عندما تمتلئ المدرجات فى مباريات المنتخب بجماهير من مختلف الفئات والأعمار فهو شئ رائع ، وعندما تعود العائلات إلى ارتياد مباريات كرة القدم فهو شئ يدعو إلى التفائل بأننا أًصبحنا منظمين إلى حد ما ، وحين يكثر الذهاب إلى المدرجات من الجنس الناعم فهو شئ يجعل اللوحة الجميلة تكتمل لتصبح رائعة وجذابة .. ولكن ؟؟!
عذراً سيداتى أنساتى .. الجميع يتحدث عن مباراة المنتخب الوطنى أمام نظيره الجزائرى يوم السبت الموافق 14 نوفمبر والكل يريد أن يقدم كل ما لديه من مقومات تساعد المنتخب على اجتياز هذه الموقعة المصيرية .. لذا فنحن نقدم رجاءاً خاصاً جداً مصحوباً بكل الإمتنان والشكر إلى جميع السيدات والأنسات اللواتى تعودن على الذهاب إلى استاد القاهرة خلال مباريات المنتخب المصرى من أجل الوقوف أمام الكاميرات وتلوين الأوجه بالأعلام وأخذ الصور التذكارية .. نرجوكم هذه ليست مباراتكم على الإطلاق فإن كنتم تريدون المساعدة لا تخرجو من بيوتكم إلى الاستاد .
عذراً سيداتى أنساتى .. إن مباراة الجزائر لا تحتاج إلى نوع عادى من الجماهير بل تحتاج إلى نوعية خاصة جداً .. نوعية لا تهدأ ولا تكل ولا تمل التشجيع حتى النهاية .. جماهير تشبه جماهير الأهلى فى مباراة الجيش العام الماضى التى لم تفارق مقاعدها إلا والفوز حليفها .. تشبه جماهير الزمالك التى شجعت وساندت فريقها فى مباراة المقاولون حتى عاد فى الدقيقة الأخيرة بالتعادل .. تشبه هؤلاء الشباب المحبون لأنديتهم والذين يدفعون أموال من جيوبهم الخاصة من أجل عمل دخلة لفريقهم الذى يعشقونه .
عذراً سيداتى أنساتى .. لا نريد أوجه جميلة تظهر أمام الكاميرات وتبهج الزوار ولا أياد ناعمة خائفة من ملامسة المدرجات المتسخة .. لكننا نريد أيدى لا تكل عن التصفيق الحاد وألسنة وحناجر لا تسكت طوال 90 دقيقة ووجوه مرعبة تخيف المنافس .
عذراً ثم ألف عذر .. نحن نريد الفوز وتحقيق الحلم بينما غالبيتكم يريد قضاء الأوقات السعيدة والذكريات الجميلة والكاميرات الباحثة عن الجمال .. فبرجاء البحث عما تريدون خارج حدود استاد القاهرة ولكم منا جزيل الشكر .
عذراً سيداتى أنساتى .. الجميع يتحدث عن مباراة المنتخب الوطنى أمام نظيره الجزائرى يوم السبت الموافق 14 نوفمبر والكل يريد أن يقدم كل ما لديه من مقومات تساعد المنتخب على اجتياز هذه الموقعة المصيرية .. لذا فنحن نقدم رجاءاً خاصاً جداً مصحوباً بكل الإمتنان والشكر إلى جميع السيدات والأنسات اللواتى تعودن على الذهاب إلى استاد القاهرة خلال مباريات المنتخب المصرى من أجل الوقوف أمام الكاميرات وتلوين الأوجه بالأعلام وأخذ الصور التذكارية .. نرجوكم هذه ليست مباراتكم على الإطلاق فإن كنتم تريدون المساعدة لا تخرجو من بيوتكم إلى الاستاد .
عذراً سيداتى أنساتى .. إن مباراة الجزائر لا تحتاج إلى نوع عادى من الجماهير بل تحتاج إلى نوعية خاصة جداً .. نوعية لا تهدأ ولا تكل ولا تمل التشجيع حتى النهاية .. جماهير تشبه جماهير الأهلى فى مباراة الجيش العام الماضى التى لم تفارق مقاعدها إلا والفوز حليفها .. تشبه جماهير الزمالك التى شجعت وساندت فريقها فى مباراة المقاولون حتى عاد فى الدقيقة الأخيرة بالتعادل .. تشبه هؤلاء الشباب المحبون لأنديتهم والذين يدفعون أموال من جيوبهم الخاصة من أجل عمل دخلة لفريقهم الذى يعشقونه .
عذراً سيداتى أنساتى .. لا نريد أوجه جميلة تظهر أمام الكاميرات وتبهج الزوار ولا أياد ناعمة خائفة من ملامسة المدرجات المتسخة .. لكننا نريد أيدى لا تكل عن التصفيق الحاد وألسنة وحناجر لا تسكت طوال 90 دقيقة ووجوه مرعبة تخيف المنافس .
عذراً ثم ألف عذر .. نحن نريد الفوز وتحقيق الحلم بينما غالبيتكم يريد قضاء الأوقات السعيدة والذكريات الجميلة والكاميرات الباحثة عن الجمال .. فبرجاء البحث عما تريدون خارج حدود استاد القاهرة ولكم منا جزيل الشكر .