بسم الله الرحمن الرحيم
سأورد لكم عشرة قصص عن حال السلف مع حفظ اللسان
1
- كان إبراهيم
النخعي إذا طلبه من يكره أن يخرج إليه وهو في الدار قال للجارية
: قولي له
اطلبه في المسجد ولا تقولي له ليس هاهنا كيلا يكون كذباً
2
- حُكي عن بعض الحكماء رأى رجلاً يُكثر الكلام ويُقل السكوت ، فقال :
إن
الله – تعالى – إنما خلق
لك أذنين ولسانا واحداً ، ليكون ما تسمعه ضعف ما
تتكلم به .
3
- روى الربيع بن صبيح أن رجلاً قال للحسن : يا أبا سعيد إني أرى أمراً
أكرهه ،
قال : وما ذاك يا
ابن أخي ، قال : أرى أقواماً يحضرون مجلسك
يحفظون عليك سقط كلامك ثم يحكونك ويعيبونك ،
فقال : يا ابن أخي : لا يكبرن
هذا عليك ، أخبرك بما هو أعجب ، قال : وما ذاك يا عم ؟ قال : أطعت
نفسي في
جوار الرحمن وملوك الجنان والنجاة من النيران ، ومرافقة الأنبياء ولم أطع
نفسي في
السمعة من الناس ، إنه لو سلم من الناس أحد لسلم منهم خالقهم الذي
خلقهم
، فإذا لم يسلم من
خلقهم فالمخلوق أجدر ألا يسلم .
4
- قال جبير بن عبد الله : شهدت وهب ابن منبه وجاءه رجل فقال : إن فلاناً
يقع منك ،
فقال وهب : أما
وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك ؟
فما كان
بأسرع من أن جاء الرجل ، فرفع مجلسه وأكرمه .
5
- عن حاتم الأصم قال :
لو أن صاحب خير جلس إليك لكنت تتحرز منه ، وكلامك يُعرض على الله فلا تتحرز منه .
6
- حدث أبو حيان التميمي عن أبيه قال :
رأيت ابنة الربيع بن خثيم أتته
فقالت : يا أبتاه ، أذهب ألعب ؟
قال : يا بنيتي ، إذهبي قولي خيرا .
7
- اغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له : اذكر القطن إذا وُضع على عينيك .
8
- قال رجل لعمرو بن عبيد :
إن الأسواري مازال يذكُرك في قصصه بشرٍ
،فقال
له عمرو : يا هذا ، ما
رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ، ولا
أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره ،
ولكن أعلمه أن الموت يعُمنا والقبر
يضمنا والقيامة تجمعنا ، والله – تعالى – يحكم بيننا وهو خير الحاكمين
9
- قيل للمعافي بن معران
: ما ترى في الرجل يُقرض الشعر ويقوله ؟ قال : هو عمرك فأفنه بما شئت !!
10
- عن ابن عباس – رضي الله عنهما –
قال : ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا
ويكتب عليه حتى
أنينه في
مرضه ، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووساً
كان يكره أنين المرض ، فتركه .
ا
للهم احفظ علينا ألسنتنا ولا تجعلها سبيلنا إلى النار يارب العالمين آمين