منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
سلسله من صفات المرأه المسلمه Support


    سلسله من صفات المرأه المسلمه

    باحث عن الحب
    باحث عن الحب
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 849
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009
    المهنة : سلسله من صفات المرأه المسلمه Accoun10
    البلد : سلسله من صفات المرأه المسلمه 3dflag10
    الهواية : سلسله من صفات المرأه المسلمه Swimmi10
    مزاجي النهاردة : سلسله من صفات المرأه المسلمه Pi-ca-52

    سلسله من صفات المرأه المسلمه Empty سلسله من صفات المرأه المسلمه

    مُساهمة من طرف باحث عن الحب 29/7/2009, 12:21 pm

    صفات المرأة المسلمة

    المرأة المسلمة : تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ، عابـدة .

    المرأة المسلمة : حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة .

    المرأة المسلمة : قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة .

    المرأة المسلمة : صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة .

    المرأة المسلمة : بيتـها ، نظيـف ، أنيـق ، مبـارك .

    المرأة المسلمة : مطيعـة ، ودود ، ولـود .

    المرأة المسلمة : بـارة ، رفيقـة ، معينـة .

    قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ :

    ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة ) .

    أختـي المسلمـة :

    كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ،
    واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه :
    ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) .
    فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ،
    والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ،
    وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .

    وهـذا الوجـه هـو أن يستحـضر النيـة في أعمالـه كلـها أنـه يبتـغي بـها وجـه اللـه ، ويتحـرى مرضاتـه ،
    ذلـك أن الأعمـال في الاسـلام محصـورة موقوفـة عـلى النيـات ، كـما أكـد رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ بقولـه :
    ( انـما
    الأعمـال بالنيـات ، وانـما لـكل امـرئ مانـوى ، فمـن كانـت هجرتـه الـى
    اللـه ورسـوله فهجرتـه الـى اللـه ورسـوله ، ومـن كانـت هجرتـه لدنيـا
    يصيبـها ، أو امـرأة ينكحـها ، فهجرتـه الـى ماهاجـر اليـه ) .

    وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم
    ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون .
    انـها لـفي
    عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة
    أولادهـا ، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ،
    مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .

    ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ،
    في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه ،
    وتـدرك أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء .

    وبراعـة الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى جانـب علـى جانـب ،
    ففـي احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة الناضجـة المتفتحـة .

    فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ،
    فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ،
    بعيـدا عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا .
    فـاذا صلـت
    أدت صلاتـها في هـدأة مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب
    نفسـها معانـي ماتلفظـت بـه في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم
    تخلـو الـى نفسـها قليـلا ،
    فتسبـح ربـها
    ، وتتلـو أيـات مـن كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها
    مـن ذكـر ، ومايـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر
    حالـها ،
    ومايصـدر عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ،
    فبذلـك تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران المخالـفة والمعصيـة ،
    وتحبـط حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ، فالمـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ،
    قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ،
    وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات :
    ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) .

    ولـهذا كـان الرسـول _ صلى الله عليه وسلم _ يقـول لأصحابـه :
    ( جـددوا ايمانـكم ) .
    قيـل : ( يارسـول اللـه ، وكيـف نجـدد ايماننـا ؟
    قـال : ( أكثـروا مـن قـول لاالـه الااللـه ) .

    والمـرأة
    المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام
    العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها
    كلـها ،
    فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه .

    وبذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ،
    لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل .

    سلسبيل الإسلام

    وإلى لقاء آخر إن شاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 1:33 am