هل يمكن أن تتحقق المساواة بهذه الطريقة؟
var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." };
var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';
تجمع المئات في شوارع مدينة فارمنجتون أمس السبت، لمراقبة أكثر من 25 امرأة قررن السير عراة الصدر، لإثبات حقهن في المساواة مع الرجال، خاصة وأن قانون ولاية ماين الأمريكية التي تتبع لها المدينة يؤكد حق المواطنين من الجنسين بالسير عراة الصدر.
وقالت أندريا سيمونيو مديرة جامعة فارمنجتون، إنها نظمت المسيرة للتأكيد على المساواة بين الجنسين، ولتذكير سكان الولاية بأن القانون يسمح للنساء بإظهار الجزء الأعلى من أجسادهن علنا، وكذلك لوقف ما وصفته بـ"المعايير المزدوجة" لدى الناس، الذين يبدون دهشتهم لرؤية النساء وهن يستفدن من هذا القانون، بخلاف ردات فعلهم العادية إزاء الرجال عراة الصدر.
ووسط الحشد الكبير الذي طوقته قوات الشرطة حرصا على عدم خروج الأمور عن السيطرة، قالت سيمونيو "أريد من الناس تفتيح عقولهم والاعتياد على رؤية النساء بصدور عارية.. لقد نفذنا حملتنا ولم يصب أحد بأذى، وبالتالي، فأنا أتصور أن خروج المرأة دون ملابس في الجزء الأعلى من جسدها ليس بحد ذاته سببا لنشوب مشكلات".
ولكن الكثير من سكان فارمجتون لم يشعروا بالانجذاب لفكرة سيمونيو وحملتها، وفي هذا السياق، قالت ألين جراهام إحدى سكان المدينة، إن الحملة تسببت بضرر كبير للمجتمع المحلي.
وقالت جراهام "هذه الحملة معيبة للمجتمع، وقد قامت النساء المشاركات فيها بإهانة أنفسهن، كما أنهن بعثن برسالة شديدة السلبية للفتيات الصغيرات في السن، مفادها أن تعرية النفس أمر عادي".
من جانبها، أكدت شركة ولاية ماين أن المسيرة جرت بسلام ولم تعترضها مشكلات مخلة بالقانون.