عندما نجرح أحد هل ندرك ذلك أم إننا فقط نشعر بمن يجرحنا ونتغاضى دائما عن أخطائنا…
أو في حقيقية الأمر لا نعلم إننا قد تسببنا بالأذية لأشخاص نقدرهم…
عندما نتفوه بكلمة أو نتصرف تصرف نعبر فيه عن حبنا وحرصنا على من نقدرهم ولكن
بطريقة تؤذيهم متى ندرك ذلك؟؟…
هل نشعر بتأنيب الضمير…أم فقط هو إحساس يلهمنا ويخبرنا يعلمنا بأننا أخطأنا في حق من نحب…؟؟..
حقيقة..دعونا ندخل إلى عالم الصراحة..دعونا نقف إمام مرآة لا تكذب كمرآة الأميرة الشريرة..
دعونا نتصالح مع أخطائنا لوهلة ونحاول إدراكها…دعونا نسأل أنفسنا وبصدق…
هل نجرح من نحب؟؟…متى كانت آخر مرة اعتقدنا بأننا لم نخطئ ولكننا اكتشفنا بأن أسلوبنا في الحب خاطئ…!!..
دعونا نسأل أنفسنا ونستفسر…هل نحن ممن لا يرون سوى أخطاء الآخرين ويتجاهلون أخطائهم…؟؟..
هل نحن ممن يجرح بدافع الحب وبدافع حماية من نحب دون إن ندرك ذلك؟؟…
ولو كنا كذلك…ولو أخبرتنا مرآة الحقيقة الآن أننا كذلك…كيف السبيل لتصحيح ما أحدثنا من أخطاء…كيف السبيل لدمل جروحاً سببناها لمن نحب بدافع الحب؟؟…
كيف السبيل لتصحيح ما فات والوقوف هنا وعدم الاستمرار في ما كنا نفعله…؟؟..
أسئلة و حيرة…وحقيقة لابد أن نقف عندها…لنتصارح مع ذاتنا ونعرف من أي صنف من الناس نحن…
هل نحن ممن يحبون لدرجة الأذية؟؟!..أم نحن ممن لا يعرفون الحب ويتلذذون لأذية من حولهم؟؟!(واشك في ذلك)…أو هل ممن يؤذي دونما علم…ويفاجئ لحظة الحقيقة؟؟…
وعندما ندرك ما فعلناه وما سببناه هل نسرع في تقطيب جرح ينزف بداخل أحبتنا …هل نلملم شتاته المبعثرة ….هل نعتذر بصدق و نحاول التغيير وتلطيف الموقف
أم نختار أن نبعد ونتجاهل ذلك الأسى في قلوبهم …بدعوى أن الدافع نبيل و إننا لم نكن نريد الجرح بل الخير…وأننا من باب الحب جرحناهم فعليهم أيضا من باب الحب أن يتقبلوا ذاك الجرح
أو في حقيقية الأمر لا نعلم إننا قد تسببنا بالأذية لأشخاص نقدرهم…
عندما نتفوه بكلمة أو نتصرف تصرف نعبر فيه عن حبنا وحرصنا على من نقدرهم ولكن
بطريقة تؤذيهم متى ندرك ذلك؟؟…
هل نشعر بتأنيب الضمير…أم فقط هو إحساس يلهمنا ويخبرنا يعلمنا بأننا أخطأنا في حق من نحب…؟؟..
حقيقة..دعونا ندخل إلى عالم الصراحة..دعونا نقف إمام مرآة لا تكذب كمرآة الأميرة الشريرة..
دعونا نتصالح مع أخطائنا لوهلة ونحاول إدراكها…دعونا نسأل أنفسنا وبصدق…
هل نجرح من نحب؟؟…متى كانت آخر مرة اعتقدنا بأننا لم نخطئ ولكننا اكتشفنا بأن أسلوبنا في الحب خاطئ…!!..
دعونا نسأل أنفسنا ونستفسر…هل نحن ممن لا يرون سوى أخطاء الآخرين ويتجاهلون أخطائهم…؟؟..
هل نحن ممن يجرح بدافع الحب وبدافع حماية من نحب دون إن ندرك ذلك؟؟…
ولو كنا كذلك…ولو أخبرتنا مرآة الحقيقة الآن أننا كذلك…كيف السبيل لتصحيح ما أحدثنا من أخطاء…كيف السبيل لدمل جروحاً سببناها لمن نحب بدافع الحب؟؟…
كيف السبيل لتصحيح ما فات والوقوف هنا وعدم الاستمرار في ما كنا نفعله…؟؟..
أسئلة و حيرة…وحقيقة لابد أن نقف عندها…لنتصارح مع ذاتنا ونعرف من أي صنف من الناس نحن…
هل نحن ممن يحبون لدرجة الأذية؟؟!..أم نحن ممن لا يعرفون الحب ويتلذذون لأذية من حولهم؟؟!(واشك في ذلك)…أو هل ممن يؤذي دونما علم…ويفاجئ لحظة الحقيقة؟؟…
وعندما ندرك ما فعلناه وما سببناه هل نسرع في تقطيب جرح ينزف بداخل أحبتنا …هل نلملم شتاته المبعثرة ….هل نعتذر بصدق و نحاول التغيير وتلطيف الموقف
أم نختار أن نبعد ونتجاهل ذلك الأسى في قلوبهم …بدعوى أن الدافع نبيل و إننا لم نكن نريد الجرح بل الخير…وأننا من باب الحب جرحناهم فعليهم أيضا من باب الحب أن يتقبلوا ذاك الجرح