منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
أرجو عدم الابتعاد عن هذه الكلمات Support


    أرجو عدم الابتعاد عن هذه الكلمات

    Ahmed Ragab
    Ahmed Ragab
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1470
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 22/07/2009
    المهنة : أرجو عدم الابتعاد عن هذه الكلمات Carpen10
    البلد : أرجو عدم الابتعاد عن هذه الكلمات 3dflag10
    الهواية : أرجو عدم الابتعاد عن هذه الكلمات Travel10
    مزاجي النهاردة : أرجو عدم الابتعاد عن هذه الكلمات Pi-ca-52
    أرجو عدم الابتعاد عن هذه الكلمات 11201029826

    اسلامي أرجو عدم الابتعاد عن هذه الكلمات

    مُساهمة من طرف Ahmed Ragab 15/3/2010, 3:33 pm

    حكى
    عثمان بن سواد الطفاوى
    وكانت أمه من العابدات وكان يقال
    لها‏:‏ راهبة

    قال‏:‏
    لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء


    وقالت‏:‏
    يا ذخرى ويا ذخيرتي


    ومن
    عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي


    لا
    تخذلني عند الموت

    ولا توحشني في قبرى


    قال‏:‏
    فماتت


    فكنت
    آتيها كل جمعة وأدعو له
    اوأستغفر لها ولأهل القبور


    فرأيتها
    ليلة في منامي

    فقلت لها‏:‏ يا أماه، كيف أنت‏؟


    قالت‏:‏ يا بنى، ‍‍‍إن الموت لكرب شديد وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور


    فقلت‏:‏
    ألك حاجة‏؟


    قالت‏:‏ نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأسر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك فيقال لى‏:‏ يا راهبة، هذا ابنك قد أقبل فأسر ويسر بذلك من حولي من الأموات



     ****************



    وقال
    بشار بن غالب‏:‏
    رأيت
    رابعة في منامى
    وكنت كثير الدعاء لها


    فقالت
    لى‏:‏ يا بشار

    هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمانديل الحرير


    قلت‏:‏
    وكيف ذلك‏؟


    قالت‏:‏
    هكذا دعاء الأحياء
    إذا
    دعوا للموتى
    واستجيب لهم


    جعل
    ذلك الدعاء على أطباق النور


    وخمر
    بمناديل الحرير

    ثم أتى به إلى الذي دعي له من
    الموتى


    فقيل
    له: هذه هدية فلان إليك


      



     **************** 



    وعن
    أنس بن منصور قال‏:‏
    كان
    رجل يختلف إلى الجنائز
    فيشهد الصلاة
    عليها

    فإذا أمسى وقف على باب المقابر
    فقال‏:‏


    آنس
    الله وحشتكم


    ورحم
    غربتكم


    وتجاوز
    عن سيئاتكم


    وقبل
    حسناتكم

    ولا يزيد على هؤلاء الكلمات


    قال
    ذلك الرجل‏:‏ فأمسيت ذات ليلة
    ولم
    آت المقابر فأدعو كما كنت أدعو
    فبينا أنا
    نائم إذا أنا بخلق كثير قد جاؤوني
    فقلت‏:‏ من
    أنتم‏؟‏ وما حاجتكم‏؟


    قالوا‏:‏
    نحن أهل المقابر

    إنك كنت عودتنا منك هدية‏


    فقلت‏:‏
    وما هي‏؟


    قالوا‏:‏
    الدعوات التي كنت تدعوا بها‏


    قلت‏:‏
    فإني أعود لذلك، فما تركتها بعد




     ****************


    كانت امرأة متعبدة تقول‏:



    والله لقد سئمت الحياة


    حتى لو وجدت الموت يباع


    لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه‏


    فقيل لها‏: فعلى ثقة أنت من عملك‏؟


    قالت‏: لا


    ولكنى لحبى إياه وحسن ظني به أفتراه يعذبني وأنا أحبه‏؟‏



     ****************


     اللهم
    ارحمنا
    وارحم
    والدينا وارحم
    موتانا
    وموتى المسلمين وادخلهم فسيح جناتك


    اللهم
    آميين


      الوقت/التاريخ الآن هو 16/9/2024, 9:27 pm