نساء الماضى والحاضر
انهم فئة خاصة من البشر , لهم اساليب فى التعامل , بدونهم لا يبدو للحياة أى شكل ا, معنى , انهم النصف الثانى للانسان ......
انهم النساء ...من حواء الى مريم الى فاطمة ...طبيعية منفردة للجنس الناعم كما يقولون ....تعرفها من غضبها ...هدوءها...حزنها ...فرحها ...انهم المكمل لدين الرجال وعندما تحلل النساء _طبيعتها_ فان ما خفى كان اعظم , وصدق الله العظيم حينما قال :
ان كيدكن عظيم
نتكلم عن النساء فى بيئتين مختلفتين كل واحدة منهن لها صفات وخصائص تتميز بها عن نظيرتها
ياتى الكلام عن نساء القرية والمدينة حيث الماضى والحاضر يصطدمان نسبة للاختلاف العظيم الذى طرأ على حال ستات مصر من الكد والتعب الى التطلع نحو الوضة والاناقة والسياسة وما الى اخره من عجائب هذا الزمان .
لم اصدق ما سمعت عن مثال حى عن اسرة يتواجد فى تنظيمها اكثر من خمسة نساء من الطبيعى ان يكونوا يجيدون الطهى , ولكنهم -وهى الضامة الكبرى- يشترون الطعام الجاهز دائما لكسلهم فى اعداد الطعام , وما يتسبب ذلك من تدمير البيوت وارتفاع تكاليف المعيشة والاضطرار الى النزول الى اسفل ومحاولة الصعود من جديد
الله الله على هذا الزمان الذى انتشرت فيه الست العاملة داعمة جهودها نحو عملها لا الى اسرتها ونادرا ما تجد من تعادل بين الاثنين
ولهذا لا عجب ان نجد معدلات الطلاق فى المدن اعلى منها فى القرى وبلغت نسبة الطلاق فى المدن ما يقرب من 547الف حالة طلاق فى مقابل 264الف حالة زواج فى عام2007وحده.
القرية ونسائها عامل مميز لجمال الاولى وسعادة الثانية , فكلاهما لا يستطيعا ان يفترقان .....
هناك وما ادراك ما هناك حينما تتعامل مع النساء حيث تجد البراءة والشجاعة والكد والعمل من اجل الاسرة الصغيرة ومن اجل الاسرة الكبيرة -قريتها-...
بين القرية والمدينة كما سبق ان وضحنا عدة امور تختلف بين المميزات والسلبيات التى نحاول عرضها وحلها ...ولكن الفارق فى ان المدينة هى كل من جزء , وهذا
الجزءهو القرية ..العامل التكوينى للمدينة ولذلك تجد ان معظم ابناء المدينة هم من القرية ولكن اخلاقهم وطباعهم قد تغيرت فتصنع الفرق بين القرية والمدينة ونرجع السبب الى التطور الشامل فى المدينة والسرعةالتى تفرض تغيير فى بعض عادات الانسان وبمرور الوقت يتطور الامر الى نسيان هذه العادات حتى نصل الى فقدان النخوة والشهامة فى ابناء المدينة وكن هذا موضوع المقال القادم
وفى النهاية نتمنى تغيير سلوكيات نساء المدينة واتباعهن صيحات الموضة وما ينتج عن ذلك من تشقق الاسر واهمال تربية الاولا
انهم فئة خاصة من البشر , لهم اساليب فى التعامل , بدونهم لا يبدو للحياة أى شكل ا, معنى , انهم النصف الثانى للانسان ......
انهم النساء ...من حواء الى مريم الى فاطمة ...طبيعية منفردة للجنس الناعم كما يقولون ....تعرفها من غضبها ...هدوءها...حزنها ...فرحها ...انهم المكمل لدين الرجال وعندما تحلل النساء _طبيعتها_ فان ما خفى كان اعظم , وصدق الله العظيم حينما قال :
ان كيدكن عظيم
نتكلم عن النساء فى بيئتين مختلفتين كل واحدة منهن لها صفات وخصائص تتميز بها عن نظيرتها
ياتى الكلام عن نساء القرية والمدينة حيث الماضى والحاضر يصطدمان نسبة للاختلاف العظيم الذى طرأ على حال ستات مصر من الكد والتعب الى التطلع نحو الوضة والاناقة والسياسة وما الى اخره من عجائب هذا الزمان .
لم اصدق ما سمعت عن مثال حى عن اسرة يتواجد فى تنظيمها اكثر من خمسة نساء من الطبيعى ان يكونوا يجيدون الطهى , ولكنهم -وهى الضامة الكبرى- يشترون الطعام الجاهز دائما لكسلهم فى اعداد الطعام , وما يتسبب ذلك من تدمير البيوت وارتفاع تكاليف المعيشة والاضطرار الى النزول الى اسفل ومحاولة الصعود من جديد
الله الله على هذا الزمان الذى انتشرت فيه الست العاملة داعمة جهودها نحو عملها لا الى اسرتها ونادرا ما تجد من تعادل بين الاثنين
ولهذا لا عجب ان نجد معدلات الطلاق فى المدن اعلى منها فى القرى وبلغت نسبة الطلاق فى المدن ما يقرب من 547الف حالة طلاق فى مقابل 264الف حالة زواج فى عام2007وحده.
القرية ونسائها عامل مميز لجمال الاولى وسعادة الثانية , فكلاهما لا يستطيعا ان يفترقان .....
هناك وما ادراك ما هناك حينما تتعامل مع النساء حيث تجد البراءة والشجاعة والكد والعمل من اجل الاسرة الصغيرة ومن اجل الاسرة الكبيرة -قريتها-...
بين القرية والمدينة كما سبق ان وضحنا عدة امور تختلف بين المميزات والسلبيات التى نحاول عرضها وحلها ...ولكن الفارق فى ان المدينة هى كل من جزء , وهذا
الجزءهو القرية ..العامل التكوينى للمدينة ولذلك تجد ان معظم ابناء المدينة هم من القرية ولكن اخلاقهم وطباعهم قد تغيرت فتصنع الفرق بين القرية والمدينة ونرجع السبب الى التطور الشامل فى المدينة والسرعةالتى تفرض تغيير فى بعض عادات الانسان وبمرور الوقت يتطور الامر الى نسيان هذه العادات حتى نصل الى فقدان النخوة والشهامة فى ابناء المدينة وكن هذا موضوع المقال القادم
وفى النهاية نتمنى تغيير سلوكيات نساء المدينة واتباعهن صيحات الموضة وما ينتج عن ذلك من تشقق الاسر واهمال تربية الاولا