منى الشاذلى ظاهرة تجتاح المجال
الإعلامى..لماذا اصبحت هذه المحاورة
طفرة
فى الاعلام
التلفزيونى...؟؟؟؟
اولا :
قدرة على اختيار المواضيع..فهى تتناول وتتنوع فى اختياراتها
بطريقة
تثير
الإعجاب..وهى تتجنب الحشو الفارغ الذى لايسمن ولايغنى
من
جوع
لمجرد سد الخانة وانهاء العمل الوظيفى وهو اسلوب كثير من المحاورين
فهى
تجيد العمل للعمل ..وليس العمل كوظيفة
فهى عاشقة لعملها
ثانيا : تحديد خريطة الموضوع وتقسيمه الى زوايا لدراسته من
كافة جوانبه
السياسية
الاقتصادية الاجتماعية القانونية الدينية
الفنية الانسانية
ثالثا :
الاختيار الدقيق لضيوف البرنامج بميزان حساس من خلال تخصصاتهم
وشخصياتهم
لتغطية كافة جوانب الموضوع المثار فيه النقاش
رابعا : قدرة فائقة على إدارة الحوار والتنقل كالفراشة بين
الضيوف
لإخراج
مالديهم من معلومات بما لديها من قدرة كالرصاص فى
الإختراق
ونعومة
الصاروخ فى الفضاء وهدوء الغواصات فى عبور
المحيطات
وهى تتخلى عن الحرج
الذى يصيب الكثير من المحاورين فى
الاختراق
والاقتراب من نقاط حساسة
لدى الضيف بأدب وتهذيب و فى نفس
الوقت
فى قوة وجرأه تحسد عليها ..فهى
تجمع بين نقيضين
بذكاء نادر و عقل
راجح
خامسا : عدم السماح
بغوغائية النقاش أو أى لخبطة مرورية فى مسارات
الحديث
فهى تسمح
للجميع بالمرور فى مسارات متوازية غير متشابكة بحيث
لايتعدى
أى من
ضيوفها على مساحة الآخر فى الدلو بدلوه فى الحوار
وعند حدوث أى
أزمة
مرورية ,فى ثوان معدودة وبواسطة آليات مرورية
دقيقة تملكها تتم
السيطرة
وفك الاشتباك فتنزع فتيل الهمجية
وتفرض منطقية الحوار دون
تعالى
اصوات أو صرخات
يستخدمها كثير من المحاورين لإضافة إثارة مزيفة
سادسا : امتلاكها لمفردات اللغة العربية الفصحى والعامية
وقدرات تعبيرية
وسرعة بديهة
تستخدمها فى الزمان والمكان المناسب
سابعا : استخدامها لفريق عمل من الجنود المجهولين خلف الشاشة
وهم من
العاملين
الأكفاء بكل المقاييس ..وماظهور البرنامج بهذه
القوة الا
إنعكاس لقوة
هذا الفريق المجهول الذى يعمل فى صمت ودون
ضوضاء
وانتهز
الفرصة لتوجيه نظر مقدمة البرنامج الى تقديم حلقة خاصة
عن أفراد
هذا
الفريق..وابراز مجهوداتهم كحافز لهم وكمثال للمشاهدين
لتميز العمل
ولكن حتى
نستكمل ماذكرناه ويكون الكلام موضوعيا لابد من ذكر مؤاخذاتنا
على أداء
منى
الشاذلى فهى اولا وأخيرا بشرا وليست ملاكا لها مالها
وعليها ماعليها
المؤاخذة الأولى : عدم اعطاء فرصة كاملة للمداخلات
الموضوعية من
المشاهدين ومقاطعتهم عند
حدوث منعطف فى المداخلة قد
يسبب حرجا للحكومة
أو المسئولين فى الدولة
المؤاخذة الثانية : تقيدها بالخطوط الحمراء التى تحدد
سقفا متعارفا
عليه فى الإعلام المصرى كله
ونحن نتفهم هذا الموقف
لاعتبارات
المحافظة على السلامة
الشخصية والوظيفية
والأمنية..والتدخلات المباشرة
وغير المباشرة
للمخابرات المصرية ..
وهى لاتنطبق على منى الشاذلى فقط بل
تمس
كثير من الاعلاميين
المؤاخذة الثالثة : عدم اعطاء مساحة إعلامية لبعض
التيارات المعارضة
والتى قد لاتعجب المقدمة
أو القائمين على
البرنامج..وان كان البرنامج
بدأ على استحياء ..فى تقديم
بعض هذه
التيارات وآخرها لقاءها مع المرشد
العام للاخوان المسلمين
ومع
السيد محمد البرادعى مرشح التغيير
الإعلامى..لماذا اصبحت هذه المحاورة
طفرة
فى الاعلام
التلفزيونى...؟؟؟؟
اولا :
قدرة على اختيار المواضيع..فهى تتناول وتتنوع فى اختياراتها
بطريقة
تثير
الإعجاب..وهى تتجنب الحشو الفارغ الذى لايسمن ولايغنى
من
جوع
لمجرد سد الخانة وانهاء العمل الوظيفى وهو اسلوب كثير من المحاورين
فهى
تجيد العمل للعمل ..وليس العمل كوظيفة
فهى عاشقة لعملها
ثانيا : تحديد خريطة الموضوع وتقسيمه الى زوايا لدراسته من
كافة جوانبه
السياسية
الاقتصادية الاجتماعية القانونية الدينية
الفنية الانسانية
ثالثا :
الاختيار الدقيق لضيوف البرنامج بميزان حساس من خلال تخصصاتهم
وشخصياتهم
لتغطية كافة جوانب الموضوع المثار فيه النقاش
رابعا : قدرة فائقة على إدارة الحوار والتنقل كالفراشة بين
الضيوف
لإخراج
مالديهم من معلومات بما لديها من قدرة كالرصاص فى
الإختراق
ونعومة
الصاروخ فى الفضاء وهدوء الغواصات فى عبور
المحيطات
وهى تتخلى عن الحرج
الذى يصيب الكثير من المحاورين فى
الاختراق
والاقتراب من نقاط حساسة
لدى الضيف بأدب وتهذيب و فى نفس
الوقت
فى قوة وجرأه تحسد عليها ..فهى
تجمع بين نقيضين
بذكاء نادر و عقل
راجح
خامسا : عدم السماح
بغوغائية النقاش أو أى لخبطة مرورية فى مسارات
الحديث
فهى تسمح
للجميع بالمرور فى مسارات متوازية غير متشابكة بحيث
لايتعدى
أى من
ضيوفها على مساحة الآخر فى الدلو بدلوه فى الحوار
وعند حدوث أى
أزمة
مرورية ,فى ثوان معدودة وبواسطة آليات مرورية
دقيقة تملكها تتم
السيطرة
وفك الاشتباك فتنزع فتيل الهمجية
وتفرض منطقية الحوار دون
تعالى
اصوات أو صرخات
يستخدمها كثير من المحاورين لإضافة إثارة مزيفة
سادسا : امتلاكها لمفردات اللغة العربية الفصحى والعامية
وقدرات تعبيرية
وسرعة بديهة
تستخدمها فى الزمان والمكان المناسب
سابعا : استخدامها لفريق عمل من الجنود المجهولين خلف الشاشة
وهم من
العاملين
الأكفاء بكل المقاييس ..وماظهور البرنامج بهذه
القوة الا
إنعكاس لقوة
هذا الفريق المجهول الذى يعمل فى صمت ودون
ضوضاء
وانتهز
الفرصة لتوجيه نظر مقدمة البرنامج الى تقديم حلقة خاصة
عن أفراد
هذا
الفريق..وابراز مجهوداتهم كحافز لهم وكمثال للمشاهدين
لتميز العمل
ولكن حتى
نستكمل ماذكرناه ويكون الكلام موضوعيا لابد من ذكر مؤاخذاتنا
على أداء
منى
الشاذلى فهى اولا وأخيرا بشرا وليست ملاكا لها مالها
وعليها ماعليها
المؤاخذة الأولى : عدم اعطاء فرصة كاملة للمداخلات
الموضوعية من
المشاهدين ومقاطعتهم عند
حدوث منعطف فى المداخلة قد
يسبب حرجا للحكومة
أو المسئولين فى الدولة
المؤاخذة الثانية : تقيدها بالخطوط الحمراء التى تحدد
سقفا متعارفا
عليه فى الإعلام المصرى كله
ونحن نتفهم هذا الموقف
لاعتبارات
المحافظة على السلامة
الشخصية والوظيفية
والأمنية..والتدخلات المباشرة
وغير المباشرة
للمخابرات المصرية ..
وهى لاتنطبق على منى الشاذلى فقط بل
تمس
كثير من الاعلاميين
المؤاخذة الثالثة : عدم اعطاء مساحة إعلامية لبعض
التيارات المعارضة
والتى قد لاتعجب المقدمة
أو القائمين على
البرنامج..وان كان البرنامج
بدأ على استحياء ..فى تقديم
بعض هذه
التيارات وآخرها لقاءها مع المرشد
العام للاخوان المسلمين
ومع
السيد محمد البرادعى مرشح التغيير