتنا .
6-البعض يحلو لهم احتلال وافتراش الرصيف لنفس منطق وفكرة الملكية العامة وذلك لبيع جميع
الأغراض وكل ما تشتهيه الأنفس دون مراعاة لحق المواطن فى السير أعلى الرصيف بحرية ودون
مراعاة انه يوجود أماكن مخصصة لذلك
7-البعض يحلو لهم تجميع ما استنفذ الغرض منه من أدوات أو مستلزمات أو أجهزة تالفة او ما
يسمى باللغة الدارجه ( الكراكيب ) فوق اسطح المنازل غير مكترثين بأن ذلك يشوه المنظر
العام ويسىء للمكان.
8- البعض من ربات البيوت يحلو لهن تجميع البرطمانات الفارغة والزجاجات والعلب
البلاستيكية دون ادنى استفاده منها ولا اجد مبرر لذلك سوى ان هواية تجميعها يرضيهم نفسياً .
9-البعض يحلو لهم عند وجود مناسبة فرح فى تعطيل حركة المرور عن طريق الحركات
والحبشتكنات البهلونية بالسيارات والدرجات البخارية والموتسيكلات ناهيك عن الضوضاء
المبالغ فيها بصوت الكلاكسات دون مراعاه لمن هم فى نفس اتجاه طريقهم
10- البعض يحلو لهم اختراع محطة لانتظار الأتوبيس أو الميكروباص وقد يمتد طول هذه المحطة
لبضعة امتار دون مراعاة اماكن المحطات المخصصة لهذا الغرض ويتسابق ويتعارك كل منهم لنيل
شرف الركوب او الصعود اولاً ، ليزداد احساسنا بالعشوائية والفوضى. .
11-الكثير من سائقى الميكروباص يحلو لهم القيادة بسرعة جنونية فى الطرق السريعة والغير
سريعة معتمداً على انه رجل محترف قيادة ولا يشغل باله وتفكيره بالقدر ولا يراعى حياة
المواطنين المستقلين مركبته او حياة الغير.
12-البعض يحلو لهم اخذ نفس عميق للبصق بعدها فى الشارع منهم من يمحى آثارها بحذاءه
ومنهم من يتركها للذكرى اذا رجع من نفس الطريق مره اخرى دون مراعاه للمظهر العام أو
للامراض التى من الممكن أن تؤذى الغير
13-البعض يحلو لهم ممن اعتادوا حرفة التسول أن يطاردوك وانت فى سيارتك بإشارة مرور او
حتى كنت راكب فى اتوبيس هيئة نقل عام وأصبح المتسول والشحات فرد اساسى واجب عليك
مشاهدته كل يوم إما قلبك يحن ويرق وتعطيه اللى فيه النصيب أو انك تتأفف منه وتعطيه ظهرك
وكأنك لم تراه لأنك مللت من رؤية هذه النوعية
أخيرأ لعله قد ذهب عن بالى وخاطرى بعض السلوكيات والعادات الأخرى التى من الممكن أن
تكونوا قد تعانوا منها ولكنى تعمدت بعد أن سردت بعض ملاحظاتى عن عادات وسلوك بعض
المصريين ان ابدأ بكلمة ( البعض ) لأنه للحق يوجد البعض الأخر ممن هم يريدون النظام
والتحضر ويريدون بأن نعيش جميعاً فى مجتمع حضارى متقدم وراقى بسلوكياته وعاداته، لعلها
تكون دعوه لتقويم سلوكياتنا وعاداتنا الخاطئة حتى تبدو مصر فى صورة حضارية ونحيا جميعا
فى عيشة راقية
لاحظت أن للشعب المصرى على وجه الخصوص بعض العادات والسلوكيات المتأصلة والمتوارثة منذ
زمن بعيد بل اصبحت سمه من سمات المواطن المصرى دون غيره من البلدان الأخرى ووددت أن اسرد
البعض منها على سبيل المثال وليس الحصر :ا
1-البعض يحلو له مخالفة النظام وعدم الالتزام بالدور فى الطابور فمنهم من يخالف الوقوف
فى الطابور على استحياء لأنه يعلم تماماً بأنه مخالف للنظام والبعض الأخر يستجمع همته
وجرأته وشجاعته لسلب حق ليس حقه والتعدى على حق الغير ممن هم ملتزمون بالنظام
ويعتبرونها على أنها جدعنه أو فهلوه وطابور العيش مثلاً خير دليل على ذلك.
2- البعض يحلو له الوقوف على درج سلم أتوبيس هيئة النقل العام حتى ولو كان الأتوبيس غير
مزدحم حيث يستمتع فى وقفته بالنسيم العليل ويشعر ويحس بأنه ومع انطلاق الأتوبيس بأنه
يسابق الريح لكنه يتناسى بأنه قد يؤذى غيره ممن يريد الصعود
3-البعض يحلو له قضاء الحاجه أسفل الكبارى ويكاد لا يوجد كوبرى فى مصر يخلو من هذه
العاده السيئة دون الأكتراث للمظهر العام والحضارى ودون الأهتمام بمن يتصادف وجودهم فى
نفس المكان .
4- البعض يحلو له القاء وتجميع القمامة والمخلفات فى مكان ما حيث يتفق ضمنيا سكان
منطقة ما على اعتبار هذا المكان مقلب للمخلفات والقمامه على الرغم من وجود بعض صناديق
القمامه المخصصة لهذا الغرض لكن يتكاسل هؤلاء بالعدو عدة خطوات لالقاء القمامة فى
الصناديق الخاصة بها .
5- البعض يحلو لهم الكتابة على الحوائط ولصق الأعلانات وكأن حوائط الشوارع ملكية عامه
يجوز لنا أن نستخدمها لأغراض كتاباتنا وذكرياتنا أو الأعلان عن منتجاتنا .
6-البعض يحلو لهم احتلال وافتراش الرصيف لنفس منطق وفكرة الملكية العامة وذلك لبيع جميع
الأغراض وكل ما تشتهيه الأنفس دون مراعاة لحق المواطن فى السير أعلى الرصيف بحرية ودون
مراعاة انه يوجود أماكن مخصصة لذلك
7-البعض يحلو لهم تجميع ما استنفذ الغرض منه من أدوات أو مستلزمات أو أجهزة تالفة او ما
يسمى باللغة الدارجه ( الكراكيب ) فوق اسطح المنازل غير مكترثين بأن ذلك يشوه المنظر
العام ويسىء للمكان.
8- البعض من ربات البيوت يحلو لهن تجميع البرطمانات الفارغة والزجاجات والعلب
البلاستيكية دون ادنى استفاده منها ولا اجد مبرر لذلك سوى ان هواية تجميعها يرضيهم نفسياً .
9-البعض يحلو لهم عند وجود مناسبة فرح فى تعطيل حركة المرور عن طريق الحركات
والحبشتكنات البهلونية بالسيارات والدرجات البخارية والموتسيكلات ناهيك عن الضوضاء
المبالغ فيها بصوت الكلاكسات دون مراعاه لمن هم فى نفس اتجاه طريقهم
10- البعض يحلو لهم اختراع محطة لانتظار الأتوبيس أو الميكروباص وقد يمتد طول هذه المحطة
لبضعة امتار دون مراعاة اماكن المحطات المخصصة لهذا الغرض ويتسابق ويتعارك كل منهم لنيل
شرف الركوب او الصعود اولاً ، ليزداد احساسنا بالعشوائية والفوضى. .
11-الكثير من سائقى الميكروباص يحلو لهم القيادة بسرعة جنونية فى الطرق السريعة والغير
سريعة معتمداً على انه رجل محترف قيادة ولا يشغل باله وتفكيره بالقدر ولا يراعى حياة
المواطنين المستقلين مركبته او حياة الغير.
12-البعض يحلو لهم اخذ نفس عميق للبصق بعدها فى الشارع منهم من يمحى آثارها بحذاءه
ومنهم من يتركها للذكرى اذا رجع من نفس الطريق مره اخرى دون مراعاه للمظهر العام أو
للامراض التى من الممكن أن تؤذى الغير
13-البعض يحلو لهم ممن اعتادوا حرفة التسول أن يطاردوك وانت فى سيارتك بإشارة مرور او
حتى كنت راكب فى اتوبيس هيئة نقل عام وأصبح المتسول والشحات فرد اساسى واجب عليك
مشاهدته كل يوم إما قلبك يحن ويرق وتعطيه اللى فيه النصيب أو انك تتأفف منه وتعطيه ظهرك
وكأنك لم تراه لأنك مللت من رؤية هذه النوعية
أخيرأ لعله قد ذهب عن بالى وخاطرى بعض السلوكيات والعادات الأخرى التى من الممكن أن
تكونوا قد تعانوا منها ولكنى تعمدت بعد أن سردت بعض ملاحظاتى عن عادات وسلوك بعض
المصريين ان ابدأ بكلمة ( البعض ) لأنه للحق يوجد البعض الأخر ممن هم يريدون النظام
والتحضر ويريدون بأن نعيش جميعاً فى مجتمع حضارى متقدم وراقى بسلوكياته وعاداته، لعلها
تكون دعوه لتقويم سلوكياتنا وعاداتنا الخاطئة حتى تبدو مصر فى صورة حضارية ونحيا جميعا
فى عيشة راقية