اخوانى الاعزاء
لنا الشك لنصل للحقيقه
وعلينا الشك الذى يحتمى بوهم وسوء ظن
فى بلدنا
الشك يعتبر من ضمن ضروريات الحياة فى مصر، فلابد أن تشكك فى كل من حولك حتى تصل إلى بعض من الحقيقة، الحقيقة التى أصبح الوصول إليها من المستحيلات. لا يمكن أن تعرف ماذا يحدث فى محيط سكنك (وأنت فى القرن الحادى والعشرين) فتنتشر الشائعات يمينا وشمالا.
وتتوه الحقيقة فى غياهب من الشكوك والشائعات، الناس أصبحت عندما ترى إلى جوارها، شخص يركب عربة فارهة تشك فى مصدر هذه العربة فضاع المجتهد مع المرتشى والنصاب أصبحت لا تعرف الشريف من الحرامى, الغيظ والحقد ملأ القلوب من جراء حوادث النصب والسرقة والاختلاس التى زادت عن حدها، وتحدث هذه الأحداث من ذوى السلطة والنفوذ. صار الحكم على صدق المتسولين من أصعب المستحيلات فأنت لا تعرف الصادق من الكاذب, فضاع المحتاجون فى وسط هجوم من المحتالين, حيث إن الناس أحجمت عن إعطاء هؤلاء كلهم.
حتى الشك فى العلماء وفى الفتاوى وفى الابحاث الشك فى سرقتها
الشك صار عكازاً يتوكأ عليه الناس فى وسط ظلام الدنيا. صار الناس لا يستطيعون أن يعيشوا بدون شك. صار الشك يقودنا إلى مستقبل مظلم فيه لا نثق فى أنفسنا، ومن ثم لا نثق فى أى شىء حولنا. من ينقذنا من هذا الوحل الذى وصل إلى أعناقنا.. متى نصل إلى الحقيقة إلى الإيمان بأنفسنا وبذواتنا وبمن حولنا.
اخوانى
هل تشكون
ولماذا تشكون