تسبب خطأ قاتل من دفاع الأهلي في خسارة الفريق مباراته الودية أمام آياكس أمستردام الهولندي بنتيجة 1-0، في آخر تجارب الشياطين الحمر الإعدادية للموسم الجديد خارج مصر.
وسجل ميراليم سوليماني هدف الفريق الهولندي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، بعدما استغل تمريرة خاطئة من عبد الحميد شبانة لاعب الأهلي، واقتنصها مراوغا وائل جمعة قبل التصويب في المرمى.
ووضح تأثر الأهلي بغياب رأس الحربة المميز، في ظل إصابة محمد فضل ومستوى الليبيري فرانسيس دو الهزيل.
شارك محمد أبو تريكة في اللقاء منذ بدايته، ليؤكد تعافيه من الإصابة بشكل تام، وحمل وائل جمعة شارة قيادة الفريق على الرغم من وجود أحمد السيد في ملعب المباراة.
ولم يجلس البدري طوال المباراة موجهاً تعليماته للاعبين، ولم يعتمد على علاء ميهوب المدرب المساعد كما يحدث في معظم مباريات الأهلي السابقة.
وألغى الحكم هدفا للأهلي سجله شريف إكرامي حارس الفريق الأحمر من ضربة مرمى، كون الكرة لم تمس قدم أي لاعب في طريقها لشباك آياكس.
تشكيل أساسي
خاض الأهلي المباراة بتشكيلته المعتادة، ولكن بتعديلات طفيفة أبرزها غياب حسام عاشور للإصابة، ولعب بدلاً منه مصطفى شبيطة.
ولعب البدري برأس حربة وحيد وهو الليبيري فرانسيس دو وخلفه محمد أبو تريكة، بينما لعب في خط الوسط أحمد شكري وأحمد فتحي وأحمد حسن ومصطفى شبيطة.
اعتمدت طريقة لعب الأهلي في الشوط الأول على الجناحين، وشكل شكري وسيد معوض ثنائيا مميزا من الجهة اليسرى، وقاد أبو تريكة وفتحي الناجيحة اليمنى.
وبعد مرور ربع ساعة نشط أحمد فتحي الجبهة اليمنى بالتعاون مع أبو تريكة، لكن لم تترجم تلك الهجمات بسبب عودة فرانسيس كثيراً إلى منتصف الملعب، وبعد فترة اضطر أبو تريكة تقدم كرأس حربة ورجع فرانسيس خلفه.
وبعد نصف ساعة من زمن اللقاء ظهرت الخطورة الهولندية، بعدما استغل لاعبو آياكس الثغرة في الجهة اليسرى لدفاع الأهلي بسبب تقدم معوض الدائم.
شوط التبديلات
أجرى مارتن يول المدير الفني لأياكس تبديلات عديدة نجحت في تنشيط خطوطه الهجومية وسيطر على منتصف الملعب، لكن وقف وائل جمعة كحائط صد أمام تلك الهجمات.
وفي الدقيقة 59 كانت أولى هجمات الأهلي عن طريق تسديدة أبو تريكة القوية التي تصدى لها حارس أياكس بنجاح.
وفي المقابل أشرك البدري عدداً من الوجوه بغية استعادة السيطرة على منتصف الملعب، إذ نزل محمد طلعت بدلاً من فرانسيس دو، ثم أشرك مصطفى سليم "عفروتو" مكان شكري.
كما لعب المعتز بالله إينو بدلاً من أحمد حسن، وعبد الحميد شبانة مكان أبو تريكة، لكن لم تضف التبديلات الجديد في طريقة لعب الأهلي.
هدف قاتل
وفي الدقيقة 74 تصدى إكرامي لانفراد أحد مهاجمي أياكس، ولكن الكرة ارتدت لنفس اللاعب الذي سددها ولكنها ارتطمت بالقائم الأيسر وشتتها الدفاع الأهلاوي.
واتسم الأهلي في الشوط الثاني بالفردية، وافتقر الفريق للانسجام، ما وضح في فرصة خطرة مع الدقيقة 82 عندما أرسل معوض عرضية رائعة وصلت إلى عفروتو وبدلاً من أن يسدد الكرة أو يمررها لأحد اللاعبين قرر المراوغة لتفشل هجمة خطيرة للفريق الأحمر.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع استغل سوليماني هدية عبد الحميد شبانة، بعدما استلم تمريرته العرضية وراوغ وائل جمعة المندفع منفرداً بمرمى إكرامي ومودعاً الكرة في المرمى.
وسجل ميراليم سوليماني هدف الفريق الهولندي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، بعدما استغل تمريرة خاطئة من عبد الحميد شبانة لاعب الأهلي، واقتنصها مراوغا وائل جمعة قبل التصويب في المرمى.
ووضح تأثر الأهلي بغياب رأس الحربة المميز، في ظل إصابة محمد فضل ومستوى الليبيري فرانسيس دو الهزيل.
شارك محمد أبو تريكة في اللقاء منذ بدايته، ليؤكد تعافيه من الإصابة بشكل تام، وحمل وائل جمعة شارة قيادة الفريق على الرغم من وجود أحمد السيد في ملعب المباراة.
ولم يجلس البدري طوال المباراة موجهاً تعليماته للاعبين، ولم يعتمد على علاء ميهوب المدرب المساعد كما يحدث في معظم مباريات الأهلي السابقة.
وألغى الحكم هدفا للأهلي سجله شريف إكرامي حارس الفريق الأحمر من ضربة مرمى، كون الكرة لم تمس قدم أي لاعب في طريقها لشباك آياكس.
تشكيل أساسي
خاض الأهلي المباراة بتشكيلته المعتادة، ولكن بتعديلات طفيفة أبرزها غياب حسام عاشور للإصابة، ولعب بدلاً منه مصطفى شبيطة.
ولعب البدري برأس حربة وحيد وهو الليبيري فرانسيس دو وخلفه محمد أبو تريكة، بينما لعب في خط الوسط أحمد شكري وأحمد فتحي وأحمد حسن ومصطفى شبيطة.
اعتمدت طريقة لعب الأهلي في الشوط الأول على الجناحين، وشكل شكري وسيد معوض ثنائيا مميزا من الجهة اليسرى، وقاد أبو تريكة وفتحي الناجيحة اليمنى.
وبعد مرور ربع ساعة نشط أحمد فتحي الجبهة اليمنى بالتعاون مع أبو تريكة، لكن لم تترجم تلك الهجمات بسبب عودة فرانسيس كثيراً إلى منتصف الملعب، وبعد فترة اضطر أبو تريكة تقدم كرأس حربة ورجع فرانسيس خلفه.
وبعد نصف ساعة من زمن اللقاء ظهرت الخطورة الهولندية، بعدما استغل لاعبو آياكس الثغرة في الجهة اليسرى لدفاع الأهلي بسبب تقدم معوض الدائم.
شوط التبديلات
أجرى مارتن يول المدير الفني لأياكس تبديلات عديدة نجحت في تنشيط خطوطه الهجومية وسيطر على منتصف الملعب، لكن وقف وائل جمعة كحائط صد أمام تلك الهجمات.
وفي الدقيقة 59 كانت أولى هجمات الأهلي عن طريق تسديدة أبو تريكة القوية التي تصدى لها حارس أياكس بنجاح.
وفي المقابل أشرك البدري عدداً من الوجوه بغية استعادة السيطرة على منتصف الملعب، إذ نزل محمد طلعت بدلاً من فرانسيس دو، ثم أشرك مصطفى سليم "عفروتو" مكان شكري.
كما لعب المعتز بالله إينو بدلاً من أحمد حسن، وعبد الحميد شبانة مكان أبو تريكة، لكن لم تضف التبديلات الجديد في طريقة لعب الأهلي.
هدف قاتل
وفي الدقيقة 74 تصدى إكرامي لانفراد أحد مهاجمي أياكس، ولكن الكرة ارتدت لنفس اللاعب الذي سددها ولكنها ارتطمت بالقائم الأيسر وشتتها الدفاع الأهلاوي.
واتسم الأهلي في الشوط الثاني بالفردية، وافتقر الفريق للانسجام، ما وضح في فرصة خطرة مع الدقيقة 82 عندما أرسل معوض عرضية رائعة وصلت إلى عفروتو وبدلاً من أن يسدد الكرة أو يمررها لأحد اللاعبين قرر المراوغة لتفشل هجمة خطيرة للفريق الأحمر.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع استغل سوليماني هدية عبد الحميد شبانة، بعدما استلم تمريرته العرضية وراوغ وائل جمعة المندفع منفرداً بمرمى إكرامي ومودعاً الكرة في المرمى.