بعد مواجهة ساخنة بين نواب "الوطنى" والمعارضة.. مجلس الشعب يوافق بأغلبية 308 أعضاء على مد العمل بقانون الطوارئ و101 نائبا يرفضون
وافق مجلس الشعب فى الجلسة المسائية اليوم، الثلاثاء، بأغلبية أعضائه على مد العمل بحالة الطوارئ بمدة عامين، تبدأ من أول يونيو القادم وتنتهى فى يونيو 2012، جاءت الموافقة بأغلبية 308 أعضاء، وبموجب هذه الموافقة يقتصر تطبيق حالة الطوارئ على الجرائم الإرهابية وجرائم تجارة وجلب المخدرات.
كانت الجلسة المسائية قد شهدت مواجهة ساخنة بين نواب المعارضة والمستقلين والإخوان والمسلمين ونواب الأغلبية، انتصرت فيها الأغلبية، بعد أن أكد الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، أن المعتقلين أصبحوا أحرارا بموجب انتهاء الشهر الحالى، وقال هذا المعتقل سيفرج عنه بقوة القانون ما لم يتهم فى غير هاتين الحالتين التى تمر على إثرهما تجديد حالة الطوارئ وهى جرائم الإرهاب والمخدرات.
ووجه الدكتور سرور ضربات متتالية للمعارضة قائلاً: "لقد أردت أن أتحمل التصويب ورفضت أن يقوم غيرى بهذا العمل، واستطرد قائلاً: "وسيأتى يوماً يقال فيه إن الدكتور فتحى سرور وافق على هذا القانون، ومن يرد أن يعارضنى فليأتنى إذا كانت لديه الجرأة"، فيما وافق النائب رجب هلال حميدة على القانون، ويعد النائب المعارض الوحيد الذى وافق على مد العمل بحالة الطوارئ.
قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية: "إننا لأول مرة نتحدث عن قانون الطوارئ بشكل مختلف، حيث جرى تقليم أظافره وهى خطوة إيجابية"، وأشار إلى أن الحكومة لأول مرة تقطع التزاما قانونيا وليس مجرد وعد، وقال: "إن مصر مستهدفة خارجيا وداخليا"، مشيرا إلى أن رئيس أمريكا لم يستقطع تنفيذ وعده بإغلاق جوانتانامو.
وافق مجلس الشعب فى الجلسة المسائية اليوم، الثلاثاء، بأغلبية أعضائه على مد العمل بحالة الطوارئ بمدة عامين، تبدأ من أول يونيو القادم وتنتهى فى يونيو 2012، جاءت الموافقة بأغلبية 308 أعضاء، وبموجب هذه الموافقة يقتصر تطبيق حالة الطوارئ على الجرائم الإرهابية وجرائم تجارة وجلب المخدرات.
كانت الجلسة المسائية قد شهدت مواجهة ساخنة بين نواب المعارضة والمستقلين والإخوان والمسلمين ونواب الأغلبية، انتصرت فيها الأغلبية، بعد أن أكد الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، أن المعتقلين أصبحوا أحرارا بموجب انتهاء الشهر الحالى، وقال هذا المعتقل سيفرج عنه بقوة القانون ما لم يتهم فى غير هاتين الحالتين التى تمر على إثرهما تجديد حالة الطوارئ وهى جرائم الإرهاب والمخدرات.
ووجه الدكتور سرور ضربات متتالية للمعارضة قائلاً: "لقد أردت أن أتحمل التصويب ورفضت أن يقوم غيرى بهذا العمل، واستطرد قائلاً: "وسيأتى يوماً يقال فيه إن الدكتور فتحى سرور وافق على هذا القانون، ومن يرد أن يعارضنى فليأتنى إذا كانت لديه الجرأة"، فيما وافق النائب رجب هلال حميدة على القانون، ويعد النائب المعارض الوحيد الذى وافق على مد العمل بحالة الطوارئ.
قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية: "إننا لأول مرة نتحدث عن قانون الطوارئ بشكل مختلف، حيث جرى تقليم أظافره وهى خطوة إيجابية"، وأشار إلى أن الحكومة لأول مرة تقطع التزاما قانونيا وليس مجرد وعد، وقال: "إن مصر مستهدفة خارجيا وداخليا"، مشيرا إلى أن رئيس أمريكا لم يستقطع تنفيذ وعده بإغلاق جوانتانامو.