في إطار حالة الادعاء النسائي الكروي إللي ماشية في البلد، إليك الأسئلة التي تثبت لك أن البنات تدعي عشق كرة القدم إما من أجل التقرب منك أو ادعاء المعرفة أو لمسايرة الناس في أحاديثهم لتكون مميزة وسطهم، وتأكد أنه مهما بلغت درجة متابعتها للكرة، فهي ليست بالصورة التي ترسمها لك وتدعي فيها أنها متابعة جيدة وفاهمة كورة ولا تترك مباراة إلا وشاهدتها وتدعي أنها تفقد أعصابها كثيراً أثناء المشاهدة.
اسألها هذه الأسئلة لتكتشف أنها أبيض في الكورة ولا تعرف أي شيء علي عكس ما تدعي وعلي عكس ما تطلب منك الذهاب إلي الاستاد وتشجيع المنتخب.
وقبل طرح الأسئلة نوضح أنه ليس عيباً أن تكون الفتاة بطيخة في الكورة، ولكن العيب كل العيب هو ادعاء المعرفة والانفعال غير المنطقي والمنظرة.
وإليك الأسئلة السهلة:
> ما الفارق بين بطولة الدوري وبطولة الكأس؟ فالمرأة لا تعرف نظام البطولتين ولكنها تشجع كل ماتش علي حده، كما أنها لا تعرف إذا فاز الفريق ماذا يحدث، وإذا انهزم ماذا سيكون موقفه في جدول المسابقة مثلاً، كما أتحداك بثقة مطلقة إذا وجدت فتاة تعرف نظام الذهاب والإياب إللي فيه الجون علي أرض المنافس بيساوي جونين عند تساوي النقاط والأهداف.
> ما الأوفسيد؟ فحتي لو شرحته لك فسوف تقول «لما الكورة بتروح لواحد ويبقي لوحده».
> ما نظام مجموعات كأس العالم؟ أو حتي اسألها عن دورية انعقاد كأس العالم أو عدد الفرق أو حتي عن أسماء القارات ودولها.
> اسألها من أفضل لعيب من وجهة نظرها؟ وإذا قلت لي يا عزيزي وما الصعوبة في هذا السؤال، سأقول لك أنه ليس صعباً، ولكن إذا قالت لك الحضري أو أبوتريكة أو عماد متعب أو حازم إمام، فاعلم تماماً أنها ملهاش في الكورة فهذه هي الإجابة الثابتة لدي كل البنات فلو أهلاوية هتقولك أبوتريكة أو متعب، ولو زملكاوية لن تخرج الإجابة عن حزومة مطلقاً رغم اعتزاله، ولو عايز تزنقها صح وتحرجها إحراج السنين فقط اسألها عن «أسوأ لاعب من وجهة نظرها» وهنا عليك أن تنتظر الربكة التي ستكون عليها، جرب وقولي.
> من الشواكيش وزعيم الثغر والفلاحين؟ هذا السؤال الذي يبدو من وجهة نظر الأولاد صعباً علي البنات، الغرض منه هو كشف متابعتها للصحافة الرياضية، فاستحالة حد ليه في الكورة بجد ومبيقراش لا جرايد ولا نت ولا مركز مع المعلق التليفزيوني مثلاً، وبالطبع المانشيتات دائماً ما تقول الشواكيش وزعيم الثغر والفلاحين بدلاً من الترسانة والاتحاد والمحلة، وإذا وجدتها لا تعرف الفرق المقصودة بهذه المسميات، فتأكد أن عمرها ما قرت خبر رياضي ولا ليها في الرياضة ولا الكورة ولا متابعة ولا فاهمة.. وبيني وبينك.. كدة أحسن.