جالس أشاهد برنامجا يقص قصة أمتى
فإذا بدموع تنهمر على خدىّ على غير إرادتى
فسألت عينى لماذا تبكين؟
فقالت:
أبكى على أمة كانت للعلم مهدا؛ ولعلماء الغرب نبراسا
أبكى على أمة كانت شامخة يهابها الأعداء وهى تهاب الله
أبكى على أمة كان ومازال علماؤها يحتذى بهم
أبكى على أمة كانت تغار على دينها ؛ آملة فى آخرة باقية
تاركة دنيا فانية
أبكى على أمة كانت للغرب مقصدا
أبكى على أمة كانت بفضل الله منتصرة
أبكى على أمة كانت متمسكة بدينها تمسكها بآخرتها
أبكى على أمة كانت أرضها مهدا للحضارة العادلة
أبكى على أمة كان رجالها أقوياء ؛لم يضيعوا قوتهم هباء
استخدموها فى محاربة الفجار ونصرة الضعفاء الأخيار
أبكى على أمة كانت تعرف قدر نفسها
أبكى على أمة كان اتساع نفوذها مصدر قلق لآخرين
أبكى على أمة قضت على الفرس وحاربت الروم
وفتحت البلاد وعبرت البحور
أبكى على أمة كانت فى الأندلس شيخا عالما متزن العقل حكيما
أبكى على أمة لها آثار فى قبرص وصقلية ورودس
أبكى على أمة يزيد أبناؤها على المليار بعد أن كانوا قلة قليلة يعدون على أصابع اليد
أبكى على أمة برها أبناؤها الكبار شامخين ...تحت قيادة أعظم الخلق أجمعين
متحملين سب فرعون العرب والمغيرة
أبكى على أمة صارت تنادى كل ليلة ليت الشباب يعود يوما
بعد أن أصبحت كالشجرة العجوز التى يرغب كل من استظل بظلها أن يقطعها لكبر سنها
بعد أن ذهب من حولها المليار
تاركيها فى ظلمة حالكة السواد
تاركيها فى وجه إعصار ساحق
ثم استطردت قائلة:
هل عرفت الآن لماذا أبكى؟
هل عرفت الآن لماذا تلتهم النيران قلبى كما تلتهم الحطب؟
هل عرفت الآن من هى أمتى؟
فإذا بدموع تنهمر على خدىّ على غير إرادتى
فسألت عينى لماذا تبكين؟
فقالت:
أبكى على أمة كانت للعلم مهدا؛ ولعلماء الغرب نبراسا
أبكى على أمة كانت شامخة يهابها الأعداء وهى تهاب الله
أبكى على أمة كان ومازال علماؤها يحتذى بهم
أبكى على أمة كانت تغار على دينها ؛ آملة فى آخرة باقية
تاركة دنيا فانية
أبكى على أمة كانت للغرب مقصدا
أبكى على أمة كانت بفضل الله منتصرة
أبكى على أمة كانت متمسكة بدينها تمسكها بآخرتها
أبكى على أمة كانت أرضها مهدا للحضارة العادلة
أبكى على أمة كان رجالها أقوياء ؛لم يضيعوا قوتهم هباء
استخدموها فى محاربة الفجار ونصرة الضعفاء الأخيار
أبكى على أمة كانت تعرف قدر نفسها
أبكى على أمة كان اتساع نفوذها مصدر قلق لآخرين
أبكى على أمة قضت على الفرس وحاربت الروم
وفتحت البلاد وعبرت البحور
أبكى على أمة كانت فى الأندلس شيخا عالما متزن العقل حكيما
أبكى على أمة لها آثار فى قبرص وصقلية ورودس
أبكى على أمة يزيد أبناؤها على المليار بعد أن كانوا قلة قليلة يعدون على أصابع اليد
أبكى على أمة برها أبناؤها الكبار شامخين ...تحت قيادة أعظم الخلق أجمعين
متحملين سب فرعون العرب والمغيرة
أبكى على أمة صارت تنادى كل ليلة ليت الشباب يعود يوما
بعد أن أصبحت كالشجرة العجوز التى يرغب كل من استظل بظلها أن يقطعها لكبر سنها
بعد أن ذهب من حولها المليار
تاركيها فى ظلمة حالكة السواد
تاركيها فى وجه إعصار ساحق
ثم استطردت قائلة:
هل عرفت الآن لماذا أبكى؟
هل عرفت الآن لماذا تلتهم النيران قلبى كما تلتهم الحطب؟
هل عرفت الآن من هى أمتى؟