منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
حكاية الأستاذ عبدالله .... Support


    حكاية الأستاذ عبدالله ....

    avatar
    دموع القمر
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 336
    العمر : 40
    تاريخ التسجيل : 17/11/2009
    مزاجي النهاردة : حكاية الأستاذ عبدالله .... Pi-ca-14

    مميز حكاية الأستاذ عبدالله ....

    مُساهمة من طرف دموع القمر 6/2/2010, 5:28 pm

     


    حكاية الأستاذ «عبد الله»

    الضوء خافت داخل عنبر المستشفى وعلى سرير عم «عباس» جلست «تفيدة» زوجته، وحماته «نظلة» وأولاده وتمدد بجوارهم الحاج «سلامة» والأسطى «فتيحة» والأستاذ «عبد الله» شركاء عم «عباس» فى السرير الحكومى..
    وقال عباس لزوجته:
    - «
    عايزكم توقفوا لى أكبر محامى فى البلد أنا لازم أخرج من هنا بأى طريقة»..


    قالت حماته:
    - «
    محامى ليه بعد الشر هوه إنت جاى فى سرقة ولا مخدرات؟ ده إنت جاى فى عربية إسعاف قد الدنيا»..


     قال عباس:
    - «
    ما إنتم ما تعرفوش حاجة، قول لهم يا حاج سلامة»..


     قال الحاج سلامة:
    - «
    الحكاية وما فيها إن كل يوم العصر بيحضر هنا فى العنبر ظابط كبير ومعاه مجموعة من الظباط الصغيرين وبعدين الظابط الكبير يسأل دكتور العنبر (مين عندك النهاردة حالته تسمح بالتعذيب) وإللى يشاور عليه الدكتور ياخدوه فى أوضة النوبتجية يعذبوه»..


     قالت تفيدة:
    - «
    ويعذبوه ليه؟».. رد الأسطى فتيحة:
    - «
    أصل الظباط الصغيرين لسه متخرجين وبيقضوا عندنا هنا سنة الامتياز، بيتدربوا علينا يعنى»..


     قال الأستاذ عبد الله مدافعاً عن الحكومة:
    - «
    إنت كده بتغالط لأن الضرب جزء من العلاج الطبيعى والمنطقة بتغلى والعنبر مليان إرهابيين وهات لى دولة فى العالم كله مفيهاش عنبر أو على الأقل سرير»..


    قالت نظلة:

    - «
    مين الدلعدى ده يا عباس؟»..


    رد الحاج سلامة:
    - «
    ده واحد من بتوع مصر بتتقدم بينا للمزاد»..


     قالت تفيدة
    - «
    مالكش دعوة بحد هنا خصوصاً الجدع ده واستحمل لحد ما تعدى مدتك على خير، واوعى تفكر تهرب لأنهم هيجيبوك وتعيد المدة من الأول»..


    قال الحاج سلامة:

    - «
    مايقدرش يهرب يا ستى ده عنده الشهر الجاى حقنة نوفالجين»..

    فقال الأستاذ عبد الله:
    - «
    يا ست هانم دول ناس طماعين، عندك السرير ده مفروض إنه مخصص لخمسة أفراد لكن الحكومة حاطه عليه أربعة بس وبتتحمل هيه الفرق»..


     قال عباس:
    - «
    ما هو فيه واحد مات»..


    رد الأستاذ عبد الله:
    - «
    أديك قلتها بعضمة لسانك، فيه واحد مات، لو بقى الحكومة معانده معاكم وعايزة تقرفكم كان ممكن تفتح باب الترشيح وتجيب واحد بدل اللى مات، لكن سايباكم أنتم الأربعة تبرطعوا فى السرير»


     فقالت تفيدة:
    - «
    مين الجدع ده يا حاج عباس؟»..


     فقال عباس:
    - «
    ما قلت لك يا ستى ده واحد من بتوع مصر بتتقدم بينا للمزاد وبعد ما بيعد «المرتجع» بيطلع «قافلة» للمستشفيات والأوتوبيسات والمدارس يدافع عن الحكومة.. عمل خيرى يعنى».


     


    مقال للأستاذ / جلال عامر


      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 7:14 pm