رحلة الإسراء والمعراج ..لماذا؟
الإسراء مأخوذ من السُّرَى وهو المشْي ليلاً،وإسراء الله تعالى
بالنبي محمد "صلى الله عليه وسلم " معناه نَقلُه ليلاً من المسجد الحرام
بمكة إلى المسجد الأقصى بالشام، وهو ثابت بالقرآن الكريم في قوله تعالى (
سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي
باركْنا حوْله لنُريَه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) ( الإسراء
:1).كما وردت به الأحاديث الصحيحة ، وهى كثيرة مشهورة .والمعراج مأخوذ من
العروج وهو الصُّعود إلى أعلى، وقد ثبت أن النبي " صلى الله عليه وسلم "
عُرِج به من الأرض إلى السماء، وذلك بالأحاديث الصحيحة، ولقد منح الله
سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم رحلة الإسراء والمعراج هدية من
جلا وعلا لعبده ورسوله " صلى الله عليه وسلم" وذلك لأسباب عديدة فيها ما
يختص بالآخرة وتحدث فيه علماء حيث أكدوا أن الله سبحانه وتعالى أراد إن
يري حبيبه " صلى الله عليه وسلم خيرات الجنة العظيمة وأهوال النار الشديدة
، حتى إذ كان يوم القيامة لم يرغب في خيرات الجنة ولم يرهب من أهوال النار
، ولا يبقى مشغولا بهما ، فيتفرغ حين ذلك وينشغل بالشفاعة لامته ، أيضا
حينما يشاهد ما في السموات من عظائم وعجائب والكرسي والعرش العظيم فأن ذلك
من شأنه إن يجعله إذا شاهد أحوال الجنة والنار سارت مشاهدة أحوال العالم
وأهوال الدنيا حقيرة في عينه " صلى الله عليه وسلم"فيكون أقدامه وإقباله
على الدعوة اكبر وقلة التفاتة إلى أعداء أقوى ، واحتماله للمكارة في
الجهاد ومع البشر أضعاف ما كان وما يكون وإيمانه اليقيني بالنصر مثبتا له
، لأنه عيانه وشاهده أمامه على الحقيقة في المستقبل في رحلته المعجزة .
الإسراء مأخوذ من السُّرَى وهو المشْي ليلاً،وإسراء الله تعالى
بالنبي محمد "صلى الله عليه وسلم " معناه نَقلُه ليلاً من المسجد الحرام
بمكة إلى المسجد الأقصى بالشام، وهو ثابت بالقرآن الكريم في قوله تعالى (
سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي
باركْنا حوْله لنُريَه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) ( الإسراء
:1).كما وردت به الأحاديث الصحيحة ، وهى كثيرة مشهورة .والمعراج مأخوذ من
العروج وهو الصُّعود إلى أعلى، وقد ثبت أن النبي " صلى الله عليه وسلم "
عُرِج به من الأرض إلى السماء، وذلك بالأحاديث الصحيحة، ولقد منح الله
سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم رحلة الإسراء والمعراج هدية من
جلا وعلا لعبده ورسوله " صلى الله عليه وسلم" وذلك لأسباب عديدة فيها ما
يختص بالآخرة وتحدث فيه علماء حيث أكدوا أن الله سبحانه وتعالى أراد إن
يري حبيبه " صلى الله عليه وسلم خيرات الجنة العظيمة وأهوال النار الشديدة
، حتى إذ كان يوم القيامة لم يرغب في خيرات الجنة ولم يرهب من أهوال النار
، ولا يبقى مشغولا بهما ، فيتفرغ حين ذلك وينشغل بالشفاعة لامته ، أيضا
حينما يشاهد ما في السموات من عظائم وعجائب والكرسي والعرش العظيم فأن ذلك
من شأنه إن يجعله إذا شاهد أحوال الجنة والنار سارت مشاهدة أحوال العالم
وأهوال الدنيا حقيرة في عينه " صلى الله عليه وسلم"فيكون أقدامه وإقباله
على الدعوة اكبر وقلة التفاتة إلى أعداء أقوى ، واحتماله للمكارة في
الجهاد ومع البشر أضعاف ما كان وما يكون وإيمانه اليقيني بالنصر مثبتا له
، لأنه عيانه وشاهده أمامه على الحقيقة في المستقبل في رحلته المعجزة .