وصف حسن عبد الله الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي في السودان اقتراح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط تطبيق الكونفدرالية لحل مشكلة جنوب السودان وتجنب الانقسام بأنه "لا قيمة له".
وأوضح في حوار مطول أجرته معه صحيفة "الشرق" القطرية ونشرته الأربعاء :"لا توجد في العالم اليوم علاقات بين دول تسمى بالكونفدرالية .. هل يقرأ وزير الخارجية المصري كتب القرن التاسع عشر؟"، مؤكدا أن الخيار حدده الدستور السوداني إما الوحدة أو الانفصال ولا يوجد خيار ثالث.
وقال الترابي إن "حكومة الإنقاذ" أخافت مصر من قضية الانفصال "ولذلك قامت مصر بإرسال الخطوط المصرية مباشرة إلى الجنوب وقامت بتوجيه عرب سات ليصل إلى الجنوب ودول إفريقية أخرى وعملت الجامعة وقدمت 200 مليون دولار منحة وليست قرضا لحكومة الجنوب".
وشدد الترابي على أن مصر 'لن تتضرر وضررها يتوقف على موقف الشمال .. فإذا استفز الشمال الجنوب فإن دولة الجنوب ستنحاز إلى دول منبع النيل وحينها سيبدأ الحديث حول إعادة قسمة الماء وإذا تم ذلك فإن مصر ستتعب جدا'.
وحذر الترابي من أنه إذا استمر الصراع في غرب السودان فإن إقليم دارفور سينفصل وسيلحقه الإقليم الشرقي، مؤكداً أن هذا إذا حدث فإن السودان سيتمزق كما تمزقت يوغوسلافيا. وطرح الترابي رؤية قال إنها ستساهم في حل مشكلة الحدود بين الشمال والجنوب في حالة الانفصال "قلنا لهم في مسألة الحدود بأن يكون هناك عدد من الكيلومترات مفتوحة وتكون الإقامة فيها مشتركة وأي ثروة طبيعية فيها يتم اقتسامها من حيث التكاليف والأرباح على أن تكون المنطقة الحدودية محايدة تربط الطرفين".
وبشأن ما إذا كان يتوقع حربا بين الشمال والجنوب في حال الانفصال ، قال رئيس حزب المؤتمر الشعبي: "هناك قوة دولية تحرس الجنوب وثانيا الجيش الجنوبي أصبح جيشا نظاميا مسلحا له طائراته ودباباته الأمر الذي يجعل من العسير على الجيش الشمالي أن يقاتل العالم ويقاتل الجنوب .. وما اضطررنا إلى الجلوس معا إلا لأن البنادق تساوت ولا بد أن يعترفوا بذلك ولو سحقوهم ما كان هناك مشكلة جنوب".
وحذر الترابي من أنه "إذا أساء الشمال معاملة الجنوب عقب الانفصال فيما يتعلق بالبترول فقد تأتي شركة وتبني خطا إلى ميناء ممباسا في كينيا، وإذا فقد الشمال البترول سيفقد ثلثي الدخل".
وأوضح في حوار مطول أجرته معه صحيفة "الشرق" القطرية ونشرته الأربعاء :"لا توجد في العالم اليوم علاقات بين دول تسمى بالكونفدرالية .. هل يقرأ وزير الخارجية المصري كتب القرن التاسع عشر؟"، مؤكدا أن الخيار حدده الدستور السوداني إما الوحدة أو الانفصال ولا يوجد خيار ثالث.
وقال الترابي إن "حكومة الإنقاذ" أخافت مصر من قضية الانفصال "ولذلك قامت مصر بإرسال الخطوط المصرية مباشرة إلى الجنوب وقامت بتوجيه عرب سات ليصل إلى الجنوب ودول إفريقية أخرى وعملت الجامعة وقدمت 200 مليون دولار منحة وليست قرضا لحكومة الجنوب".
وشدد الترابي على أن مصر 'لن تتضرر وضررها يتوقف على موقف الشمال .. فإذا استفز الشمال الجنوب فإن دولة الجنوب ستنحاز إلى دول منبع النيل وحينها سيبدأ الحديث حول إعادة قسمة الماء وإذا تم ذلك فإن مصر ستتعب جدا'.
وحذر الترابي من أنه إذا استمر الصراع في غرب السودان فإن إقليم دارفور سينفصل وسيلحقه الإقليم الشرقي، مؤكداً أن هذا إذا حدث فإن السودان سيتمزق كما تمزقت يوغوسلافيا. وطرح الترابي رؤية قال إنها ستساهم في حل مشكلة الحدود بين الشمال والجنوب في حالة الانفصال "قلنا لهم في مسألة الحدود بأن يكون هناك عدد من الكيلومترات مفتوحة وتكون الإقامة فيها مشتركة وأي ثروة طبيعية فيها يتم اقتسامها من حيث التكاليف والأرباح على أن تكون المنطقة الحدودية محايدة تربط الطرفين".
وبشأن ما إذا كان يتوقع حربا بين الشمال والجنوب في حال الانفصال ، قال رئيس حزب المؤتمر الشعبي: "هناك قوة دولية تحرس الجنوب وثانيا الجيش الجنوبي أصبح جيشا نظاميا مسلحا له طائراته ودباباته الأمر الذي يجعل من العسير على الجيش الشمالي أن يقاتل العالم ويقاتل الجنوب .. وما اضطررنا إلى الجلوس معا إلا لأن البنادق تساوت ولا بد أن يعترفوا بذلك ولو سحقوهم ما كان هناك مشكلة جنوب".
وحذر الترابي من أنه "إذا أساء الشمال معاملة الجنوب عقب الانفصال فيما يتعلق بالبترول فقد تأتي شركة وتبني خطا إلى ميناء ممباسا في كينيا، وإذا فقد الشمال البترول سيفقد ثلثي الدخل".