منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
فرق الموت الصهيونية " المستعرفيم " Support


2 مشترك

    فرق الموت الصهيونية " المستعرفيم "

    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : فرق الموت الصهيونية " المستعرفيم " Pi-ca-10

    فرق الموت الصهيونية " المستعرفيم " Empty فرق الموت الصهيونية " المستعرفيم "

    مُساهمة من طرف ابو انس 5/5/2010, 6:39 am

    تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة وحدات صهيونية مختارة، يطلق عليها اسم «القوات الخاصة» مهمتها تنفيذ عمليات قتل للمقاومين الفلسطينيين ونصب كمائن لمطلقي الصواريخ من قطاع غزة.


    وسميت هذه الوحدات الصهيونية باسم (القوات الخاصة)؛ لأن طبيعة المهام التي توكل إليها معقَّدة وتحتاج إلى قدرات عالية ولياقة بدنية لا تتوفر في الجندي العادي.


    ومن خلال نشاطها جرى قتل العشرات من قادة العمل الجهادي، ولكن عملية اختطاف القائد في القوة التنفيذية في قطاع غزة أعادت إلى الأذهان عمليات الإرهاب من قِبَل هذه القوات الخاصة في عمق المناطق الفلسطينية، فقد عبَّرت الأوساط الفلسطينية عن قلقها الشديد من تزايد نشاط وتحركات وحدات الموت الصهيونية الخاصة في منطقة قطاع غزة والضفة الغربية مما يؤكد إصرار الاحتلال على المضيِّ في سياسة القتل والاغتيالات التي تنفذها هذه الوحدات التي تعتمد في خططها على التخفِّي بالزيِّ الفلسطيني واستخدام وسائل تنقُّل فلسطينية. وتمتاز القوات الخاصة الصهيونية بقدرتها على التخفِّي والعمل تحت أيِّ ظرف، ويفتقدون إلى أدنى معاني الرحمة والإنسانية؛ فالقتل عندهم أسهل ما يكون.



    ما هي فرق الموت الصهيونية؟


    «المستعرفيم» كلمة عبرية تعني بالعربية «المستعربين» وهي وحدات عسكرية سرية صهيونية كانت تعمل في فلسطين والبلاد العربية المجاورة منذ عام 1942م، وكان هدف هذه الوحدات - التي كانت آنئذ جزءاً من البالماخ - الحصول على معلومات وأخبار، والقيام بعمليات اغتيال للعرب من خلال تسلُّل أفرادها إلى المدن والقرى العربية متخفين بوصفهم عرباً محليين.


    وكانت وحدات «المستعرفيم» تجنِّد في المقام الأول - من أجل عملياتها السرية - اليهود الذين كانوا في الأصل من البلاد العربية، واعترف شيمون سوميخ، الذي كان قائداً في المستعرفيم خلال السنوات 1942 - 1949م، بأن الاغتيال كان جزءاً من عمل الوحدات السرية.


    وجرى بعث فرق «المستعرفيم» عام 1988م لمواجهة الانتفاضة، وكانت تنقسم إلى قسمين: «الدُّفدُفان» (الكراز) وقد أسسها (إيهود باراك) رئيس الوزراء الأسبق ووزير الدفاع الآن، والأخرى تعمل في غزة واسمها السري «شمشون».


    وهدف فرق «المستعرفيم» هو التسلُّل إلى الأوساط الفلسطينية النشطة في الضفة والقطاع، والعمل على إبطال نشاطها أو تصفيتها.


    تجدر الإشارة إلى أن الوحدات العسكرية الخاصة هي التي تتولى عمليات الاغتيال والاختطاف؛ لأن عناصر هذه المجموعة تعمل وسط التجمعات السكانية الفلسطينية؛ ولذلك كان من الضروري أن يكونوا من ذوي الملامح الشرقية، بحيث لا يثيرون حولهم الشكوك عندما يقومون بعمليات التنكر أثناء توجههم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم. وقد عرض التلفاز الصهيوني فيلماً وثائقيّاً عن كيفية إعداد هذه المجموعة، وكيفية قيامها بعمليات التنكر، حيث استُخدم خبراء في عمليات المكياج والتخفي. وفي أحداث الأقصى حاول أربعة من المستعربين التسلل بين المتظاهرين، وإحداث بعض العمليات الإرهابية، ولكن الله كشفهم، فانهال عليهم الأهالي بالضرب، حتى قُتِلَ اثنان منهم، وأُسر الثالث وجُرح الرابع، وردَّت الدولة الصهيونية بقصف مبنى الشرطة الفلسطينية الذي قُتِلَ فيه هؤلاء الإرهابيون.



    تفنُّنٌ في القتل والاعتقال والتخفي:


    طرائق مختلفة في القتل والاعتقال والإذلال - وهي ليست بحديثة - يقوم بها المستعربون الصهيونيون، وكثيراً ما تلتقط عدسـات المصورين مشاهد لهم أثناء قيامهم بأعـمالهـم الشنيعـة ضـد الفلسطـينيـين العـزل، ومـع ذلك لا تجري إدانتهم أو حتى الاحتجاج على جرائمهم.


    المستعربون أو بالعبرية قوات (الدوبدبان) وحدة خاصة في الجيش لها جنرالاتها، وهي مدرَّبة تدريباً عالياً وقاسياً جداً، وتشكلت بعد عامين من اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987م من نخبة القوات الصهيونية امتدت أعمالهم إلى لبنان قبل انسحاب الدولة الصهيونية منها، وبعضهم من ذوي الملامح الشرقية أو يتم التعامل بالمكياج ليظهروا كذلك. يدخلون مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية بلباس عربي مدني، وبعضهم الآخر ذوو الملامح الغربية يدخلون بوصفهم صحفيين أجانب يحملون معدات الصحافة بأكملها. إنهم يهاجمون متخفين أهدافاً في العمق الفلسطيني، يمشون بين الناس في المظاهرات أو حتى الجنازات إلى أن يصلوا إلى موقع المواجهات، فيبادرون برشق الحجارة على الدوريات الصهيونية فيتجمع الفلسطينيون حولهم ويرشقون الحجارة دون أن يعلموا بوجود «المستعرفيم»، عندها ينقضُّون على الشباب الفلسطيني بالضرب على الرأس والوجه خاصة، ويقيدونهم ويشهرون في وجوههم المسدسات ويلقون بهم في أيدي إحدى دوريات الجيش الصهيوني الذي يساندهم ويراقبهم ويسهل لهم عملهم، ومن ثم ينقلونهم إلى سجن الاعتقال. كما أن المبادرة برشق الحجارة من قِبَل المستعربين قد تكون في مناطق لا يشارك فيها الفلسطينيون في رشق الحجارة، لكن عندما يسمعون عن تلك المناطق يذهبون إليها دون أن يعلموا مصيرهم مع قوات الموت (قوات المستعربين). كـما يسـتخدم هـؤلاء المستعربون سيارات عربية يستولـون عليها؛ سواء كانت حكومية أو عـمـومـيـة أو شاحنات يعترضونها ليقوموا بأعمالهم الدنيئة من اغتيالات واعتقالات، حيث ينـفذون اغـتيالاتهـم بمسـاندة قوات الاحتلال من دوريات أو قوارب أو طيران.


    وتقوم الحكومات الصهيونية بإظهار دور «المستعرفيم» بأنه دفاعي بالرغم من أنهم يبادرون بالاقتحام والاغتيال، حيث استمر نشاطهم في فترة السلام، ولا عجب في ذلك؛ فجيش الاحتلال يبني استراتيجيته على الهجوم دائماً؛ وبالرغم من ذلك يلقِّب نفسه بجيش الدفاع.



    صعوبة في الاكتشاف:


    وقد سجلت سنوات احتلال الدولة الصهيونية للأراضي الفلسطينية آلاف عمليات القتل والاعتقال التي نفذتها القوات الصهيونية الخاصة، بينما لم تسجَّل أي حالة تمكَّن خلالها المقاومون الفلسطينيون من إيلامهم بعمليات نوعية، نظراً إلى التدريب العالي الذي يخضع له الجنود في الوحدات المختارة.


    وبالرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها الفلسطينيون لكشف العملاء والخونة وكذلك المستعربين الذين يندسُّون بين الصفوف لتحقيق أهدافهم الخبيثة؛ فإن اكتشاف هؤلاء المستعربين من الصعوبة بمكان؛ حيث إن لديهم هويات فلسطينية مزيفة، ويستخدمون السيارات العربية، ويجيدون الحديث باللهجة الفلسطينية. وقى الله أهلنا في فلسطين شرَّ اليهود وأعوانهم.


    عمل الوحدات الخاصة يعتمد على الجمع بين عمليات التصفية والاختطاف والمداهمة السريعة ونصب الكمائن المسلَّحة والتسلل إلى داخل مناطق السلطة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الوحدات تعمل بالتنسيق الكامل مع جهاز المخابرات الصهيونية العامة «الشاباك» حيث إن «الشاباك» يوفر المعلومات الاستخبارية اللازمة لتنفيذ عمليات التصفية والاختطاف والمداهمة طبقاً للمعلومات التي يقدمها عملاؤه من الفلسطينيين، ومن خلال الاعترافات التي يدلي بها المعتقلون الفلسطينيون في السجون الصهيونية، إلى جانب استعانة المخابرات بعمليات التجسس والتنصّت الإلكترونية في مناطق السلطة الفلسطينية. وهنا تجدر الإشارة إلى الوحدات العسكرية الخاصة التي تتولى عمليات الاغتيال والاختطاف وباقي التشكيلات العسكرية.


    ومن حِيَل القوات الخاصة الصهيونية أيضاً التخفِّي بزيِّ الأطباء الفلسطينيين واستخدام سيارات الإسعاف والتخفِّي بزيِّ النساء لصيد الفرائس.


    وفي الاجتياحات وعمليات التوغل تعتلي القوات الخاصة منازل المواطنين وتحدث ثغرات في جدرانها لقنص المقاومين.


    يقول أحد المقاومين من كتائب القسام: القوات الخاصة قوات خبيثة للغاية، كل يوم تبتكر حيلة جديدة للفتك بالمقاومين؛ فعند الاجتياحات والعمليات العسكرية يعتلون المنازل بعد أن يحبسوا أفرادها كافة في غرفة واحدة، ويحدثون ثغرات في الجدران لقنص المقاومين.


    ويضيف: خلال اجتياح لبلدة بيت حانون مؤخراً؛ حيث لاحظ المقاومون جندياً صهيونياً خلف نافذة زجاجية داخل أحد المنازل، فأطلقوا عليه قذيفة (أر بي جي)، ولكن تبين فيما بعد أن ما أطلق عليه هو عبارة عن دمية بلاستيكية على شكل رجل وضعت خلف النافذة لخداع المقاومين وجعلهم يركزون عليها، في الوقت الذي كان فيه جنود الوحدات الخاصة يطلقون النيران من ثغرات صغيرة في المنزل المجاور!.



    الإنسانية ووحدات القتل:


    مـؤخراً وفي عملية معقدة للقوات الصهيونية الخاصة؛ جرى اعتـقال أحـد كـبـار نشـطاء كـتائب القسام في مدينة رفـح جنوب قطاع غزة، ويدعى (مهاوش القاضي) الذي تتهمه الدولة الصهيونية بالإشراف المباشر على خطف الجندي (جلعاد شاليط) في الخامس والعشرين من شهر يونيو عام 2006م.


    وجاء في التفاصيل أن مجموعة من القوات الخاصة تسلَّلت مسافة 3 كيلو مترات في عمق مدينة رفح ترتدي زي القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس، وتستقل سيارات مشابهة لتلك التي تستخدمها القوة التنفيذية. وأثناء سير القيادي القسامي (مهاوش القاضي) بسيارته في أحد شوارع المدينة سقط رجل عجوز أمام السيارة، فنزل (القاضي) لمعرفة سبب سقوطه، فباغتته القوة الخاصة واعتقلته، حيث تبين أن الرجل العجوز الذي سقط أمام السيارة هو أحد أفراد القوة، وأن ما حدث عبارة عن خطة لإجبار الفريسة على إيقاف السيارة في المكان الذي حددته الوحدات الخاصة لاعتقاله.



    تجارب مع فرق الموت:


    العديد من المقاومين الفلسطينيين خاضوا تجارب مع القوات الصهيونية الخاصة، وتعرفوا من خلال هذه التجارب على أساليب عمل فرق الموت الصهيونية، فأحد المقاومين من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي يقول: رأيت قبل أشهر مجموعة من المسلحين يرتدون زي مقاومين من حماس بالقرب من المدرسة الأمريكية غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كانوا يوقفون السيارات، ويوزعون المصاحف على الركاب، وعلمنا فيما بعد أنهم أفراد قوة صهيونية خاصة، كانوا يبحثون عن أحد المقاومين.


    ويتحدث مقاوم آخر عن تجربة أخرى فيقول: صادفت سيارة كان بداخلها عدد من المقاومين شمال قطاع غزة، سألتهم عن أمرهم، فقالوا: إن السيارة «عطلانة»، فعرضت عليهم المساعدة، وما هي إلا دقائق حتى جاءت سيارة أخرى، وانطلقت السيارتان مسرعتين تجاه البحر، حيث كان في داخلهما قوة خاصة تترصد مطلقي الصواريخ.


    في العام الماضي قتلت قوة صهيونية خاصة متنكرة بزيِّ الأمن الوطني الفلسطيني ثلاثة مقاومين كانوا يهمون بإطلاق صواريخ من شمال القطاع، ولم يعلم المقاومون أنهم قوات صهيونية.


    فهل يلوم أحد الفلسطينيين إذا ما ردُّوا بالمثل وكوَّنوا فرقاً للموت تنال من الأعداء، ويصطفي الله منها ما يشاء من الشهداء؟!

    أبوحنشل
    أبوحنشل
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 28
    العمر : 64
    تاريخ التسجيل : 02/05/2010
    مزاجي النهاردة : فرق الموت الصهيونية " المستعرفيم " Pi-ca-10

    فرق الموت الصهيونية " المستعرفيم " Empty رد: فرق الموت الصهيونية " المستعرفيم "

    مُساهمة من طرف أبوحنشل 6/5/2010, 7:19 am

    فرق الموت الصهيونية " المستعرفيم " 494570 على المعلومات القيمة

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 2:51 pm