لا أعرف ماذا أكتب ولكن هل أصبحت الحقيقة عار على أصحابها هل أصبح هناك مايسمى بالمعتقل الفكرى
أسأل الأخ الكريم الذى حذف مساهمتى تعليقا على ترشيح سامى عصر لعضوية مجلش الشورى وكذلك الأخ الذى نعتنى بالجبن لماذا كل هذا الهجوم هل لأنى قلت الحقيقة ولا شىء سوى الحقيقة .
هل تزييف الحقائق أصبح من سماتنا فعلا أصبح التزييف كائنا واقعا بيننا
الأن فى مصر يكتسب التزييف اعلى معدلاته - داخليا - فالحكومة تزيف على الشعب بالارقام الوردية و التصريحات الملونه ، حتى الشعب يزيف الحقائق بين ابنائه من اجل ايذاء - او كسب - طرف اخر مختلف معه فى الراى او الفكر او المكانه .
ان التزييف قد يغير تاريخ العالم بسهولة اذا كان بيد مؤرخ افاق او صحفى منافق او كاتب مدعى .. و ما اكثرهم و اليهود هم اشهر من اجادوا فن التزييف منذ بداية عهدهم المزعوم حتى وجودهم الان ، فقد شطح بهم الخيال بأن اعتقدوا ان اليهود هم من بنوا الاهرامات ، و ضحكوا على العالم بما يسمى ب( الهولوكوست ) و كذلك اوهام الدولة العبرية التى هى من النيل الى الفرات .. و الى اخره من التزييف المحكوم المدروس الذى لا اول له و لا اخر .
فبفضل التزييف اصبح راسبوتين يجتذب النساء باكل التين ..
و افلاطون هو اول فيلسوف يرتدى البنطلون ..
و نيرون بعدما احرق روما اخمدها بشدة سيفون ..
و اسحاق نيوتن حينما وقعت التفاحة على رأسه اكلها .. النتن ..
و ابن سينا هو من اخترع السرينة ..
و شكسبير كان يكتب رواياته و هو نائم على السرير ..
و شارون هو من يعشق السلام بجنون ..
و الى ما لا نهاية من التزييف الذى سيطر على الشعوب و حكامها
ليس غريباً أن يلتقي البشر في تصوراتهم.. وأحاسيسهم
وفي كراهيتهم وحبهم
وفي الإقبال على الآخرين أو صدودهم عنهم
فهذا طبيعي أن تتفق الميول ونقاط الالتقاء أحياناً بين كثيرين.
وإنما الغريب أن يختلفوا اختلافا بيناً بحيث يكون:
(الأسوأ) لديك هو (الأفضل) لدى غيرك..
و(المنافق) عندك هو (مجامل) عندي..
والهمجي في التفكير لدي ... هوعاقل ومتزن ورزين لديك..
وأن اصف شخص (باللصوصية) ... بينما يصفه آخر (بمقتنص الفرصة)..
وأن نعانق العدو تحت مسمى (تلاقي المصالح .. مادية أو اقتصادية ..)
أنا مع أي انسان يعمل مايخدم مصلحته ولكن يجب عليه أن لاينسى القيم
ويجب أن يقدر من يقدم له المصلحة ,, وأن لا يتنكر له بعد قضاء المصلحة
أ/ علاء العطار أنت ممن يعانقون الأعداء تحت مسمى تلاقى المصالح
أنت تعرف الحقيقة وتقول عكس الحقيقة
أنت تعرف أن ذلك الرجل لن يخدم البلد ولن يؤثر فيها
أستاذ علاء كفانا رياء
صلى المصلي لأمر كان يطلبه ****** فلما قضي الأمر لاصام ولاصلى