[size=29]عتقد بمجرد ذكري أنه عالم مسلم في الرياضيات و البصريات .. فقد علمت من هو
!؟
اذا لم تتعرف عليه فاقرا هذه المعلومات قد تساعدك
ملقب بأبو علي و عاش في بغداد في الفترة ما بين 965-1039
- هو أول من شرح العين تشريحا كاملا ، ولم يكتف بتشريح العين بل وضع
اجزائها ووظيفة كل جزء. بالإضافة إلى أنه درس عملية الإبصار وآليتها
والعوامل النفسية والتأثيرات الخارجية على عملية الإبصار
- و أول من بين حقيقة الرؤية أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين, وليس
العكس كماظن قدماء اليونانيون أن أعيننا تُخرِج أشعة مثل الليزر والتي
تجعلنا قادرين على الرؤية, لكن أول شخص لاحظ أن الضوء يدخل إلى العين ولا
يخرج منها كان هو هذا العالم الجليل حيث إكتشف أن الإبصار يحدث بسبب سقوط
الإشعة من الضوء على الجسم المرئي مما يمكن للعين أن تراه.. ولكن العين لا
تخرج أشعة من نفسها
و اكتشف ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن
مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير متجانس معه
- أول من اخترع الكاميرا و ترجع كلمة كاميرا الى " قمرة " و هي الغرفة
المظلمة و ساعد اختراعه البدائي نيوتن و كبلر و اهل الغرب كثيرا
- من مؤلفاته كتاب المناظر
كما اعتدنا من علماء المسلمين رحمهم الله براعتهم في كل العلوم ، فكان
بارعا في الفلك و الهندسة و الفيزياء و بالطبع الكحالى أي طب العيون
له قصة مع الجنون .. كان يسكن البصرة و كان يقول:
- "لو كنت بمصر لعملت في نيلها عملا يحصل به النفع في كل حالة من حالاته
من زيادة ونقص"، وكان ابن الهيثم في هذه الفترة قد تجاوز الستين من عمره،
اشتهر في العالم الإسلامي باعتباره عالمًا في الهندسة له فيها آراء
واجتهادات.
رغّب الحاكم إلى هذا العالم الحضور إلى مصر والاستقرار فيها، فلما وصل
أكرمه، وطلب منه تنفيذ ما قاله بخصوص النيل، فذهب إلى أسوان ومعه جماعة من
الصناع المحترفين في أعمال البناء ليستعين بهم على تنفيذ فكرته التي خطرت
له، غير أنه لما عاين الموقع الذي اختاره لتنفيذ مشروعه وجده لا يصلح مع
ما فكر فيه، وأن تنفيذه يكاد يكون مستحيلا، فبناء جسم على النيل في ذلك
الوقت تفوق إمكانات عصره وفوق طاقة رجاله، فعاد خجلا إلى القاهرة، واعتذر
للخليفة الحاكم، فتظاهر بقبول عذره، وولاه بعض الدواوين، فتولاها رهبة لا
رغبة، ولو أنصف الحاكم لجعله في زمرة من جمعهم من العلماء في دار الحكمة
ولصرفه عن الوظيفة، فما كان لمثله أن يصلح لهذا العمل، وهو الذي اعتاد
حياة البحث والدراسة.
غير أن توليه هذا المنصب لم يكن ليجعله في مأمن من نزوات الحاكم الطائشة،
وهو متقلب المزاج، سريع البطش والعقاب، وخشي من هذه التقلبات، وفي الوقت
نفسه لم يكن قادرًا على التخلي عن عمله والانسحاب منه؛ خوفًا من غدر
الحاكم بأمر الله، فلم يجد وسيلة للتخلص مما فيه إلا ادعاء الجنون وإظهار
البله والعته، فلما بلغ الحاكم ذلك عزله عن منصبه وصادر أمواله، وأمر
بحبسه في منزله، وجعل عليه من يخدمه، وظل العالم النابه على هذه الحالة
التعسة حتى تُوفي الحاكم بأمر الله، فعاد إلى الظهور والاشتغال بالعلم،
واستوطن دارًا بالقرب من الجامع الأزهر، وأقام بالقاهرة مشتغلا بالعلم
والتصنيف ونسخ الكتب القديمة حتى توفي سنة 1039
هو العالم المسلم الجليل : الحسن بن الهيثم
رحمه الله[/size]
!؟
اذا لم تتعرف عليه فاقرا هذه المعلومات قد تساعدك
ملقب بأبو علي و عاش في بغداد في الفترة ما بين 965-1039
- هو أول من شرح العين تشريحا كاملا ، ولم يكتف بتشريح العين بل وضع
اجزائها ووظيفة كل جزء. بالإضافة إلى أنه درس عملية الإبصار وآليتها
والعوامل النفسية والتأثيرات الخارجية على عملية الإبصار
- و أول من بين حقيقة الرؤية أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين, وليس
العكس كماظن قدماء اليونانيون أن أعيننا تُخرِج أشعة مثل الليزر والتي
تجعلنا قادرين على الرؤية, لكن أول شخص لاحظ أن الضوء يدخل إلى العين ولا
يخرج منها كان هو هذا العالم الجليل حيث إكتشف أن الإبصار يحدث بسبب سقوط
الإشعة من الضوء على الجسم المرئي مما يمكن للعين أن تراه.. ولكن العين لا
تخرج أشعة من نفسها
و اكتشف ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن
مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير متجانس معه
- أول من اخترع الكاميرا و ترجع كلمة كاميرا الى " قمرة " و هي الغرفة
المظلمة و ساعد اختراعه البدائي نيوتن و كبلر و اهل الغرب كثيرا
- من مؤلفاته كتاب المناظر
كما اعتدنا من علماء المسلمين رحمهم الله براعتهم في كل العلوم ، فكان
بارعا في الفلك و الهندسة و الفيزياء و بالطبع الكحالى أي طب العيون
له قصة مع الجنون .. كان يسكن البصرة و كان يقول:
- "لو كنت بمصر لعملت في نيلها عملا يحصل به النفع في كل حالة من حالاته
من زيادة ونقص"، وكان ابن الهيثم في هذه الفترة قد تجاوز الستين من عمره،
اشتهر في العالم الإسلامي باعتباره عالمًا في الهندسة له فيها آراء
واجتهادات.
رغّب الحاكم إلى هذا العالم الحضور إلى مصر والاستقرار فيها، فلما وصل
أكرمه، وطلب منه تنفيذ ما قاله بخصوص النيل، فذهب إلى أسوان ومعه جماعة من
الصناع المحترفين في أعمال البناء ليستعين بهم على تنفيذ فكرته التي خطرت
له، غير أنه لما عاين الموقع الذي اختاره لتنفيذ مشروعه وجده لا يصلح مع
ما فكر فيه، وأن تنفيذه يكاد يكون مستحيلا، فبناء جسم على النيل في ذلك
الوقت تفوق إمكانات عصره وفوق طاقة رجاله، فعاد خجلا إلى القاهرة، واعتذر
للخليفة الحاكم، فتظاهر بقبول عذره، وولاه بعض الدواوين، فتولاها رهبة لا
رغبة، ولو أنصف الحاكم لجعله في زمرة من جمعهم من العلماء في دار الحكمة
ولصرفه عن الوظيفة، فما كان لمثله أن يصلح لهذا العمل، وهو الذي اعتاد
حياة البحث والدراسة.
غير أن توليه هذا المنصب لم يكن ليجعله في مأمن من نزوات الحاكم الطائشة،
وهو متقلب المزاج، سريع البطش والعقاب، وخشي من هذه التقلبات، وفي الوقت
نفسه لم يكن قادرًا على التخلي عن عمله والانسحاب منه؛ خوفًا من غدر
الحاكم بأمر الله، فلم يجد وسيلة للتخلص مما فيه إلا ادعاء الجنون وإظهار
البله والعته، فلما بلغ الحاكم ذلك عزله عن منصبه وصادر أمواله، وأمر
بحبسه في منزله، وجعل عليه من يخدمه، وظل العالم النابه على هذه الحالة
التعسة حتى تُوفي الحاكم بأمر الله، فعاد إلى الظهور والاشتغال بالعلم،
واستوطن دارًا بالقرب من الجامع الأزهر، وأقام بالقاهرة مشتغلا بالعلم
والتصنيف ونسخ الكتب القديمة حتى توفي سنة 1039
هو العالم المسلم الجليل : الحسن بن الهيثم
رحمه الله[/size]