قد تُفاجأ بعنوان المقال، ويتبادر إلى ذهنك إحدى حالتين:
الأولى: أنهما أسلما، وهو أمر مفرح جدًّا، ولا ريب؛ لما يتمتعا به من شعبية في العالم تصل إلى حد الهوس بهما وبغيرهما، سواء من شباب المسلمين أو غيرهم! ولا يُفهم من كلامي الإقرار بهذا العمل، وإنما أطرح واقعًا لا يُشترط فيه صحته من الناحية الشرعية أو العملية.
الثانية: أن الأمر فيه "إنَّ وأخواتها"!
أما الأولى فلا أعرف إلى هذه اللحظة خبرًا في وسائل الإعلام العالمية عن إسلام أحدهما أو كليهما.
ومما يذكرُ أنه انتشرت شائعةٌ قبل أعوام عن إسلام لاعب برازيلي، واتضح فيما بعد أنها كذبة، ولا أدري إن كانت في إبريل أم في غيره؟ وخرجت صور له بعد تلك الشائعة واضعًا على صدره عبارة "أنا مِلكٌ للمسيح -I belong to Juses"؛ ليثبت أنه ما زال على مسيحيته، وصدق الله عندما خاطب نبيه: (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [فاطر: 8].
أما الثانية فهي مربط مقالي وحديثي!.
مضت حقبةٌ من الزمن كان العلماء والدعاة وطلبة العلم فيها يحذِّرون من الغزو الفضائي، ودللوا على ذلك بلغة الأرقام والتقارير، وخرجت مثل فلق الصبح كما دللوا؛ فنحن نعيش ثورة فضائية أصبحت شفرتها طبقًا فضائيًّا، واشتراكًا شهريًّا أو سنويًّا؛ فجعلت العالم قرية صغيرة..
ويُخشى أن يأتي يوم يكون فيه باستطاعة أي واحد إقامة قناة فضائية من بيته الذي يسكن فيه، بل حتى صاحب الفول والتميس يمكنه ذلك؛ لكي يروج لبضاعته والمواد التي يُصنع منها فوله وتميسه وغيرهما.. وربما يفتح فروعًا في أنحاء العالم عن طريق الاشتراك في قناته الفضائية لإعطاء المشتركين الخلطة السرية والاسم التجاري..
وأقترحُ عليهم المسارعة بهذه الفكرة، -وحقوق الفكرة هذه مجانية مني-؛ لتعميم مطاعمهم في أنحاء العالم، وليزاحموا فروع مطاعم (مكادونلدز) و(برقر كنغ) و(هارديز) وغيرها، المعبرة عن ثقافة الكابوي الأمريكي، ويريحوا الناس من أكلها المسبب لأمراض العصر من ارتفاع نسبة السكر في الدم، والكوليسترول، والسمنة، وغيرها من الأمراض.
أعتذر عن الاستطراد، وأعود إلى موضوع الغزو الفضائي الذي غزا عقول شباب الأمة للأسف! وتحديدًا لاعبي كرة القدم؛ فأقول: من ذكرتهما في العنوان إنما على سبيل المثال لا الحصر، وهناك أسماء أخرى غزت واستقرت في عقول أبناء المسلمين؛ فأصبحوا لا حديث ولا نقاش ولا همَّ لهم إلا تتبع أخبارهم.. أين ذهبوا؟ وماذا لبسوا؟ وما مقاس ونوع أحذيتهم؟ وأخبار تنقلاتهم؟ وصديقاتهم؟.. وهلمَّ جرا.. صباحًا ومساء، ليلا ونهارًا، في البيت.. في المدرسة.. في الشارع.. بل يصل إلى درجة الهوس المؤدي إلى التقليد في اللباس والمظهر..
والتسابق إلى اقتناء فانيلاتهم الباهظة الثمن المكتوب على ظهرها أسماء لاعبيهم المفضلين، وتقليد قصاتهم الخادشة للذوق العام، وحركاتهم القادحة في المعتقد من حركة الصليب بعد تسجيل الأهداف، وكلها ظلمات بعضها فوق بعض مع الأسف، والأب المسؤول عن رعيته مع الأسف يتحملُ قيمة تلك الفانيلات من حُرِّ ماله حتى مع ضيق اليد.
ما سبق ذكره كان في محيط البيت والشارع والمدرسة والأماكن العامة، على ما فيه من خطر في الناحية العقدية والأخلاقية والعُرْف السائد، لكن عظم الخطب واشتد الأمر؛ فغزت تلك المظاهر دور العبادة في مساجدنا؛ فلا تكاد تدخل مسجدًا لأداء صلاة مع جماعة المسلمين إلا ويصلي أمامك شابٌ مفعمٌ بالنشاط والحيوية أو طفل صغير، وهو يرتدي فانيلة لنادٍ من الأندية الغربية التي يعشقها، وعلى ظهره اسم لاعبه المفضل بالخط العريض اللافت، ثم يبدأ يشغلك بالاسم الذي على ظهره؛ فترجع البصر، ثم ترجعه كرتين فينقلب إليك خاسئًا وهو حسير من الإعياء من كثرة تردد البصر لمعرفة الاسم المكتوب على ظهره إن كنت لا تتقن اللغة الإنجليزية.
والنبي - صلى الله عليه وسلم - خشي أن ينشغل عن صلاته بسبب كساء له ألوان.
كما ورد عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ، فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: ((اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ، وَائتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ؛ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي)). متفق عليه.
والخميصة: كساء له أعلام، وأَنْبِجَانِيَّةِ: لا أعلام فيها.
فكيف بشاب يصلي أمامك بقميص ذي ألوان متنوعة، وأسماء للاعبين نصارى على ظهورهم! بل إن بعض - إن لم يكن كل - شعارات الأندية أو الدول تحمل الصليب؟! والشاب في غفلة - مع الأسف - سلب عقله النادي المفضل لديه؛ فلم يعد يلقي بالاً للصليب المعلق على صدره!.
فمساجدنا - وبكل أسف - أضحت ملاعب كرة قدم، وليست مكانًا للعبادة والخشوع والبُعد عن الملهيات التي تشغل المصلين؛ فأينما تولي وجهك يمنة أو يسرة أو أمامك، داخل الصلاة أو خارجها، فثمّ تلك القمصان.
وهنا تأتي أسئلة مهمة:
ما دور الوالدين في حث الأبناء على أخذ الزينة إلى المساجد، التي أمر بها القرآن بقوله: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) [الأعراف: 31]؟
والزينة: تتبُّع العرف السائد في البلد.
أين دور أئمة المساجد في التوجيه والنصيحة والتنبيه على المصلين من الآباء والأبناء على آداب المشي إلى المساجد، ومنها أخذ الزينة؟
وقبل ذلك دور وزارة الشؤون الإسلامية في دراسة الظاهرة للعمل على إيجاد الحلول بالتعاون مع المربين والعلماء والدعاة والمثقفين والمفكرين؟..
أين دور وسائل الإعلام من برامج ولقاءات في تثقيف الشباب عن طريق استضافة العلماء وطلبة العلم والمربين للتوجيه والنصح بالأسلوب المحبب إلى قلوبهم؟
أين دور المجتمع في المحافظة على بيوت الله من هذا المظهر السلبي؟
هل عرفتم الآن مقصود العنوان؟
خرجت مرة من المسجد وإذا بأطفال صغار يتلاحون في أسماء لاعبين غير مسلمين؛ فدخلتُ بينهم وقلتُ لأحدهم: اقرأ لي سورة في كتاب الله من حفظك، -ولم أحدد له-، أجابني مباشرة: لا أحفظ شيئًا!.
طالعتُ مرة تقريرًا في اليوتيوب لمقدم برنامج يسألُ ثلاثة أسئلة لشباب من مصر، كل على حدة، قال لهم: اذكر لي أسماء عشرة لاعبين مشهورين، فسردوها بسرعة، عشرة فنانين أيضًا هذُّوهم هذًّا. عشرة من الصحابة، هنا فرملوا، بل بعضهم اصفرَّت وجوههم من المفاجأة، والله يا إخوة، لم يتمكن إلا واحد فقط، بل بعضهم قال: لا أعرف اسم واحد منهم و"بلاش إحراج"، وبعضهم ذكر غير الصحابة!.
هؤلاء اللاعبون غير المسلمين دخلوا مساجدنا، ليس بذواتهم وأشخاصهم، بل عن طريق شبابنا وأولادنا.. فهل من حل أيها المعنيون؟
الأولى: أنهما أسلما، وهو أمر مفرح جدًّا، ولا ريب؛ لما يتمتعا به من شعبية في العالم تصل إلى حد الهوس بهما وبغيرهما، سواء من شباب المسلمين أو غيرهم! ولا يُفهم من كلامي الإقرار بهذا العمل، وإنما أطرح واقعًا لا يُشترط فيه صحته من الناحية الشرعية أو العملية.
الثانية: أن الأمر فيه "إنَّ وأخواتها"!
أما الأولى فلا أعرف إلى هذه اللحظة خبرًا في وسائل الإعلام العالمية عن إسلام أحدهما أو كليهما.
ومما يذكرُ أنه انتشرت شائعةٌ قبل أعوام عن إسلام لاعب برازيلي، واتضح فيما بعد أنها كذبة، ولا أدري إن كانت في إبريل أم في غيره؟ وخرجت صور له بعد تلك الشائعة واضعًا على صدره عبارة "أنا مِلكٌ للمسيح -I belong to Juses"؛ ليثبت أنه ما زال على مسيحيته، وصدق الله عندما خاطب نبيه: (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [فاطر: 8].
أما الثانية فهي مربط مقالي وحديثي!.
مضت حقبةٌ من الزمن كان العلماء والدعاة وطلبة العلم فيها يحذِّرون من الغزو الفضائي، ودللوا على ذلك بلغة الأرقام والتقارير، وخرجت مثل فلق الصبح كما دللوا؛ فنحن نعيش ثورة فضائية أصبحت شفرتها طبقًا فضائيًّا، واشتراكًا شهريًّا أو سنويًّا؛ فجعلت العالم قرية صغيرة..
ويُخشى أن يأتي يوم يكون فيه باستطاعة أي واحد إقامة قناة فضائية من بيته الذي يسكن فيه، بل حتى صاحب الفول والتميس يمكنه ذلك؛ لكي يروج لبضاعته والمواد التي يُصنع منها فوله وتميسه وغيرهما.. وربما يفتح فروعًا في أنحاء العالم عن طريق الاشتراك في قناته الفضائية لإعطاء المشتركين الخلطة السرية والاسم التجاري..
وأقترحُ عليهم المسارعة بهذه الفكرة، -وحقوق الفكرة هذه مجانية مني-؛ لتعميم مطاعمهم في أنحاء العالم، وليزاحموا فروع مطاعم (مكادونلدز) و(برقر كنغ) و(هارديز) وغيرها، المعبرة عن ثقافة الكابوي الأمريكي، ويريحوا الناس من أكلها المسبب لأمراض العصر من ارتفاع نسبة السكر في الدم، والكوليسترول، والسمنة، وغيرها من الأمراض.
أعتذر عن الاستطراد، وأعود إلى موضوع الغزو الفضائي الذي غزا عقول شباب الأمة للأسف! وتحديدًا لاعبي كرة القدم؛ فأقول: من ذكرتهما في العنوان إنما على سبيل المثال لا الحصر، وهناك أسماء أخرى غزت واستقرت في عقول أبناء المسلمين؛ فأصبحوا لا حديث ولا نقاش ولا همَّ لهم إلا تتبع أخبارهم.. أين ذهبوا؟ وماذا لبسوا؟ وما مقاس ونوع أحذيتهم؟ وأخبار تنقلاتهم؟ وصديقاتهم؟.. وهلمَّ جرا.. صباحًا ومساء، ليلا ونهارًا، في البيت.. في المدرسة.. في الشارع.. بل يصل إلى درجة الهوس المؤدي إلى التقليد في اللباس والمظهر..
والتسابق إلى اقتناء فانيلاتهم الباهظة الثمن المكتوب على ظهرها أسماء لاعبيهم المفضلين، وتقليد قصاتهم الخادشة للذوق العام، وحركاتهم القادحة في المعتقد من حركة الصليب بعد تسجيل الأهداف، وكلها ظلمات بعضها فوق بعض مع الأسف، والأب المسؤول عن رعيته مع الأسف يتحملُ قيمة تلك الفانيلات من حُرِّ ماله حتى مع ضيق اليد.
ما سبق ذكره كان في محيط البيت والشارع والمدرسة والأماكن العامة، على ما فيه من خطر في الناحية العقدية والأخلاقية والعُرْف السائد، لكن عظم الخطب واشتد الأمر؛ فغزت تلك المظاهر دور العبادة في مساجدنا؛ فلا تكاد تدخل مسجدًا لأداء صلاة مع جماعة المسلمين إلا ويصلي أمامك شابٌ مفعمٌ بالنشاط والحيوية أو طفل صغير، وهو يرتدي فانيلة لنادٍ من الأندية الغربية التي يعشقها، وعلى ظهره اسم لاعبه المفضل بالخط العريض اللافت، ثم يبدأ يشغلك بالاسم الذي على ظهره؛ فترجع البصر، ثم ترجعه كرتين فينقلب إليك خاسئًا وهو حسير من الإعياء من كثرة تردد البصر لمعرفة الاسم المكتوب على ظهره إن كنت لا تتقن اللغة الإنجليزية.
والنبي - صلى الله عليه وسلم - خشي أن ينشغل عن صلاته بسبب كساء له ألوان.
كما ورد عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ، فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: ((اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ، وَائتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ؛ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي)). متفق عليه.
والخميصة: كساء له أعلام، وأَنْبِجَانِيَّةِ: لا أعلام فيها.
فكيف بشاب يصلي أمامك بقميص ذي ألوان متنوعة، وأسماء للاعبين نصارى على ظهورهم! بل إن بعض - إن لم يكن كل - شعارات الأندية أو الدول تحمل الصليب؟! والشاب في غفلة - مع الأسف - سلب عقله النادي المفضل لديه؛ فلم يعد يلقي بالاً للصليب المعلق على صدره!.
فمساجدنا - وبكل أسف - أضحت ملاعب كرة قدم، وليست مكانًا للعبادة والخشوع والبُعد عن الملهيات التي تشغل المصلين؛ فأينما تولي وجهك يمنة أو يسرة أو أمامك، داخل الصلاة أو خارجها، فثمّ تلك القمصان.
وهنا تأتي أسئلة مهمة:
ما دور الوالدين في حث الأبناء على أخذ الزينة إلى المساجد، التي أمر بها القرآن بقوله: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) [الأعراف: 31]؟
والزينة: تتبُّع العرف السائد في البلد.
أين دور أئمة المساجد في التوجيه والنصيحة والتنبيه على المصلين من الآباء والأبناء على آداب المشي إلى المساجد، ومنها أخذ الزينة؟
وقبل ذلك دور وزارة الشؤون الإسلامية في دراسة الظاهرة للعمل على إيجاد الحلول بالتعاون مع المربين والعلماء والدعاة والمثقفين والمفكرين؟..
أين دور وسائل الإعلام من برامج ولقاءات في تثقيف الشباب عن طريق استضافة العلماء وطلبة العلم والمربين للتوجيه والنصح بالأسلوب المحبب إلى قلوبهم؟
أين دور المجتمع في المحافظة على بيوت الله من هذا المظهر السلبي؟
هل عرفتم الآن مقصود العنوان؟
خرجت مرة من المسجد وإذا بأطفال صغار يتلاحون في أسماء لاعبين غير مسلمين؛ فدخلتُ بينهم وقلتُ لأحدهم: اقرأ لي سورة في كتاب الله من حفظك، -ولم أحدد له-، أجابني مباشرة: لا أحفظ شيئًا!.
طالعتُ مرة تقريرًا في اليوتيوب لمقدم برنامج يسألُ ثلاثة أسئلة لشباب من مصر، كل على حدة، قال لهم: اذكر لي أسماء عشرة لاعبين مشهورين، فسردوها بسرعة، عشرة فنانين أيضًا هذُّوهم هذًّا. عشرة من الصحابة، هنا فرملوا، بل بعضهم اصفرَّت وجوههم من المفاجأة، والله يا إخوة، لم يتمكن إلا واحد فقط، بل بعضهم قال: لا أعرف اسم واحد منهم و"بلاش إحراج"، وبعضهم ذكر غير الصحابة!.
هؤلاء اللاعبون غير المسلمين دخلوا مساجدنا، ليس بذواتهم وأشخاصهم، بل عن طريق شبابنا وأولادنا.. فهل من حل أيها المعنيون؟