الجزء الثانى
جائت امرأه الى رسول الله
وهو بين أصحابه
فقالت
بأبي وأمي أنت يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك إن الله عز وجل
بعثك
إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك وإنا معشر النساء محصورات مقصورات
قواعد
بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا
بالجمع
والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من
ذلك
الجهاد في سبيل الله عز وجل وإن الرجل إذا خرج حاجا أو معتمرا أو
مجاهدا
حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم أفما نشارككم
في هذا
الأجر والخير فالتفت النبي (ص) إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال هل سمعتم مقالة
امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه فقالو: يا رسول الله ما ظننا
أن امرأة تهتدي إلى مثل هذ فالتفت النبي (ص)
إليها فقال افهمي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها
موافقته يعدل ذلك كله فانصرفت المرأة وهي تهلل
فأنظرى ما ثمار طاعة الزوج
ذلك
أن رجلا خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها
فمرض أبوها فاستأذنت النبي فقال
لها أطيعي زوجك فمات أبوها فاستأذنت
منه في حضور جنازته فقال لها أطيعي
زوجك فأرسل إليها النبي أن الله
قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها
قالت اسماء بنت ابى بكر
رضي
الله عنها تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء
غير ناضح وغير فرسه فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه (يعنى
كانت تصلح الدلو اللى كانت بتستخدمه) وأعجن ولم أكن
أحسن أخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى(كانت
تحمل النوى والحبوب الى الارض على كتفيها ) من
أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي(حتة
الارض الى النبى اعطهالوا) وهي مني على ثلثي فرسخ(اى
كانت تمشى مقدار كيلو او اكثر ) فجئت يوما والنوى على رأسي
فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار(شفها
النبى وهى تحمل النوى وتمشى هذه المسافهولم نكر ذالك ت اقر النبى على ذالك)
فدعاني ثم قال إخ إخ(اى للجمل لكى تركب )
ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان
أغير الناس فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد
استحييت(استحيت وهى هتركب ومنعزله عنهم ) فمضى
فجئت الزبير فقلت لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي
النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك فقال
والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك
بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني
الشاهد
ان
هذه المرأه كيف تحملت كل هذه من اجعل طاعة زوجها
اما
اليوم مع وجود وسائل الترفيه والراحه من التكيفات ووسائل المواصلات واحدث
التكنولوجيا فى منازلنا الا ان المرأه الان لا تستطيع ان تطيع زوجها على اكمل ما
يكون
اما
السيده فاطمه بنت رسول الله فكانت
عن
علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كانت ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم
, و كانت من أكرم أهله عليه و كانت
زوجتي فجرت بالرحى حتى أثر الرحى
بيدها , و أسقت بالقربة حتى أثرت بنحرها (بتشيل
القربه على اكتافها ختى تركت اثر فى رقبتها)و قمت (
أي كنست ) البيت حتى اغبرت ثيابها و أوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها فأصابها من ذلك ضرر
هما
دول اللى سعو للجنه عن طريق ازواجهم
وكانت
السيده
عائشة رضي الله عنها قالت
طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين(اى الفلق الذى بين شعره) حين أحرم ولحله حين أحل قبل
أن يطوف وبسطت يديها
انظرو
الى اهتمام امهات المؤمنين
واما
حديث رمله بنت الزبير حينما
وصف
زوجها اخوها بالبخل
وسكتت
رملة بنت الزبير عن الدخول بين زوجها وأخيها في أمر بينهما فقال لها زوجها مالك لاتتكلمين ؟ أرضا بماقلته أم تنزها عن
جوابي ؟ قالت : لا هذا ولاذاك
، ولكن المرأة لم تخلق للدخول بين الرجال إنما نحن رياحين للشم والضم
فمالنا وللدخول بينكم ؟ فأعجبه قولها فقام وقبل مابين عينيها .
للحديث
بقيه ان شاء الله