100 مليون جنيه تكاليف عيد الحب
"أحمر.. أحمر..، الحياة بقى لونها أحمر"، شعار عيد الحب يوم 14 فبراير فى جميع أنحاء العالم، وهو الميعاد الذى تتحول فيه الحياة إلى اللون الأحمر ويتوجه الشباب بالهدايا بمختلف أنواعها، ولكن على الأخص يكون لونها احمر باعتباره اللون المعبر عن قوة ولهفة الحب.
وفى جولة لليوم السابع وجدنا جميع المحال التجارية بوسط القاهرة مليئة بالدباديب الحمراء المغلفة إما بالعلب ذات اللون الأحمر أو ملفوفة بالدانتيل ذات اللون الأحمر أيضا، كما شملت الجولة محلات الورود حيث استعد أصحاب الورود لهذه المناسبة التى تمثل بالنسبة لهم من أفضل الأوقات على مدار العام باختلاف أى أعياد أخرى.
قال محمد عوض صاحب محل ورود بجوار جامعة عين شمس، إن عيد الحب هو أكثر مناسبة تعود علينا بالخير والرزق الكبير على مدار العام، وأضاف أن عيد الحب لشهر فبراير أفضل الأعياد حتى من عيد الحب المصرى فى شهر نوفمبر.
وأشار عوض أن الشباب يقبلون بشكل كبير على شراء الورود خاصة ذات اللون الأحمر ويليها البنفسج فهم من أكثر الألوان جذبا لهم.
فيما أكد أحمد عبدون صاحب محل لعب أطفال وهدايا بالعتبة أن الدباديب الحمراء أو اللون الأبيض فى أحمر من أكثر المبيعات لديهم، وأشار أن المحال التجارية تستعد لعيد الحب بشكل كبير نظرا لشدة الرواج التجارى وارتفاع معدل المبيعات لمنتجاتهم بنسبة 90% على مدار العام كله، وأضاف أن أكثر الفئات التى تقبل عليهم وتشترى الهدايا هم الشباب من سن 16 سنة حتى 35 عاما.
على صبحى "طالب" قال إن هذا اليوم يستعد له منذ بداية شهر فبراير ويأخذ حبيبته للخروج فى أفضل الأماكن التى تمثل ذكريات جميلة لهم، وقال إما أن يذهبوا إلى السينما، أو يأخذها إلى أحد الحدائق ويجلس معها للاحتفال بهذا اليوم، وعن الهدايا أكد على أنه يقوم بشراء دبدوب ويحمل معه وردة حمراء حيث يجمع ما بين الهدية والورد الذى لا يمكن الاستغناء عنه.
وقالت عايدة صبحى سيدة عاملة لديها 29 عاما، إن هذا اليوم يعتبر بالنسبة لها نقطة رجوع الى المشاعر الجميلة التى تغيب فى ظل ضغوط الحياة، مشيرة إلى أنها تزوجت منذ 4 سنوات وتقوم فى هذا اليوم بتزيين منزلها ومليئة بالورود الحمراء وتطلب دائما من زوجها بأن يقفوا عن العمل فى هذا اليوم وأن يحاولوا أن يستعيدوا جزء من الحب وخاصة من خلال السهر ليلا بالخارج وبخاصة فى الأماكن ذات الموسيقى الهادئة وارتداء أفضل الملابس لديها
د.حمدى عبد العظيم الخبير الاقتصادى، أكد أن الاحتفال بعيد الحب يظهر فى المحافظات الحضرية مثل القاهرة والإسكندرية وينتشر فيه الهدايا التى تتوع من زهور ودباديب، إضافة إلى الخروج والتنزه فى الحدائق والكافيهات، أما فى المدن الريفية فيختفى هذا الاحتفال بشكل كبير وما يظهر منة من حالات تختلف فيها الهدايا لتكون هدايا عينية من الذهب والفضة.
وأضاف عبد العظيم أن عيد الحب ينعش الاقتصاد المصرى ككل ليصل حجم الرواج به إلى 100 مليون جنيها والتى تشمل مختلف الهدايا التى يقدمها المحبون، إضافة إلى رسائل
الـ"sms " التى يتم إرسالها كما يشمل الرواج السياحى للفنادق والكازينوهات والاستعداد لاستقبال الزوار.
وأشار إلى أن أكثر الفئات العمرية احتفالا بعيد الحب هم المراهقين وطلبة الجامعات ويليهم المقبلين على الزواج ويليهم من كبار السن الذين لا يزالون يحملوا مشاعر الرومانسية، لافتا إلى أن الاحتفال بهذا العيد يصنع رواجا اقتصاديا كبيرا، والذى يعود على تشغيل الكثير من العمالة وتحريك الاقتصاد القومى.
دى رساله جتنى على الاميل ورب ضارة نافعه
ومعرفوش ان ناس مش عارفه تعمل اكل علشان مشكلة الغاز والانابيب
بيب بيب بيب