الموضوع نقلا عن جريدة الجمهوريه
- مسرح عرائس البرادعي سقط
بالثلاثة
أعطي السكندريون درسا
قاسيا للبرادعي وأنصاره من جمعية التغيير بغيابهم عن المسرحية السياسية
التي أعدها مع رفاقه بمسجد سيدي جابر حيث كان يروج أن الملايين سوف يكونون
في انتظاره ولم يزد عدد من انتظره علي 400 شخص.
كما كشف غياب
الإخوان عن ساحة المسجد وحضور عدد لا يزيد علي 100 منهم عن الموقف الحقيقي
للبرادعي في الشارع ولم يتجاوز عدد الذين تجمعوا لاستقباله 400 نصفهم من
حركة 6 أبريل والغد الذين حضروا من القاهرة مع أيمن نور والبرادعي للتغطية
علي خفوت الاستقبال.
وقد تحولت صلاة الجمعة إلي هرج ومرج بفعل
أنصار الجمعية الوطنية للتغيير حيث تجمعت فتيات جميلة اسماعيل وبثينة كامل
بمدخل المسجد ومنعن المصلين من الدخول ووزعن منشورات الحركة وطالبن بعقد
لقاءات تليفزيونية للحديث عن خالد سعيد.
اعتلي شباب الحركة سور
المسجد مطالبين بسرعة انهاء الصلاة.. وفي داخل المسجد لم يكن الأمر مختلفا
حيث فوجيء المصلون بأحد أنصار الحركة يحاول أن يصعد المنبر لولا أن المصلين
تصدوا له.
وبعد الصلاة انطلقت الهتافات التحريضية لأنصار جمعية
التغيير والغد و6 أبريل ولم يستمعوا لنداء إمام المسجد بتأجيل الهتافات
لدقائق احتراما لجنازة كانت بالمسجد ورفض أعضاء الحركة طلبه وانطلقوا في
هتافهم حتي خرج من المسجد أبطال مسرحية العرائس السياسية أيمن نور وحسن
نافعة وأسامة الغزالي حرب وحمدين صباحي وصابر أبو الفتوح يرفعون أيديهم
لأعلي في حركة مسرحية يؤديها الممثلون عند تحية الجمهور
وعلي مسافة
قريبة كان في انتظارهم أبو العز الحريري الذي حرص علي الظهور علي خشبة
المسرح بالهتاف ضد النظام ولم تستمر الوقفة أكثر من نصف ساعة ولم يتصد
الأمن للمتظاهرين وتركهم في حرية كاملة.
ووسط التزاحم من أعضاء
الحركة حول أبطال المسرحية خرج الدكتور البرادعي من المسجد بسرعة ليخترق
الكردون الأمني دون أن يرد التحية علي أنصاره وتوجه إلي مطعم جانجل بسيارته
المرسيدس الفارهة ليتناول غداءه مع أبطال المسرح العبثي.
تاركين
شباب الحركة تحت حرارة الشمس الشديدة يطلقون الهتافات المدربين عليها وهم
يرفعون صور قتيل البانجو خالد سعيد.
ووسط الزحام ظهرت جميلة اسماعيل
التي أعلنت أمام كاميرات التليفزيون ان تقرير اللجنة الثلاثية التي شكلها
النائب العام لاعادة تشريح جثة خالد سعيد وانتهي إلي أن الوفاة بسبب
ابتلاعه لفافة بانجو لا يخصهم وانهم سيضعونه في سلة المهملات في تحد غريب
لسلطة القانون واجراءاته مدعية انهم يشكلون لجنة ثلاثية أخري من أطباء من
خارج مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثة.
أعلن أيمن نور لعدد من أنصاره
علي كافتيريا بمنطقة استانلي انه يقوم بتجميع مبلغ 120 ألف جنيه لاعطائها
لأحد الأطباء الشرعيين الذين خرجوا للمعاش لاعداد تقرير مغاير لتقرير
الدكتور السباعي.
كان البرادعي قد توجه لمنزل أسرة خالد سعيد
بكليوباترا حيث قدم تعازيه وكشفت تلك الخطوة منه والاهتمام الأمريكي
بالقضية معلومات جديدة حول أسرة خالد سعيد وهي ان شقيقه أحمد الذي سافر إلي
أمريكا منذ سنوات كان قد تنازل عن جنسيته المصرية ليحصل علي الجنسية
الأمريكية وأصبح اسمه اليكسندر ستيفان
وعندما حاول خالد سعيد السفر
له غير اسمه أيضا إلي خالد استيفان وسجله في ادارة الهجرة الأمريكية.
الغريب ان أعضاء الجماعة المحظورة وقفوا خلف تلك القضية الكاذبة الخاصة
بوفاة خالد سعيد برغم علمهم بجنسية شقيقه وتنازله عن الجنسية المصرية.
- مسرح عرائس البرادعي سقط
بالثلاثة
أعطي السكندريون درسا
قاسيا للبرادعي وأنصاره من جمعية التغيير بغيابهم عن المسرحية السياسية
التي أعدها مع رفاقه بمسجد سيدي جابر حيث كان يروج أن الملايين سوف يكونون
في انتظاره ولم يزد عدد من انتظره علي 400 شخص.
كما كشف غياب
الإخوان عن ساحة المسجد وحضور عدد لا يزيد علي 100 منهم عن الموقف الحقيقي
للبرادعي في الشارع ولم يتجاوز عدد الذين تجمعوا لاستقباله 400 نصفهم من
حركة 6 أبريل والغد الذين حضروا من القاهرة مع أيمن نور والبرادعي للتغطية
علي خفوت الاستقبال.
وقد تحولت صلاة الجمعة إلي هرج ومرج بفعل
أنصار الجمعية الوطنية للتغيير حيث تجمعت فتيات جميلة اسماعيل وبثينة كامل
بمدخل المسجد ومنعن المصلين من الدخول ووزعن منشورات الحركة وطالبن بعقد
لقاءات تليفزيونية للحديث عن خالد سعيد.
اعتلي شباب الحركة سور
المسجد مطالبين بسرعة انهاء الصلاة.. وفي داخل المسجد لم يكن الأمر مختلفا
حيث فوجيء المصلون بأحد أنصار الحركة يحاول أن يصعد المنبر لولا أن المصلين
تصدوا له.
وبعد الصلاة انطلقت الهتافات التحريضية لأنصار جمعية
التغيير والغد و6 أبريل ولم يستمعوا لنداء إمام المسجد بتأجيل الهتافات
لدقائق احتراما لجنازة كانت بالمسجد ورفض أعضاء الحركة طلبه وانطلقوا في
هتافهم حتي خرج من المسجد أبطال مسرحية العرائس السياسية أيمن نور وحسن
نافعة وأسامة الغزالي حرب وحمدين صباحي وصابر أبو الفتوح يرفعون أيديهم
لأعلي في حركة مسرحية يؤديها الممثلون عند تحية الجمهور
وعلي مسافة
قريبة كان في انتظارهم أبو العز الحريري الذي حرص علي الظهور علي خشبة
المسرح بالهتاف ضد النظام ولم تستمر الوقفة أكثر من نصف ساعة ولم يتصد
الأمن للمتظاهرين وتركهم في حرية كاملة.
ووسط التزاحم من أعضاء
الحركة حول أبطال المسرحية خرج الدكتور البرادعي من المسجد بسرعة ليخترق
الكردون الأمني دون أن يرد التحية علي أنصاره وتوجه إلي مطعم جانجل بسيارته
المرسيدس الفارهة ليتناول غداءه مع أبطال المسرح العبثي.
تاركين
شباب الحركة تحت حرارة الشمس الشديدة يطلقون الهتافات المدربين عليها وهم
يرفعون صور قتيل البانجو خالد سعيد.
ووسط الزحام ظهرت جميلة اسماعيل
التي أعلنت أمام كاميرات التليفزيون ان تقرير اللجنة الثلاثية التي شكلها
النائب العام لاعادة تشريح جثة خالد سعيد وانتهي إلي أن الوفاة بسبب
ابتلاعه لفافة بانجو لا يخصهم وانهم سيضعونه في سلة المهملات في تحد غريب
لسلطة القانون واجراءاته مدعية انهم يشكلون لجنة ثلاثية أخري من أطباء من
خارج مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثة.
أعلن أيمن نور لعدد من أنصاره
علي كافتيريا بمنطقة استانلي انه يقوم بتجميع مبلغ 120 ألف جنيه لاعطائها
لأحد الأطباء الشرعيين الذين خرجوا للمعاش لاعداد تقرير مغاير لتقرير
الدكتور السباعي.
كان البرادعي قد توجه لمنزل أسرة خالد سعيد
بكليوباترا حيث قدم تعازيه وكشفت تلك الخطوة منه والاهتمام الأمريكي
بالقضية معلومات جديدة حول أسرة خالد سعيد وهي ان شقيقه أحمد الذي سافر إلي
أمريكا منذ سنوات كان قد تنازل عن جنسيته المصرية ليحصل علي الجنسية
الأمريكية وأصبح اسمه اليكسندر ستيفان
وعندما حاول خالد سعيد السفر
له غير اسمه أيضا إلي خالد استيفان وسجله في ادارة الهجرة الأمريكية.
الغريب ان أعضاء الجماعة المحظورة وقفوا خلف تلك القضية الكاذبة الخاصة
بوفاة خالد سعيد برغم علمهم بجنسية شقيقه وتنازله عن الجنسية المصرية.