لزم رجل باب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكان يأتيه كل يوم ليسأله عطاءه ، فأرشده أمير المؤمنين إرشادا شرعيا فقال له : يا هذا هاجرت إلى عمر أو إلى الله ؟ اذهب فتعلم القرآن الكريم فإنه سيغنيك عن عمر فذهب وغاب مدة طويلة حتى سأل عنه عمر وقال له لقد اشتقت إليك فما الذى شغلك عنا ؟ فقال قرأت القرآن الكريم فأغنانى عن عمر وعن آل عمر فقال له عمر فما الذى وجدت فيه ؟ فقال وجدت قوله تعالى {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} "الذاريات 22" فقلت رزقى فى السماء وأنا أطلبه فى الأرض ؟ فبكى أمير المؤمنين وأعتبرها موعظة
ويقول صلى الله عليه وسلم إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله) .
وهذا ما يقوى يقين المؤمن فى أن رزقه يأتيه وذلك بتقدير العزيز العليم
وقد سأل بعض الأكاسرة حكيما فى زمانه : ما بالى أرى العاقل محروما والأحمق مرزوقا ؟ فقال أراد الصانع سبحانه أن يدل على نفسه ولو كان كل عاقل مرزوقا وكل أحمق محروما لوقع فى العقول أن العاقل يرزق نفسه والأحمق يحرم نفسه .
ويقول الإمام الشافعى رضى الله عنه : "ومن الدليل على القضاء وكونه ... بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق
ويقول صلى الله عليه وسلم إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله) .
وهذا ما يقوى يقين المؤمن فى أن رزقه يأتيه وذلك بتقدير العزيز العليم
وقد سأل بعض الأكاسرة حكيما فى زمانه : ما بالى أرى العاقل محروما والأحمق مرزوقا ؟ فقال أراد الصانع سبحانه أن يدل على نفسه ولو كان كل عاقل مرزوقا وكل أحمق محروما لوقع فى العقول أن العاقل يرزق نفسه والأحمق يحرم نفسه .
ويقول الإمام الشافعى رضى الله عنه : "ومن الدليل على القضاء وكونه ... بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق