قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( إن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل أهل النار , وإن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل النار ثم يختم له عمله بعمل أهل الجنة ... ) او كما قال صلى الله ىعليه وسلم ، فارجو من فضيلتكم توضيح الحديث .
- فهل الحديث مقتصر فقط على الرجال ام المقصد به جميع امة محمد صلى الله علية وسلم ؟؟
- وما هو المقصد الحقيقي للحديث الشريف من ناحية دخول المرئ الجنة او النار ؟؟ هل يقصد بها الدخول الى الجنة ( بغير حساب ) ولا يرى انواع العذاب في القبر ويوم القيامة ام يحاسب كبقية البشر وتكون نهاية حسابة الجنة بعد ما ياخذ جزاءة على افعالة القديمة ؟؟ وهل يدخل النار بعد الحساب ويبقى مخلد بها اذا كانت خاتمته ليست ايمانية ؟؟ كمثال للتوضيح على السؤال السابق ، ( امراة توفاها الله وهي في الركعة الثانية من صلاة العصر ولكن لم تكن شديدة الايمان فقد كانت تؤدي الحقوق الدينية مع تقصير في الصلاة في بعض الاحيان . فماهو مصيرها حسب رواية الحديث الشريف ؟؟ وامراة اخرى توفاها الله وهي تتحدث بالغيبة وكانت شديدة الايمان فقد كانت تقوم الليل وتصوم اغلب ايام السنة وتزكي وتعتمر كل عام فماهي مصيرها حسب رواية الحديث الشريف ؟؟
بارك الله بكم وحفظكم من كل مكروه .
النصوص الشرعية - بارك الله فيك - التي جاءت بلفظ الرجل هي عامة للمرأة أيضا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب الرجال من الصحابة ويعني بحديثه الأمة كلها ، فهذا من باب التغليب .
ومعنى الحديث هو أن يحرص المسلم على حسن الخاتمة ، فمن مات على الطاعة فهو على خير ويستحق دخول الجنة ، ومن مات على معصية فهو على خطر ويستحق دخول النار ، وقد يغفر الله ذنوب من مات على الطاعة ويدخله الجنة برحمته بغير حساب ، وقد يحاسبه على ذنوبه بعدله ثم يدخله الجنة ، وقد يدخل الله النار من مات على المعصية ثم يخرجه منها إلى الجنة ، وقد يخلده فيها إن وقع في الشرك .
والقاعدة العامة هي أن من مات على التوحيد ولم يقع في الشرك فهو من أهل الجنة : إما ابتداء ، وإما مآلا ، أي مآله إلى الجنة , والمهم هو الحرص على الاستمرار على الطاعة والبعد عن المعصية ، وإحسان الظن بالله سبحانه مع العمل الصالح . والله أعلم .
- فهل الحديث مقتصر فقط على الرجال ام المقصد به جميع امة محمد صلى الله علية وسلم ؟؟
- وما هو المقصد الحقيقي للحديث الشريف من ناحية دخول المرئ الجنة او النار ؟؟ هل يقصد بها الدخول الى الجنة ( بغير حساب ) ولا يرى انواع العذاب في القبر ويوم القيامة ام يحاسب كبقية البشر وتكون نهاية حسابة الجنة بعد ما ياخذ جزاءة على افعالة القديمة ؟؟ وهل يدخل النار بعد الحساب ويبقى مخلد بها اذا كانت خاتمته ليست ايمانية ؟؟ كمثال للتوضيح على السؤال السابق ، ( امراة توفاها الله وهي في الركعة الثانية من صلاة العصر ولكن لم تكن شديدة الايمان فقد كانت تؤدي الحقوق الدينية مع تقصير في الصلاة في بعض الاحيان . فماهو مصيرها حسب رواية الحديث الشريف ؟؟ وامراة اخرى توفاها الله وهي تتحدث بالغيبة وكانت شديدة الايمان فقد كانت تقوم الليل وتصوم اغلب ايام السنة وتزكي وتعتمر كل عام فماهي مصيرها حسب رواية الحديث الشريف ؟؟
بارك الله بكم وحفظكم من كل مكروه .
النصوص الشرعية - بارك الله فيك - التي جاءت بلفظ الرجل هي عامة للمرأة أيضا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب الرجال من الصحابة ويعني بحديثه الأمة كلها ، فهذا من باب التغليب .
ومعنى الحديث هو أن يحرص المسلم على حسن الخاتمة ، فمن مات على الطاعة فهو على خير ويستحق دخول الجنة ، ومن مات على معصية فهو على خطر ويستحق دخول النار ، وقد يغفر الله ذنوب من مات على الطاعة ويدخله الجنة برحمته بغير حساب ، وقد يحاسبه على ذنوبه بعدله ثم يدخله الجنة ، وقد يدخل الله النار من مات على المعصية ثم يخرجه منها إلى الجنة ، وقد يخلده فيها إن وقع في الشرك .
والقاعدة العامة هي أن من مات على التوحيد ولم يقع في الشرك فهو من أهل الجنة : إما ابتداء ، وإما مآلا ، أي مآله إلى الجنة , والمهم هو الحرص على الاستمرار على الطاعة والبعد عن المعصية ، وإحسان الظن بالله سبحانه مع العمل الصالح . والله أعلم .